لكي تسير الأمور في نصابها تبنت نقابة الصيادلة مشروع كتابة الروشتة بالاسم العلمي بدلا من التجاري وهذا يفيد فيما يلي: ــ القضاء علي تعمد بعض الشركات إنقاص منتجاتها مما يضطر الصيدلي لشرائها بأغلي من ثمنها أحيانا برغم وجود مثيل لها وتحميل الصيدلي والمريض فارق السعر,
وتوجيه الدعاية الطبية إلي الصيدلي بدلا من الطبيب,
ــ ضمان وجود الصيدلي في صيدليته, وعدم حرمان المريض من الاستفادة منه باعتباره أعلم الناس بالأدوية والشركات, وبالتالي محاربة الدخلاء علي المهنة التي تؤرق كل الصيادلة وتسبب أخطاء تصل للقتل الخطأ, وسيفتح ذلك فرص عمل أكثر للخريجين.
ــ خفض رأس المال المستثمر بالصيدلية وخفض كمية الأدوية المنتهية الصلاحية وبالتالي زيادة نسبة الأرباح, والتحرر من قيود النواقص والتي تعطل الحياة الصيدلانية.
ــ رحمة المريض من عناء البحث عن الأدوية الناقصة برغم توافر مثيلها ومن الشركات التي تغالي في رفع الأسعار بلا مبرر.
ــ سيكون الصيدلي هو المسئول عن اختيار الشركة. وكما أن الناس تعودوا علي اختيار الطبيب والمعمل والأشعة, كذلك سيختارون الصيدلي الموثوق به,
ــ سيسمح للصيادلة المتميزين والمجتهدين وذوي الضمائر بالارتقاء بمهنتهم ومساعدة مرضاهم وتقليل المرتجع من الأدوية وسهولة ارتجاعه للشركة المنتجة. التعامل المباشر والمحترم بين الشركة المنتجة والصيدلي, والحفاظ علي كرامة الصيدلي في الدعاية الطبية لتعامله مع صيدلي زميل فقط.
د. أحمد جاد ـ صيدلي
[b]