محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: هل يمكن التنبوء بباقى عمر الانسان (( الاعمار بيد الله )) مجرد محاوله السبت 13 أغسطس 2011 - 15:35 | |
| | الأعمار طبعا بيد الله سبحانه وتعالي ولكن باحثين أكدوا مؤخرا إمكانية تحديد المتبقي من عمر الإنسان عن طريق دراسة الخلية وإجراء تحليل معين لها, بالطبع المسألة تقريبية, لا يستطيع أحد مهما كان علمه
أن يحدد بدقة عمر إنسان, ولم يدع أي عالم من العلماء هذا, المسألة كلها تقريبية. المهم توصل فريق طبي بمركز بحوث الطب الوطني لعلاج السرطان في إسبانيا إلي فحص جديد للدم من شأنه التنبؤ علميا بالمتبقي من سنوات المرء علي قيد الحياة, وفقا لحالته الصحية العامة, ونقلت صحيفة 'ديلي تيليجراف' البريطانية عن ماريات للاسكو رئيس الفريق الطبي بالمركز قولها إن الفحص الجديد يعتمد علي 'التيلوميرات'
وهي أغطية نهايات الكروموسومات التي تربط الحمض النووي DNA ومسئولة عن حماية الكروموسومات والحفاظ علي الوظائف الحيوية للخلايا. ويشير قصرها إلي سرعة التقدم في العمر ـ وأوضحت بلانسكو وهي صاحبة شركة طبية خاصة, أن هذا الفحص يتيج ملاحظة أصغر الفوارق في طول التيلوميرات وأن معرفة الشخص نتيجة فحصه ستكون حافزا له علي السعي إلي العيش حياة صحية بتحسين عاداته الغذائية والرياضية ،
وأشارت إلي أن معرفة ما إذا كانت التيلوميرات قصيرة أو طويلة تفتح نافذة لمدي تمتع الشخص بالصحة المطلوبة حتي قبل ظهور أعراض أي مرض من الأمراض عليه وتحليل الدم الجديد بـ480 يورو, ويتميز بأنه بسيط وسريع ودقيق للغاية, حسب الصحيفة البريطانية التي أشارت إلي مفاوضات تقودها ماريا بلانسو مع مختلف المؤسسات الصيدلية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتسويق هذا الفحص الذي من المتوقع ارتفاع الطلب عليه بشدة حيث سيكون متوافرا في وقت لاحق من العام الحالي,
ويأتي تحليل الدم بعد أقل من شهرين حيث تمكن علماء بريطانيون من المركز الإسباني نفسه من تطوير فحص طبي للحامض النووي يستطيع التنبؤ بالعمر البيولوجي للإنسان, ويدرس الفحص طول الشريط الحمضي الذي يشكل الجينات النووية الوراثية للإنسان , ومن ثم معرفة العمر التقريبي للإنسان ووفق المعلومات الطبية فإن طول الشريط الحمضي يساعد علي معرفة السرعة التي يستريح بها الإنسان, وكلما كان الشريط أقصر كان عمر الإنسان أقصر إلا أن هذا الفحص الجديد لا يستطيع التنبؤ باليوم المحدد للوفاة أو عدد السنين الباقية من العمر,
لكن العلماء اعتبروه يشكل مدخلا طبيعيا لمعرفة الأمراض الوراثية التي قد يصاب بها المرء, وفي المقابل يقلل أطباء من أهمية هذا التحليل مؤكدين أن نتائجه ستكون نسبية ومختلفة من مجتمع لآخر وحذروا من ان اضطرابات اجتماعية ونفسية ستحدث للشخص بعد هذا التحليل إذا كان عمره سيكون قصيرا.
