في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع الرئيس المخلوع وابنيه( علاء وجمال) في قضايا استغلال النفوذ, أفاد ابناه بأنهما دفعا ثمن الفيلات كما طلب صاحبها.
ذكرني هذا القول بنكتة قديمة قيلت منذ أكثر من عشرين عاما, وهي أن الرئيس مبارك ذهب لصاحب معرض سيارات واختار سيارة فارهة من أحسن الماركات, وعندما سأل صاحب المعرض عن سعرها, أبلغه بأنها هدية والنبي قبل الهدية, لكن مبارك رفض بشدة وأصر علي دفع الثمن وأنه لن يأخذها إلا إذا دفع الثمن, وهنا أبلغه صاحب المعرض بأن ثمنها عشرين جنيها, فأخرج الرئيس من جيبه ورقة بمائة جنيه وأعطاها لصاحب المعرض, وهنا أبلغه صاحب المعرض بأنه ليس لديه فكة بالمبلغ الباقي, فما كان من الرئيس إلا أن قال: خلاص هات بالباقي عربيات!
محمد عبدالجليل عبدالله ـ مدير عام بالمعاش
[b]