موقع المغارة وصفاتها
تم تقليل : 80% من الحجم الأصلي للصورة[ 640 x 480 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
مغارة هرقل تقع على أطراف مدينه طنجه
وهي عبارة عن مغارة تاريخيه تعود الى 2500 قبل الميلاد
وكانت مقرا لهرقل في محاربة قراصنه البحر
وتعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا
حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض
وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906
والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي
غير بعيد عن بوغاز جبل طارق حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي
وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد
ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة
ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا
ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ
وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور
وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي
وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا
تم تقليل : 72% من الحجم الأصلي للصورة[ 711 x 653 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
تم تقليل : 80% من الحجم الأصلي للصورة[ 640 x 480 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
الأسطورة القديمة
ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة
والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا وتفصل هذه المنطقة المتوسطة
بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي)
ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا
ويحرسهن وحش قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه
لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء
بمياه الأطلسي الخضراء
وتنفصل أوروبا عن إفريقيا ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون
ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس ومنها جاء اسم مدينة طنجة
موقعها الإستراتيجي
وقد جعل موقع مدينة طنجة وهي بوابة المغرب الشمالية عند مجمع البحرين الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي
منها جنة السياح وقبلتهم من شتى بقاع العالم
فهي تجمع بينالسهل والجبل إلى جانب شاطئ رملي من أجمل شواطئ العالم
أقيمت عليه أحدث المنشآت السياحية المجهزة بكل الأدوات الترفيهية والرياضية
تاريخها القديم
وتشير بقايا عمائر ومباني طنجة القديمة بأشكالها الرومانية والأندلسية والأوروبية
إلى تاريخ المنطقة التي ترك الفينيقيون والقرطاجيون والرومان والوندال والعرب حوافر خيولهم عليها
ففي عام 707م فتحها موسى بن نصير وولّى عليها القائد طارق بن زياد الذي انطلق منها عابرا المضيق
الذي أخذ اسمه ليفتح الأندلس عام 711م فعظم شأن المدينة وأصبح اسمها يطلق على المغرب الأقصى
كله بعد أن تحولت إلى مركز وجسر تعبر منه قوافل الجيوش والعلماء والأدباء
وكل من يود التوجه إلى الأندلس التي كانت لا تفصلها عن طنجة سوى 14 كيلومتراً عبر البحر
وبعد خروج العرب من الأندلس احتضنت طنجة المهاجرين الأندلسيين
فأقاموا فيهاوصبغوا حياتها بالصبغة الأندلسية المرهفة
ثم دخلت طنجة حلبة الصراع العالمي فسقطت في قبضة البرتغاليين
الذين قدموها عام 1662 هدية زواج الملك شارل الثاني ملك إنجلترامن كاترين أميرة البرتغال
تم تقليل : 85% من الحجم الأصلي للصورة[ 600 x 406 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
تراثها العربي الأصيل
ورغم تعاقب خطوات الغزاة والمغامرين فوق ترابها، بقيت طنجة
كما هي ، محافظة على انتمائها العربي واحتفظت بسجلها كمنتدى لتلاقح الأفكار والتيارات
حيث لجأ الكثير من مبدعي ومشاهير العالم وأقاموا بها واتخذوها مكانا ملائما لإبداعاتهم
من بين هؤلاءأوجين دولاكروا ، وماتيس، ومارك توين، وتينسى ويليامز، وبول بولز
وصموئيل بيكيت، وجان جيني، وأنطوني كوين، وآخرون
وكان ابن بطوطة أشهر رحالة العرب وهو من مواليد طنجة عام 1304م
خير داعية لمدينته خلال رحلاته في مختلف أرجاء العالم [b]