غلفت أجواء الثورة المصرية احتفالات بورسعيد في شم النسيم, ووفقا لعادتها السنوية في هذا الاحتفال جسد الأهالي رموز الفساد من النظام السابق وعلي رأسهم مبارك وجميع نزلاء سجن طرة من المساجين.
وضمت معهم معمر القذافي في دمي ونصبت لهم المشانق إعلانا بانتصار الثورة وانتهاء العصر البائد. وقد سهرت المدينة بأكملها وزوارها حول هذه المنصات التي أقيمت في الشوارع والميادين وتضم دميات الرموز الفاسدة وأشهرها منصة الشقيقين مصطفي ومحسن خضير أقدم من أقام هذه المنصات للدميات في السنوات السابقة والمعروفة باسم اللنبي نسبة إلي اللورد اللنبي الحاكم الإنجليزي لمصر أيام الاحتلال وأصبح اللنبي رمزا تحرقه بورسعيد كل عام في حلقات النيران الشهيرة التي كانت تقيمها في شم النسيم.