إعجازات قرآنية اثبت العلم حقيقتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان من خلق هذا الكون وابدعه.سبحان الله فيه من الاعجاز مايفوق
تصورالعقول البشرية........
المعجزة الأولى
بالنسبة للضغط الجوي قال الله تعالى في سورة الأنعام(فمن يرد الله أن يهديه
يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعد في
السماء) صدق الله العظيم..تشير الآية الكريمة بوضوح أن صدر الإنسان يضيق إذا
تصاعد في السماء ليس هذا فحسب بل كلما ازداد الإنسان في الارتفاع اشتد هذا
الضيق حتى بلغ الحرج..واكتشف علماء الفيزياء إن الضغط الجوي ينخفض بشكل
هائل كلما ارتفعنا صعودا في السماء مما يؤدي بالإنسان إلى الشعور بضيق
شديد في الصدر كما اكتشف أن كمية غاز الأوكسجين هي الأخرى تنخفض كلما
اتجهنا صعودا فتكون النتيجة ذلك ضيقا في الصدر وصعوبة في التنفس فكيف
استطاع النبي الأمي الذي عاش في الصحراء منذ أكثر من1400سنة أن يصف
حالة الإنسان حين ارتفاعه في السماء هل يا ترى اخترعت الطائرات أو
الصواريخ كلا بل انه كلام الله تعالى يبين عظمة القران على مدى العصور.
المعجزة الثانية
قال عز وجل في سورة النور:{أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه
موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا اخرج يده لم يكد يراها}..صدق
الله العظيم..ومعنى البحر اللجي أي البحر العميق جداً..لقد اثبت البحارة
الاسكندنافيون عام1900انه وعلى عمق200متر في البحار العميقة والتي يبلغ
عمقها1000متر يوجد موج داخلي يتكون من ماءين مختلفين ماء القعر تحته وماء
السطح فوقه فالماء من أعلى هذا الموج له خصائص مستقلة من حرارة وأحياء
ونبات وكثافة تختلف عن خصائص الماء التي من أسفل الموج الداخلي من جهة
أخرى كشفت الأقمار الصناعية التي تصور سطح كوكبنا الأرض عن وجود سحب
كثيفة فوق سطح هذه المحيطات الشديدة العمق أما عن حقيقة الظلام في
أعماق هذه البحار اللجية فتفسر كالتالي السحاب يمتص جزء من شعاع الشمس
فتتولد لدينا الظلمة الأولى فإذا سقط ما تبقى من ضوء على الموج السطحي
الذي نشاهده كلنا في كل البحار انعكس جزء أخر منه مما يؤدي إلى ظلمة
أخرى وحين ينزل ما تبقى من شعاع إلى الموج الداخلي انعكس مرة أخرى
محدثا أيضا ظلمة أخرى وأخيرا عند وصولنا إلى عمق1000متر تمتص كثافة
الماء ما تبقى من شعاع فيخيم الظلام الدامس داخل البحر اللجي إلى حد انعدام
رؤية الأجسام رغم سلامة النظر..هذه الحقائق اكتشفت في القرن العشرين رغم
ورودها في سورة النور منذ أكثر من1400سنة فهل كان بوقتها الغواصات
والأقمار لتجوب العالم فعلا إن هو إلا وحي يوحى .
المعجزة الثالثة
قال تعالى في سورة الزمر{ يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في
ظلمات ثلاث} صدق الله العظيم..يخلق الله تعالى الإنسان في بطن أمه خلقا بعد
خلق أي على مراحل ذكرها الله تعالى في أكثر من موضع بالقران الكريم داخل
ظلمات ثلاث وتساءل العلماء التفسير عن هذه الظلمات وتوصلوا إلى أنها ظلمة
البطن والرحم والمشيمة أي الكيس الذي يغلف الجنين..ولكن العصر الحديث ما
اكتشف فقد ثبت أن الجنين يكون في بطن أمه محاطا بثلاثة أغشية كل منها له
دور يختلف عن الأخر فالغشاء الأول غشاء السلي أو الامنيون وهو الغشاء
الباطن عبارة عن كيس يحتوي على سائل يقوم بتغذية الجنين وحمايته من
الصدمات ويسمح له بالحركة..أما الغشاء الثاني فهو غشاء الكوريون فيكمن
دوره في نقل الأغذية والأوكسجين من إلام والى الجنين من جهة والثاني أكسيد
الكربون والبولينا من الجنين إلى الأم من جهة أخرى وأخيرا الغشاء الثالث هو
الغشاء الساقط الذي يحيط بالغشاء الثاني ويتكون من الغشاء المخاطي المبطن
للرحم....فيا سبحان الله قال تعالى{ فبأي آلاء ربكما تكذبان.}.وقال رسول الله
{لا تنقضي عبره ولا تفنى عجائبه.}..وقال عز وجل:{ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى
للمتقين}
...... ...... ...... ......
وأخيرا بعد دراسات دامت عشر سنوات أعلن الفيزيائي الفرنسي الشهير موريس
بوكاي في كلية الطب الفرنسية عام1976ان القران يتوافق تماما مع اكتشافات
العلم الحديث وبعد دراسة الكتب المقدسة كلها دراسة نقدية على ضوء المعارف
الحديثة اسلم الدكتور بوكاي
وأما البروفيسور كيث مور عالم الأجنة الشهير اطلع على ما ورد في القران حول
مراحل تطور الجنين في بطن أمه وعلق قائلا من المؤكد ن هذه الآيات وردت
لمحمد من الله لان معظم ما ورد فيها لم يكتشف إلا بعد قرون من وقت نزولها
وعن وصف بداية الخلق يقول يوشيوه دي كوزان مدير مركز طوكيو القران يصف ا
الكون من أعلى نقطة في الوجود فكل شيء أمامه مكشوف فالذي قال هذا
القران يرى كل شيء في هذا الكون ولا شيء يخفى عليه
وقال البروفيسور الفرد كور نر على الإخبار القرآنية التي تناولت علم
الجيولوجيا وعلم الفلك قائلا لقد كان محمد بدويا فكيف تعرف على مسائل في
علم الجيولوجيا وعلى نشأة الأجرام يستحيل أن يكون عرفها من تلقاء نفسه لان
العلماء لم يكتشفوها إلا من بعد بضع سنوات بواسطة وسائل معقدة وتكنولوجيا
متطورة.....[b]