ورغم أن هذه الدراسة في مرحلة التجريب فإن البعض اتفق معها في حين رفضها البعض, فهناك من يري أن جهل الإنسان بلحظة أو الفترة التي ستقترب فيها وفاته.. أمر إيجابي ومحمود حيث سيحيا حياته بصورة عادية أو طبيعية ويترك نفسه للسلوك العفوي الذي يسير عليه صوابا كان أم خطأ ولا يتعامل مع الحياة وكأنه سيفارقها بعد فترة محدودة وبالتالي يسير وفق سلوك معين قد يسيء أو يضر من حوله وقد يرفض آخر أن يحاول ذلك أن يعلم لحظة وفاته ليس فقط من منطلق ديني وأن ذلك علمه عند الله ولكن لأثره علي الصحة النفسية أو الاجتماعية وفي تصرف الإنسان نحو الآخرين،
وهل سيكون تحت ضغط نفسي أنه سيفارق محيطه أو أن يتعامل معهم وكأنه غير مهتم بإدراكه لهذه اللحظة. ناهينا عن تصرف البعض في مسائل الإرث وتقسيم أموال أو عقارات وغيره.. فهناك من سيتعامل معه بمشاعر اللحظة فقد يميز هذا عن ذاك.. أو يستغرق في الاتجاه نحو تدين زائد أو العكس أما من يرفض هذه الدراسة فيأتي انطلاقا من محاور مختلفة منها كما يقول أحمد السيد محاسب ينبغي أن نسير في حياتنا وفق المقولة التي تعني 'إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا' فهذه العبارة البسيطة في كلماتها العميقة في معانيها إذا أدركناها وعملنا بها سنحيا بأسلوب مثالي لليوم وغد ويضيف آخر.. لو علم شخص ما ـ الفترة التي ستنتهي حياته فيها ربما يلهو..
ويحيا حياة صاخبة.. ويبدأ قبل الفترة التي يدرك أنه سيموت فيها يلتزم ويحاول أن يتقرب إلي الله بالعبادات والطاعات.. ظنا أنه هكذا الأفضل وننسي أن غياب لحظة الوفاة أو بمعني أدق الفترة التي ستنتهي فيها الحياة هي لحكمة إلهية حتي يحرص الإنسان دائما علي أن يسلك السلوك القويم ويعمل علي طاعة الله في كل وقت.
ويقول د. عبدالهادي مصباح أستاذ التحاليل الطبية: إن الحامض النووي DNA موجود علي شكل كروموسومات في جسد الإنسان والإنسان لديه 46 كروموسوما علي نهايتها يوجد ما يسمي بأغطية للحامض النووي علي أطرافه تسمي 'التيلوميز' وطوال فترة حياة الإنسان تنقسم الخلية وعندما تنقسم تفقد من 5 : 20 من هذا التيلوميز وعندما ينقص هذا العنصر 'التيلوميز' كلما زاد عمر الخلية وبالتالي من خلال قياس طول هذا التلميز. تستطيع أن تحدد ما يتبقي من عمر الخلية ويمكن استخدام هذه التقنية في أغراض عديدة. وهذا لا يعني تحديد موعد وفاة أو نهاية الإنسان بدقة أو بشكل محدد فهي لحظة علمها عند الله.
وقد اكتشف هذا الأمر في عام 1998 وعندما بحثوا فيه وجدوا أنها تحدد الساعة البيولوجية للخلية الحية أي تحدد ساعة شيخوختها.. أو موت الخلية. وقد لفت نظر العلماء أنه إذا كان الأمر هكذا فلم لا تموت الخلايا السرطانية فهي تنقسم إلي ما لا نهاية ووجد أن الخلية السرطانية لديها قدرة علي إفراز أنزيم (التيلوميز) وبالتالي تجعل الخلية في حالة انقسام وحياة إلي ما لا نهاية وأن الخلية لا تشيخ أو تموت.
ومن ثم جار التفكير في استخدام هذا الإنزيم في تأخير حدوث الشيخوخة لبعض الخلايا مثل خلايا الجلد أو خلايا الأوعية الدموية. وهنا نعيد الخلية إلي شبابها لكنها علي جانب آخر لا نضمن الجانب السلبي لهذا الأمر وبالتالي مازالت الأبحاث مستمرة.
ويقول د. حسين عبدالقادر أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس إنه إذا صح هذا الأمر.. فقد يكون صحيحا فالتنبؤ المستقبلي قد لا يتقبله التقدم العلمي في البداية لكن مع مرور الوقت يتقبله.. وهذا التقدم إذا استطاع العلم الوصول إليه.. يجب ألا نغفل عوامل أخري مثل العلاج الذي يتعاطاه الشخص ومدي تأثيره علي الصحة لأن تحديد مدة.. كم يوم كم ساعة .. ألا يؤثر فيها محاولة الشخص ليتجاوز أزمة صحية والتعافي سريعا.
