لو كان الخوف حبا فليذهب الحب الى الجحيم حلقة الاربعاء 27/4/2011( من اعداد محمد فوزى)

لو كان الخوف حبا فليذهب الحب الى الجحيم 0000( من اعداد مدير المنتدى الاستاذ محمد فوزى)
اعزائى
شبابنا قام بثورة رائعة وتكاتفت معه كل فئات وقوى الشعب وتحررت مصر من ظلم واستبداد وفساد النظام السابق الذى سرق الاحلام من عقول الكبار والصغار وسد كل منافذ الحرية امام الشعب بجميع طوائفة واصاب الشباب بالاحباط فانتشرت البطالة وانتشرت الواسطة والمحسوبية ومع ذلك تحررت مصر وتحرر الشباب
صاحب رسالة اليوم يقول خلعنا راس النظام وانا لا استطيع ان اخلع والدى وتحررنا من استبداد النظام وانا اسير سيطرة واستبداد والدى والدى يفكران لى 00والدى يحلمان لى 00والدى يتحكمان فى كل امور حياتى فقدت الأمل في أن أجد من يسمعني،‮ ‬أو يهتم بما أقول‮.. ‬لذلك أرجو ألا تهملوا رسالتى ،‮ ‬أو تعتبرونها مشكلة بسيطة مقارنة بالمشاكل الصعبة والقصص الرهيبة والحكايات الفجعة التى نستمع اليها طوال خمسة عشر عاما هى عمر هذا البرنامج ‬لكن‮ ..‬صدقونى انتم طوق النجاة الوحيد الباقي لي حتي لا أفقد الأمل تماما‮.. ‬واستسلم لليأس والإنطواء‮.. ‬فهل تجد صرخة شاب مثلي لم يكمل العشرين من عمره صدي لديك ولدى مستمعيك الافاضل ؟ أتمني‮..!‬
‮ ‬مشكلتي كلها تتلخص في سؤال واحد‮: ‬إلي أي حد يجب أن يسمح للأهل بالتدخل في شئون أبنائهم؟
وإلي أي مدي يمتد الخط الفاصل بين الخوف والحب؟‮.. ‬بين التسلط‮.. ‬وحب الإذلال والتحكم؟

أنا شاب كما ذكرت سأتم العشرين بعد عدة أشهر قليلة،‮ ‬وقد تدهشون عندما تعلمون أنني لا أستطيع أن أتمتع بحريتي مثل زملائي في الثانوية العامة بل لا أحصل علي الحرية المسموح بها حتي لأي فتاة عادية
انا ليس لي أصدقاء،‮ ‬ولامعارف‮. ‬وأحيانا أتصفح أجهزة المحمول الخاصة بأحد زملائي فأجدها مليئة بالأرقام والأسماء المسجلة‮.. ‬أولاد وبنات،‮ ‬بينما أنظر إلي جهازي فأجد عدة أسماء تحسب علي أصابع اليد الواحدة،‮ ‬وقلما أسمع رنة أو جرس يطلبني أو يتذكرني‮! ‬حتي الرسائل التليفونية شحيحة‮.. ‬وتكاد أن تكون معدومة‮.. ‬ولا تظن إنني السبب في هذا،‮ ‬فقد كنت كأي شاب في سني لي العديد من الأصدقاء،‮ ‬وكأي شخص طبيعي كان لدي صديقي المفضل أو‮ »‬الأنتيم‮«‬ الذي في الأغلب يصبح‮ »‬صديق العمر‮« ‬مهما تقدمت السن بالصديقين‮.. ‬لكن هذا الصديق‮.. ‬وهؤلاء الأصدقاء جميعا اختفوا تدريجيا من حياتي حتي تلاشوا تماما‮. ‬فما الذي يجبر أيا منهم علي صداقة شاب ليس لديه أية مساحة من الحرية،‮ ‬وكأنه طفل صغير في المرحلة الإعدادية
‬لقد فشلت تماما في مجاراة من هم في مثل سني في انطلاقهم وحيويتهم،‮ ‬وحبهم للمغامرة‮.. ‬كل ذلك بسبب تسلط ابى وامى‮!‬
