أعلنت مصادر قضائية جزائرية أن عدد قضايا الخيانة الزوجية منذ بداية العام وحتى الآن بلغ 300 قضية مقابل 750 قضية خلال العام الماضى فيما ذهب بعض علماء الاجتماع إلى أن المسلسل التركى (العشق الممنوع) له تأثير كبير على زيادة القضايا الخيانة .
ونقلت صحيفة " الشروق اليومية " الجزائرية الصادرة اليوم الثلاثاء عن عدد من المحامين قولهم إن قضايا الخيانات الزوجية ارتفعت فى السنوات الأخيرة خاصة بعد رواج أجهزة الاتصال الحديثة كالهواتف النقالة والانترنت بصفتها قرائن قوية لإثبات الاتهام، مشيرين إلى أن المحاكم شهدت ى 750 قضية خيانة زوجية خلال سنة 2010، 80% منها كان مصيرها الطلاق و20 بالمائة الضحية فيها هو الرجل كانت لديه الأدلة الكافية لاتهام الزوجة كالرسائل الالكترونية عبر الهاتف والانترنت أو كضبطها متلبسة رفقة عشيقها أو أى رجل تربطه بها علاقة غير شرعية.
من جهتهم، قال بعض المختصين فى علم الاجتماع فى الجزائر إن للمسلسل التركى (العشق الممنوع) تأثير كبير على الزوجات صغيرات السن اللواتى لم يخرجن بعد من سن المراهقة كما أثر المسلسل بشكل سلبى أيضا على تفكير الأزواج الرجال الذين تتبعوا المسلسل بشغف حيث تولد لديهم نوعا من الشك خاصة فى ظل وجود الهواتف
النقالة والانترنت.
وأكد أحد المحامين فى قضية خيانة زوجية رفعها مواطن ضد زوجته أمام العدالة أن مجرد الشك الذى خلفه له مسلسل (العشق الممنوع) جعل موكله يتفحص هاتف زوجته ليكتشف الخيانة.