صدقت أستاذى وأمتعتنى بحديثك عن الخيل
فلقد كان عندنا خيل وكنت أركبه وأسابق أبى رحمة الله عليه
** كان يسمع صوتى بالخارج وأنا رجعه من المدرسه كان يجرى على وصهيله يملأ المكان فرحآ ويناغشنى برئسه وأنا أعطيه السكر والفول والله سيدى لأنه أصدق وأوفى من البشر
** وكنت ذات مره بجانب البيت أنظف حوله فجرحت يدى زجاجه جرح كبير جعلتنى أسرخ ألمآ فقطع حصانى حبله وأستمر يلف ويدور حولى كا المجنون بصهيله كأنه يستغيث من أجلى حتى حضرت ماما وربطت الجرح وهدئت ومكث أمام البيت فى الصباح حتى خرجت
** والخيل أستاذى كما ذكرت أثيرة الود والمحبه والأهتمام ** ويوم حزنى يوم بيع حصانى لأنى كنت ذهبت لبيت الزوجيه ولم يجد مكان عندى لأعتناء به
** والله وما زلت حزينه من أجله لأنه بوفائه كان عندى أحد أفراد عائلتى