في مفاجأة مدوية كشف أحدث مسح سكاني النقاب عن أن الأطباء والممرضين حلوا محل القابلات( الدايات) في إجراء عمليات ختان الإناث, في إشارة إلي أن المواطنين فهموا الرسالة الإعلامية الداعية إلي التوقف عن الختان خطأ, وبدلا من التخلي عن تلك العادة استبدلوا القابلات بالعاملين في المجال الطبي.
وأظهرت نتائج المسح ارتفاع نسبة إجراء عمليات الختان علي أيدي أشخاص مدربين يعملون في المجال الطبي( أطباء وممرضات) إلي77,4% من إجمالي عمليات الختان, بينما كانت تلك النسبة62% في عام2000 و74% في عام2005, في حين كانت55% فقط في عام1995. وفي المقابل كشف مسح عام2008 عن انخفاض نسبة إجراء الختان علي أيدي القابلات أو حلاقي الصحة إلي21,9%, مقابل45% عام1995, و38% عام2000, مقارنة بـ25,5% في عام2005.
وأكد الدكتور خالد العطيفي, استشاري النساء والتوليد ومنسق برنامج مناهضة ختان الإناث بوزارة الصحة, أن أغلب الوفيات التي حدثت في عمليات ختان الإناث تمت علي أيدي أطباء وممرضات, وهو ما يعني فهم الرسالة الإعلامية خطأ, فبدلا من توقف عملية الختان تماما جري استبدال القائمين بها.
وقال الدكتور العطيفي, الذي كان يتحدث في الدورة التدريبية الثالثة, التي تجريها وزارة الصحة للإعلاميين, إن العائد المادي هو سبب إقبال الأطباء علي عمليات الختان.
[b]