إن الإنسان بطبيعته يقاوم.. الفشل.. المرض كما أنه يتعايش مع كل جديد.. وتظل القاعدة أن كل تجربة مازال أمامها الوقت لحسم الصلاحية من عدمها. وأعتقد أن هناك اكتشافات للأمراض أو مشكلات البشرية في حاجة إلي البحث ولكن تحديد متي سيموت الشخص أو سيعيش مع التأكيد علي أنها لحظة يعلمها الخالق عز وجل لاشك أن إرادة الإنسان وحبه للحياة والبعد النفسي عامل لا ينبغي تجاهله.
ويعلق الشيخ منصور الرفاعي عبيد إمام مسجد السيدة زينب الأسبق بقوله: هذا أمر مستحيل ولا يمكن الوصول إليه بأية مادة علمية أو غيرها لأن الحياة أو الموت بأمر الله تعالي بدليل أن الله عز وجل قال لنا في كتابه العزيز (الله يعلم ما تحمل كل أنثي وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار'
فخرج العلماء علينا وقالوا إنه بالتصوير والأشعات وغيرها يمكن تحديد نوع جنس المولود وما في بطن المرأة وأجريت تجارب كثيرة. وكانت النتيجة أن كل امرأة منهن أنجبت 4 أو 6مرات أو مرة وأحيانا تكون النتيجة خلاف ما قال العلماء وهذا أمر ثابت منذ أوائل السبعينيات,
الله خيب ظنهم وعلمهم وعلم الإنسان له حدود أما علم الله فلا يمكن الدخول إليه والموت لحظة رهيبة, وموقف صعب يصادفه الإنسان عندما يأتي أمر الله بأن أجل الإنسان قد انتهي وهو محدد في علم الله لا
يعلم به ملك مقرب أو شيطان مبعد ولا عالم من العلماء وإنما الذي يعلم هذا العلم هو الله ويوحي به إلي الملائكة عند مجيء أجل الإنسان ويقول الله عز وجل.. ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون' وقد خبأ الله العلم عن الإنسان في هذا الموقف حتي لا يعيش في حياته مستهترا ماجنا فإذا اقترب أجله لبس الثوب الأبيض وتمسح بأماكن العبادة وانقطع للعبادة ولكن من علم الله وكرمه الجميل بها..
هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون ولذا خبأ الله أجل الإنسان والعلم به ليستعد الإنسان وهو في شبابه, طفولته في كل مراحل حياته, لأن الموقف لا يتوقف علي مرض أو سن أو ظروف معينة فالبعض يخرج من منزله في صحة,
وفي أقل من لمح البصر يقع حادث ويموت الإنسان والذي حدث أن أجل الإنسان انتهي, 'قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلي مضاجعهم' ونتذكر أنه في الستينيات قيل إن هناك ماء يقال عنه ماء الحياة ليظل الإنسان شابا طوال عمره ونبع منها ملايين الملايين.
وفي إحدي المناسبات زمان توجهت إلي سفارة لقضاء مصلحة فوجدت طوابير سألت عنها فوجدت أن الناس تحجز مكانا علي سطح القمر بـ5 قروش بعد 3 سنوات بأولوية الحجز.
