أرجوك سامحنى فقد تغيبت عنك قد أخذنى الوقت منك
قد أكون هجرتك بعض الوقت
لكن
انت لا تعرف كم سهرت عليك
كم كان جفنى لا ينام حتى تنام
كم جفت دموعى من امطارها خوفا عليك
كم أنا لقيت من المعناه و الام من أجلك
الا تعلم بذالك
الا تعرف مدى حبى لك
الا تعرف غير الاهانه لى
بكلمات ساخرة
و نظرات سائمه
الا تعرف أن لا و جود للحياة بدونى
فقط كلمات أبوح بها لنفسى لا لك
فأنت ترانى شبح يجب الخلاص منه
ترانى سيئه حينما اعمل المستحيل لك
كل هذا عبء واليت صبرا منه
حتى عاقلى الباطن
سئم من ترهلاتى بالمعناه
و لكن كان لابد من وقفه حتى استريح &&&
تنهدات و تنهدات
بالاهات و الحزن من هذا الجفاء
لما كل هذا
لما
عقلى يقول لى تحدثى معه
و قلبى يقول لا فهو مازال صغير
أرى أتجاهين من الأراء
الى من أنصت
عقلى
أم
قلبى
لابد أن اتحدث معه
ذهبت اليه فى لهفه حنان
أجاورة المكان
بأبتسامه قلبيه غير زائفه
بقلب يفيض منه الحب
و جلست معه
و قولت له
بنى
حبيبى
لما القسوة لى
فأنا أمك التى كانت لا تنام من أجلك
لا تأكل حتى تشبع
لا أسير الحطى فى مكان
حتى أعرف راحتك فيه
فلماذا حبيبى تكرهنى
لماذا تعاملنى معامله
الغرباء
نظر اليا فى نظرة يشبهها الاتهام
فقال
لقد فضلتى عليا عملك و تركتينى
لقد فضلتى أن تكونى صاحبه الشأن و نسيتينى
لقد أفزعك الحديث عندما اتكلم معك كا صديق
قسوت القسوة هذه حتى تنتبهى أمى
و تعرفى أننى حقا أحبك
و أغار عليكى من كل شىء
حتى عملك
حتى التفوق التى تخطيه
حتى فرحتك بتلك النجاح
بنى
بنى
كفى
أنا أنسانه حبيبى
أين انا و طموحى
الا يحق لى أن أستريح فى مقعد أثبت فيه وجودى
هذا ظلم لى
لا
حبيبى و بنى الغالى
تفاهم حبيبى أننى أمك حبيبتك
و لا تكون قاسى الكلام معى
أو قاسى المشاعر لى
فمهما كان حبى
علاقتك بى كأم
فأنا أنسانه
لا تبخل فى عواطفك تجاهى
و لا تجعل الغيرة بحبك لى
يفقدك الشعور بالبعد عنى
أو البعد عنك
و
أرجوك سامحنى فأننى أحبك
من أم الى أبنها