admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: بين دكان شحاته واولاد المعلم شحاته الجمعة 3 يوليو 2009 - 0:49 | |
| بين دكان شحاته واولاد المعلم شحاته
هل هناك سر فى كلمة شحاته ؟ وكأن القدر يلعب دوره ليخدم بدون قصد هيفاء وهبى بطلة فيلم دكان شحاته فى حملة دعاية لم تكن فحسابات المنتج للفيلم عندما انشقت الأرض في جنوب أفريقيا, وخرج الفراعنة من تجاويف القارة الاستوائية السوداء, بقمصانهم الحمراء فزلزلوا الأرض تحت أقدام سحرة الكرة المجنونة. ارتبك البرازيليون, بان عليهم الضعف والانكسار, تشتت كراتهم داخل المربع الأخضر. تمزقت قمصانهم المطلية بلون الكبريت المكفهر . فانقلب السحر على السحرة أنفسهم. وانتصر المعلم (شحاتة) على الكاهن الشاب (دونجا). وسخر منه في مباريات أسطورية, اقل ما يقال عنها, إنها كانت فضيحة (بجلاجل) ترددت أصدائها بين عواصم (الفيفا) كلها , لأنها أخرست أدوات السامبا, وأجبرت السحرة على, الكف عن قرع الطبول, التي كانت تعزف عليها الكتيبة البرازيلية. فعلمهم أولاد العم شحاتة أسلوبا جديدا في الرقص البلدي على الوحدة ونص. .
وشهد شاهد من قبائل (كيب تاون). أن المتألق (محمد زيدان) هو الأفضل في المباراة من بين كل اللاعبين, وكان هو المايسترو الذي عزف بمهارة مع الثنائي (أبو تريكة) و(شوقي). حتى أمتعوا المشاهدين. وأعترف لهم التاريخ إنهم أول من اثبتوا (كروية) الأرض في الملاعب الأفريقية. وان الكرة المرسومة على شعار الساحر (بيليه) يفترض أن تكون من نصيبهم. وكان المنتخب العربي المصري, أول فريق عربي وأفريقي يغزو الحصون البرازيلية, ويبصم بالثلاث في مرماهم. وظهر في اليوم التالي مانشيت عريض في صحف (ريو دي جانيرو). يقول: (المصريون وصلوا). وتساءل المعلقون في فضائيات (كوبا أمريكا). هل ارتدى البرازيليون القمصان الحمراء ؟. أم أننا تعرضنا للإصابة بعمى الألوان ؟.
وقال فريق منهم: انها سحابة رعدية عابرة. سيبددها الثعلب العجوز, الذي سيقود الطليان في اللقاء القادم. فسحرهم شحاتة مرة أخرى, في مباراة شاهدها كل العرب من نواكشوط إلى الفاو. ارتدى فيها أبناء النيل قمصانا بلون سحب بحر إسكندرية. وزج شحاتة بفارس من فوارس ألف ليلة وليلة, خرج من القمقم ممشوق القوام, مفتول العضلات, واثق الخطوات, اسمه (حمص). كان من الفتيان, الذين يرددون (حمص حمص ع النار يرقص), ويحملون فوانيس رمضان في اوبريت الليلة الكبيرة, التي ابتكرها العم سيد مكاوي. فرماهم حمص بسهم خارق, وسدد عليهم ضربة مدوية, فشتت صفوفهم. في ملحمة تاريخية, أكدت للناس من جديد, صحة الرواية, التي تقول: إن المصريين هم أول من اكتشف (كروية) الأرض. . وخرج الطليان من الملعب من غير حمص.
ويخرج الجمهور من الفيلم اشد سخطا على حظه العاثر انه لم يكن من اولاد شحاته ولا من العاملين فى دكان شحاته مع انه الغارم فى الحالتين من اعصابه ومن قوت ابنائه اللهم لا حسد. | |
|