كثير , كثير من النماذج التي قد يكون بها ضحك علي العق
|
الأعمار طبعا بيد الله سبحانه وتعالي ولكن باحثين أكدوا مؤخرا إمكانية تحديد المتبقي من عمر الإنسان عن طريق دراسة الخلية وإجراء تحليل معين لها, بالطبع المسألة تقريبية, لا يستطيع أحد مهما كان علمه
أن يحدد بدقة عمر إنسان, ولم يدع أي عالم من العلماء هذا, المسألة كلها تقريبية. المهم توصل فريق طبي بمركز بحوث الطب الوطني لعلاج السرطان في إسبانيا إلي فحص جديد للدم من شأنه التنبؤ علميا بالمتبقي من سنوات المرء علي قيد الحياة, وفقا لحالته الصحية العامة, ونقلت صحيفة 'ديلي تيليجراف' البريطانية عن ماريات للاسكو رئيس الفريق الطبي بالمركز قولها إن الفحص الجديد يعتمد علي 'التيلوميرات'
وهي أغطية نهايات الكروموسومات التي تربط الحمض النووي DNA ومسئولة عن حماية الكروموسومات والحفاظ علي الوظائف الحيوية للخلايا. ويشير قصرها إلي سرعة التقدم في العمر ـ وأوضحت بلانسكو وهي صاحبة شركة طبية خاصة, أن هذا الفحص يتيج ملاحظة أصغر الفوارق في طول التيلوميرات وأن معرفة الشخص نتيجة فحصه ستكون حافزا له علي السعي إلي العيش حياة صحية بتحسين عاداته الغذائية والرياضية ،
وأشارت إلي أن معرفة ما إذا كانت التيلوميرات قصيرة أو طويلة تفتح نافذة لمدي تمتع الشخص بالصحة المطلوبة حتي قبل ظهور أعراض أي مرض من الأمراض عليه وتحليل الدم الجديد بـ480 يورو, ويتميز بأنه بسيط وسريع ودقيق للغاية, حسب الصحيفة البريطانية التي أشارت إلي مفاوضات تقودها ماريا بلانسو مع مختلف المؤسسات الصيدلية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتسويق هذا الفحص الذي من المتوقع ارتفاع الطلب عليه بشدة حيث سيكون متوافرا في وقت لاحق من العام الحالي,
ويأتي تحليل الدم بعد أقل من شهرين حيث تمكن علماء بريطانيون من المركز الإسباني نفسه من تطوير فحص طبي للحامض النووي يستطيع التنبؤ بالعمر البيولوجي للإنسان, ويدرس الفحص طول الشريط الحمضي الذي يشكل الجينات النووية الوراثية للإنسان , ومن ثم معرفة العمر التقريبي للإنسان ووفق المعلومات الطبية فإن طول الشريط الحمضي يساعد علي معرفة السرعة التي يستريح بها الإنسان, وكلما كان الشريط أقصر كان عمر الإنسان أقصر إلا أن هذا الفحص الجديد لا يستطيع التنبؤ باليوم المحدد للوفاة أو عدد السنين الباقية من العمر,
لكن العلماء اعتبروه يشكل مدخلا طبيعيا لمعرفة الأمراض الوراثية التي قد يصاب بها المرء, وفي المقابل يقلل أطباء من أهمية هذا التحليل مؤكدين أن نتائجه ستكون نسبية ومختلفة من مجتمع لآخر وحذروا من ان اضطرابات اجتماعية ونفسية ستحدث للشخص بعد هذا التحليل إذا كان عمره سيكون قصيرا.
ورغم أن هذه الدراسة في مرحلة التجريب فإن البعض اتفق معها في حين رفضها البعض, فهناك من يري أن جهل الإنسان بلحظة أو الفترة التي ستقترب فيها وفاته.. أمر إيجابي ومحمود حيث سيحيا حياته بصورة عادية أو طبيعية ويترك نفسه للسلوك العفوي الذي يسير عليه صوابا كان أم خطأ ولا يتعامل مع الحياة وكأنه سيفارقها بعد فترة محدودة وبالتالي يسير وفق سلوك معين قد يسيء أو يضر من حوله وقد يرفض آخر أن يحاول ذلك أن يعلم لحظة وفاته ليس فقط من منطلق ديني وأن ذلك علمه عند الله ولكن لأثره علي الصحة النفسية أو الاجتماعية وفي تصرف الإنسان نحو الآخرين،
وهل سيكون تحت ضغط نفسي أنه سيفارق محيطه أو أن يتعامل معهم وكأنه غير مهتم بإدراكه لهذه اللحظة. ناهينا عن تصرف البعض في مسائل الإرث وتقسيم أموال أو عقارات وغيره.. فهناك من سيتعامل معه بمشاعر اللحظة فقد يميز هذا عن ذاك.. أو يستغرق في الاتجاه نحو تدين زائد أو العكس أما من يرفض هذه الدراسة فيأتي انطلاقا من محاور مختلفة منها كما يقول أحمد السيد محاسب ينبغي أن نسير في حياتنا وفق المقولة التي تعني 'إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا' فهذه العبارة البسيطة في كلماتها العميقة في معانيها إذا أدركناها وعملنا بها سنحيا بأسلوب مثالي لليوم وغد ويضيف آخر.. لو علم شخص ما ـ الفترة التي ستنتهي حياته فيها ربما يلهو..
