لـيلـةُ الرَّحــيل
٢٨/ ٤/ ٢٠١١
أفـنيتَ عمركَ فى خداعِ الـنَّاسِ..
فارحلْ دونما أسفٍ عليكَ الآنَ..
إنَّ الشَّعبَ أنهكَهُ الـتَّعَبْ
أرْضعْتَنا الصَّمتَ الـمريرَ،
وحاصرَتْنا فكرةُ التَّوريثِ..
فاخسأْ صاغرًا..
لنْ تستطيعَ اليومَ كبْحَ جماحِنا..
فاذهـبْ../
فإنَّ الأرْضَ يغسلُها الغضَبْ
لسْنا وضعْنا عنكَ وِزْركَ
فانتظرْ.. عَمَّا قَريبٍ..
سوفَ يَحرقُـكَ اللَّهبْ
جرَّعْتنا كُلَّ الجراحِ..
فكمْ ظـلـلتَ مُراوغًا؟!
يا أيُّها الوجعُ الـمُسافرُ..
فى شرايـينِ الـبلادِ../
قـتلْتنا..
حتمًا ستسقطُ منْ عَلِ..
فاعلنْ رحيلـكَ/
وانسحبْ.
شعر
أحمد اللاوندى