من الصواب اللغوى أن تقول ( قطعته إرباً إربا : بكسر الهمزة وتسكين الراء.. أي قطعته حتى صارت أجزاؤه وأعضاؤه قطعا ..
والإرب : هو العضو - يقال - لقد قُطع إربه - أي تساقطت أعضاء جسمه.
كيف تعرب إرباً إرباً ؟
إرباً : الأولى تعرب حالاً منصوبةً بالفتحة الظاهرة .
إرباً : الثانية تعرب توكيداً منصوبا بالفتحة نحو (
مزَّقتُ الوحشَ إِرباً إِرباً )
-----------
العين وأمراضها وعللها
كان العرب يستخدمون ألفاظا عدة مختلفة لأشياء متشابهه ولكل واحدة منها مدلول : فمئلا يقولون : لضعيف البصر : ( أغطش ) ولضعيف البصر وصغير العين : ( أخفش ) 0 ولمن ينظر إلى المحاجر : ( أحول ) ولشديد سواد العين وشديد بياضها ( أحور ) ولمن لا يبصر إذا ظلم الليل ( أعشى ) ولمن ينظر إلى أنفه ( أقبل ) ولمن تكون به حمرة شديدة ( أشهل ) ولشديد زرقة العين ( أملح )
---------
من الأساليب المشهورة : - قولهم ( أخدع من سراب) وهو ما يظنّه المتعب ماء وليس بشيء . وفي سورة النبأ ( وسيّرت الجبال فكانت سرابا ). أي قلعت الجبال من أماكنها. ونسفت فصارت هباءً منثورا منبثّا لعين الناظر ، حين أصبح يخيّل إليه أنها شيء وليست كذلك.. كالسراب الذي يظنّه من يراه ماء .. وهو في
الحقيقة ليس بماء . وقد جاء هذا التصوير جليا وواضحا في قول الحق تبارك وتعالى ( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا )
-39 سورة النور. فالسراب هو ما يتراءى للعين وسط النهار خاصة عند اشتداد الحر يشبه الماء الجاري وليس بماء. وسمّي سرابا لأنه يسرب أي يجري كالماء .ويقال - سرب الماء سروبا - أي جرى .
----------
يطلق اسم (شاة) في عاميتنا على أنثى الضأن بينما في اللغة العربية ينسحب تحت هذا الاسم الذكر والأنثى من الضأن على السواء