ويحيا حياة صاخبة.. ويبدأ قبل الفترة التي يدرك أنه سيموت فيها يلتزم ويحاول أن يتقرب إلي الله بالعبادات والطاعات.. ظنا أنه هكذا الأفضل وننسي أن غياب لحظة الوفاة أو بمعني أدق الفترة التي ستنتهي فيها الحياة هي لحكمة إلهية حتي يحرص الإنسان دائما علي أن يسلك السلوك القويم ويعمل علي طاعة الله في كل وقت.
ويقول د. عبدالهادي مصباح أستاذ التحاليل الطبية: إن الحامض النووي DNA موجود علي شكل كروموسومات في جسد الإنسان والإنسان لديه 46 كروموسوما علي نهايتها يوجد ما يسمي بأغطية للحامض النووي علي أطرافه تسمي 'التيلوميز' وطوال فترة حياة الإنسان تنقسم الخلية وعندما تنقسم تفقد من 5 : 20 من هذا التيلوميز وعندما ينقص هذا العنصر 'التيلوميز' كلما زاد عمر الخلية وبالتالي من خلال قياس طول هذا التلميز. تستطيع أن تحدد ما يتبقي من عمر الخلية ويمكن استخدام هذه التقنية في أغراض عديدة. وهذا لا يعني تحديد موعد وفاة أو نهاية الإنسان بدقة أو بشكل محدد فهي لحظة علمها عند الله.
وقد اكتشف هذا الأمر في عام 1998 وعندما بحثوا فيه وجدوا أنها تحدد الساعة البيولوجية للخلية الحية أي تحدد ساعة شيخوختها.. أو موت الخلية. وقد لفت نظر العلماء أنه إذا كان الأمر هكذا فلم لا تموت الخلايا السرطانية فهي تنقسم إلي ما لا نهاية ووجد أن الخلية السرطانية لديها قدرة علي إفراز أنزيم (التيلوميز) وبالتالي تجعل الخلية في حالة انقسام وحياة إلي ما لا نهاية وأن الخلية لا تشيخ أو تموت.
ومن ثم جار التفكير في استخدام هذا الإنزيم في تأخير حدوث الشيخوخة لبعض الخلايا مثل خلايا الجلد أو خلايا الأوعية الدموية. وهنا نعيد الخلية إلي شبابها لكنها علي جانب آخر لا نضمن الجانب السلبي لهذا الأمر وبالتالي مازالت الأبحاث مستمرة.
ويقول د. حسين عبدالقادر أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس إنه إذا صح هذا الأمر.. فقد يكون صحيحا فالتنبؤ المستقبلي قد لا يتقبله التقدم العلمي في البداية لكن مع مرور الوقت يتقبله.. وهذا التقدم إذا استطاع العلم الوصول إليه.. يجب ألا نغفل عوامل أخري مثل العلاج الذي يتعاطاه الشخص ومدي تأثيره علي الصحة لأن تحديد مدة.. كم يوم كم ساعة .. ألا يؤثر فيها محاولة الشخص ليتجاوز أزمة صحية والتعافي سريعا.
إن الإنسان بطبيعته يقاوم.. الفشل.. المرض كما أنه يتعايش مع كل جديد.. وتظل القاعدة أن كل تجربة مازال أمامها الوقت لحسم الصلاحية من عدمها. وأعتقد أن هناك اكتشافات للأمراض أو مشكلات البشرية في حاجة إلي البحث ولكن تحديد متي سيموت الشخص أو سيعيش مع التأكيد علي أنها لحظة يعلمها الخالق عز وجل لاشك أن إرادة الإنسان وحبه للحياة والبعد النفسي عامل لا ينبغي تجاهله.
