ديسمبر
هل أنت فتاة اجتماعية؟
الرياض لما هودلي
كيف تنظر المراهقات اليوم لمفهوم الفتاة الاجتماعية، وهل يعتبرن أنفسهن فتيات اجتماعيات؟ وما المعايير التي تقيم فيها الفتاة الاجتماعية نفسها؟ توجهنا بهذه الأسئلة إلى مجموعة من الشابات فكانت إجاباتهنّ على النحو التالي..
بداية قالت نجلاء، 21 سنة: «أعتقد أنّ الفتاة الاجتماعية هي الفتاة القادرة على التأقلم مع جميع أنواع العقليات المحيطة بها، تحديداً في الجامعة».
وأيدتها شيماء، 19 سنة، قائلة: «أنا أرى أنّ الفتاة الاجتماعية هي الفتاة القادرة على الجلوس مع مجموعة من الناس الغرباء بدون أن يظهر عليها علامات الانزعاج أو الخجل».
أما سيرين، 18 سنة، فقالت: «الفتاة الاجتماعية هي الفتاة القادرة على عمل صداقات متعددة حتى لو كانت بدون لقاء، فمثلاً من تملك القدرة على تكوين صداقة حقيقية عبر الإنترنت، تحديداً غرف الشات، تكون فتاة اجتماعية حقيقية».
وأضافت سلمى، 19 سنة: «الفتاة التي تستطيع أن تكون سبباً مؤثراً في المجتمع تكون فتاة اجتماعية. كأن تخترع شيئاً جديداً فيتعرف عليه أفراد المجتمع من خلالها».
بينما قالت فاطمة، 17 سنة: «أنا شخصياً فتاة اجتماعية لأنني أحب كل الناس، والجميع يحبني وأساعد الآخرين حتى لو لم أكن أعرفهم، وأجالس البنات الجديدات في المدرسة وأعرفهنّ على نفسي وعلى باقي الزميلات، وأشرح لهن الدروس المتراكمة عليهن، فهذه الصفات لو توفرت في فتاة تكون اجتماعية».
وأخيراً تقول حنين، 20 سنة: «الفتاة القادرة على التأقلم مع الوسط المحيط بها إن كان جديداً تكون اجتماعية، مثل الفتاة الجامعية، التي تنتقل من مجتمع المدرسة إلى مجتمع الجامعة، المختلف في العادات والطقوس وحتى الصديقات، فمن تتأقلم مع الوضع الجديد تكون بالتأكيد فتاة اجتماعية».