السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أختي في الله اعلمي أن الحجاب طاعة لله عز و جل فهذا أمره سبحانه وتعالى وما كان لأحد من البشر أن ينكر أو ينفي أو يتخلف عن أمر من أوامر الله
فقد قال الله تعالى: "وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً"ـ
وهنا تكشف حقيقة الايمان عندما يصطدم
أمر الشرع مع
هوى النفس وعندما يكون أمر الله ورسوله في كفة وحظوظ النفس وشهواتها في كفة .
فهل أنت أخيتي ممن تتبع هوى النفس أم ممن تتبع أوامر الله؟ فلتقفي أختي الكريمة مع نفسك وقفة محاسبة في ساعة صدق معها ولتسألي نفسك ذاك السؤال,
سؤال مرّ و الجواب يكون أمرّ إذا كان كسائر الإجابات السخيفة المضحكة وفي نفس الوقت المؤلمة المبكية التي اعتدنا على سماعها وهي:
"أنا أحب الله وهذا الأهم, والإيمان في القلب" ــلا والله "
الإيمان ما وقر بالقلب وصدقه العمل"
لو كنت صادقة مع نفسك لأجبت بغير هذا لكنك تبحثين عن تبرير للهروب من الحقيقة المرة,بالله عليك
تخدعين من؟ الله عز وجل ؟ !!!!!!وقد قال سبحانه: "يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"وهل عصيانك لأمر خالقك يعد حبا له !!! عجبا والله, حتى كبار الفلاسفة! لو يعرض عليهم هذا الأمر لتعجبوا من سخافة فكره
تعصي الإله وأنت تظهر حبه **** هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته****إنّ المحب للمن يحب مطيع قال الله تعالى:" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "بالله عليك هل هذه الآية تحتاج إلى توضيح أكبر مما هي عليه, لأبسط عليك الأمر أخيتي هذه الآية تعني:
حبكِ لله = اتباعك لهدي محمد صلى الله عليه وسلم وتنفيذك أوامر الله= حب الله لكِ
معادلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة واضحة لاشك فيها
, واعلمي ثانيا أن طاعتك لله هذه تعود لك انت أخيتي بالنفع
لأن الله غني سبحانه.ولك هذا الحديث القدسي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى:
"يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال الا من هديته، فاستهدوني اهدكم، يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته، فاستطعموني اطعمكم، يا عبادي كلكم عار الا من كسيته، فاستكسوني اكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني اغفر لكم، يا عبادي انكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني و لن تبلغوا ضري فتضروني، يا عبادي لو ان اولكم و اخركم و انسكم و جنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو ان اولكم و اخركم و انسكم و جنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو ان اولكم و اخركم و انسكم و جنكم كانوا على صعيد واحد فسالوني فاعطيت كل واحد مسالته، ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر، يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه""يا عبادي انكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني و لن تبلغوا ضري فتضروني"
"يا عبادي لو ان اولكم و اخركم و انسكم و جنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك من ملكي شيئا"
لبسك للحجاب انما هو ستر ونقاء وطهر لك وحفاظا لك من كل سوء ومن كل من في قلبه مرض
فالحجاب
تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، ، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،
إذن انت المحتاجة للهذه الطاعة أخيتي واعلمي أن الله عز وجل غني عن العالمين, ولكنك أخيتي فقيرة إلى الله, فقيرة إلى رحمته, إلى عفوه, إلى مغفرته فسأتيك يوم لا ينفعك فيه لا جمالك ولا أناقتك,
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى أجسامكم وصوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"فكيف هو حــال قلبك وكيف حــال عملك؟؟؟!!!!سيأتي اليوم الذي لن ينفعك فيه الرجــال الذين تتزينين لهم في الشارع
قال تعالى: "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه" وإن كان ذلك استضعافا فانتبهي
لقول الله تعالى:"فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي "وإن كان ذلك لأجل المال فاعلمي
قول الله تعالى: " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام " وقوله تعالى: "يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم "لن أفصل في الأدلة من الكتاب والسنة التي تخبرنا بعاقبة المتبرجة السافرة لأنني أخيتي واثقة من أن
فيك من الخير الكثيـــر وأنك حريصة على ألا تكوني من أصحاب النار
بل كلنا نحب الإسلام ... وكلنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وكلنا نطمع في رضوان الله وجنتة ... وكلنا يتمنى أن يكون مؤمناً صادق الإيمان. ولكن هل المسألة بالتمنى والإدعاء أم بالعمل والإخلاص ، هل نريد الإيمان بلاعمل ونرجوه بلاثمن؟!
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة.فكري أخيتي في اليوم الذي تكونين فيه بين يدي الله وكفاكي اتباعا وسماعا إلى دعاة الضلالة الذين يزعمون بإن الحجاب سبب تخلف المرأة ويشجعونها على السفور والتبرج بدعوى أن ما يدعون إليه هو تحرير المرأة, لكن أنا أقول
هل المرأة المسلمة سجينة حتى تنادون بتحريرها ؟؟؟؟؟؟؟لا والله المرأة في الإسلام ليست سجينة ومن تأيد كلامهم من المسلمات فأنصحها بنصحيح مفاهيمها عن الإسلام ومكانة المرأة فيه, لأن المرأة في الإسلام معززة, مكرمة, مصونة في بيتها لا تتعب ولا تشقى خارج البيت, عليها بعض الواجبات نحو زوجها التي لو أنها لم تكن ناكرة للجميل لفعلت أكثر مما عليها من واجب.
لا تغتري بما يحكى عن الغربيات وعلى اللواتي يظهرن على الشاشات فلو اطلعت على بيوتهن لما كنت تتبعين أكاذيبهن, لو نظرت إلى بعض الإحصائيات
لعدد المطلقات
إلى عدد المنتحرات
إلى عدد الأطفال الذين هم بلا هوية
إلى الأمراض التي تصيبهم
إلى إلى إلى ...
لو اطلعت على الأرقام لقلتِ:
"محجبة وأفتخر" فهل نحتاج حقا لكل ما سبق كي نقول "محجبة و أفتخر" ؟؟؟
ألا يكفينا أن نعلم أنه أمر الله فقط
قولي
سمعا وطاعة أخيتي ولن يخيبك الله أبداااااااامن ايميلى