ويعلق الشيخ منصور الرفاعي عبيد إمام مسجد السيدة زينب الأسبق بقوله: هذا أمر مستحيل ولا يمكن الوصول إليه بأية مادة علمية أو غيرها لأن الحياة أو الموت بأمر الله تعالي بدليل أن الله عز وجل قال لنا في كتابه العزيز (الله يعلم ما تحمل كل أنثي وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار'
فخرج العلماء علينا وقالوا إنه بالتصوير والأشعات وغيرها يمكن تحديد نوع جنس المولود وما في بطن المرأة وأجريت تجارب كثيرة. وكانت النتيجة أن كل امرأة منهن أنجبت 4 أو 6مرات أو مرة وأحيانا تكون النتيجة خلاف ما قال العلماء وهذا أمر ثابت منذ أوائل السبعينيات,
الله خيب ظنهم وعلمهم وعلم الإنسان له حدود أما علم الله فلا يمكن الدخول إليه والموت لحظة رهيبة, وموقف صعب يصادفه الإنسان عندما يأتي أمر الله بأن أجل الإنسان قد انتهي وهو محدد في علم الله لا
يعلم به ملك مقرب أو شيطان مبعد ولا عالم من العلماء وإنما الذي يعلم هذا العلم هو الله ويوحي به إلي الملائكة عند مجيء أجل الإنسان ويقول الله عز وجل.. ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون' وقد خبأ الله العلم عن الإنسان في هذا الموقف حتي لا يعيش في حياته مستهترا ماجنا فإذا اقترب أجله لبس الثوب الأبيض وتمسح بأماكن العبادة وانقطع للعبادة ولكن من علم الله وكرمه الجميل بها..
هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون ولذا خبأ الله أجل الإنسان والعلم به ليستعد الإنسان وهو في شبابه, طفولته في كل مراحل حياته, لأن الموقف لا يتوقف علي مرض أو سن أو ظروف معينة فالبعض يخرج من منزله في صحة,
وفي أقل من لمح البصر يقع حادث ويموت الإنسان والذي حدث أن أجل الإنسان انتهي, 'قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلي مضاجعهم' ونتذكر أنه في الستينيات قيل إن هناك ماء يقال عنه ماء الحياة ليظل الإنسان شابا طوال عمره ونبع منها ملايين الملايين.
وفي إحدي المناسبات زمان توجهت إلي سفارة لقضاء مصلحة فوجدت طوابير سألت عنها فوجدت أن الناس تحجز مكانا علي سطح القمر بـ5 قروش بعد 3 سنوات بأولوية الحجز.
كثير , كثير من النماذج التي قد يكون بها ضحك علي العقول, كما يتحدث عراف عن تحديد موعد القيامة ونري الناس يهرعون للمساجد, الكنائس ونصدق وتمر السنة وتجيء ويظهر الرجل ليقول إن اليوم تأخر.
| ول, كما يتحدث عراف عن تحديد موعد القيامة ونري الناس يهرعون للمساجد, الكنائس ونصدق وتمر السنة وتجيء ويظهر الرجل ليقول إن اليوم تأخر.
|
| |
|
مستر/عطيه الخضرى مشرف منتدى الشعر
عدد المساهمات : 951 نقاط : 1866 تاريخ التسجيل : 09/02/2011 العمر : 59 الموقع : http://attia-elkhodary.forumegypt.ne
| موضوع: رد: هل يمكن التنبوء بباقى عمر الانسان (( الاعمار بيد الله )) مجرد محاوله السبت 13 أغسطس 2011 - 16:55 | |
| مجرد ويمكن فكره مت امبارح هتموت بكره طاب مين يكره طلعت نزلت مجرد نكره انسان من طين من نطفه عكره هتموت هتموت وهتفضل ذكره ايه خدته معاك ممكن تفتكره مش عايز مذاكره لكن الناس جاحده وناكره مهما يكون الناس مبتكره
| |
|
محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: رد: هل يمكن التنبوء بباقى عمر الانسان (( الاعمار بيد الله )) مجرد محاوله السبت 13 أغسطس 2011 - 18:06 | |
| والفكر قتل النسر
عارف الاسطوره والا احكهالك سيدى الشاعر | |
|