ابى وامى الذين أحالوا حياتي إلي جحيم لا يطاق‮!‬
ممنوع خروج بعد ليلا00،‮ ‬الرحلات ممنوعة،‮00. ‬الملابس لها حدود لا يجب ان اتخطاها 00 ‬الشعر لابد أن يكون مقصوصا،‮ ‬السهر مع الأصدقاء ذنب عظيم وإثم كبير‮.. والدافع دائما‮: ‬الحرص والخوف‮!‬
الخوف من كل شيء وأي شيء كما لو إنني طفل صغير لا أستطيع العودة للمنزل لو خرجت منه‮.. ‬فالأصدقاء كلهم أوغاد ومجرمون‮.. ‬والطرق صارت‮ ‬غير آمنة للقيام برحلات‮.. ‬وجهاز الكمبيوتر يجب أن يراقب حتي لا أستخدمه في الدخول علي المواقع الإباحية‮.. ‬وغير هذا الكثير‮!‬
حصلت علي الثانوية العامة بمجموع أقل مما كنت أحلم به بعد أن عشت فترة رهيبة قبل امتحانات الثانوية العامة‮ .. ‬وكأنني علي موعد مع‮ »‬المقصلة‮«‬ أو‮ »‬حبل المشنقة‮«!‬
إلتحقت بإحدي الكليات المرموقة ،‮ ‬وكان طبيعيا أن أرسب في أول سنة،‮ ‬فلم يكن يشغل عقلي وتفكيري إلا ما أنا فيه من حرمان وسجن كبير‮.. ‬فلم اكن استوعب ما أقرأ من كتب‮. ‬
‬أنا لست متحاملا علي أبواي‮.. ‬ولكن أقسم لك إنها الحقيقة‮.. ‬فكيف أركز في دروسي وأنا أري الشباب والبنات ينطلقون‮.. ‬يحبون‮.. ‬يمرحون‮.. ‬ينضمون الي الاسر المختلفة في الكلية‮.. ‬ينظمون الرحلات‮.. ‬بينما أنا بعيد عن هذا كله‮! ‬
وكلما اقتربت من هذا الجو أشعر وكأنه يعاديني أو يرفضني حتي صرت إنطوائيا،‮ ‬أتجنب النزول إلي الكلية،‮ ‬كما بدأت أشعر إنني‮ ‬غريب عنهم‮.. ‬غير قادر علي الاختلاط بهم بصورة طبيعية‮.. ‬لقد كنت في الماضي أتجنب إثارة أي مشكلة مع والدي،‮ ‬ولا أحاول الاعتراض ظنا مني أن طاعة الأبوين من طاعة الله‮.. ‬وإدراكا مني أن الاهل هم أكثر الناس دراية بمصلحتي،‮ ‬حتي اكتشفت أنني كنت أخدع نفسي،‮ ‬فالحقيقة هي أنني لم استطع الاعتراف بضعفي وجبني في مواجهتهم برأيي،‮ ‬لم أستطع أن أعترض علي حصارهما المبالغ‮ ‬فيه لحريتي‮.. ‬صارت كلمة‮ »‬لا‮«‬ ثقيلة علي لساني،‮ ‬ففضلت الخنوع والخضوع الكامل لهما حتي فقدت شخصيتي‮.‬
والآن‮.. ‬.. ‬أسألك وأطلب نصحك الكريم‮.. ‬الحكيم‮:
‬هل هذا هو دور الأهل في حياتنا نحن الشباب؟
هل هذا الحصار الرهيب الذي يفرضونه علينا يسمي حبا؟
هل يعتقدون أنهم يسعدوننا بهذه الطريقة؟
إنني أري المستقبل مظلما بكل أسف فأمامي سنتان علي التخرج‮.. ‬بعدها سيكون علي البحث عن عمل‮.. ‬ثم التفكير في الارتباط والزواج‮.. ‬كيف أفعل هذا كله وأنا لم أتعود الاعتماد على نفسى ولم اتعود القيام بأي شيء وحدي؟‮! فهناك دائما من يفكر لى وهناك دائما من يخطط ويرتب الامور من اجلى ‬
إنني لم أحتك بالحياة،‮ ‬ولم أستفد من أية خبرات فكيف استطيع أن أحب،‮ ‬وأن أقنع من أحببت بشخصي وأنا‮ ‬غير قادر علي إتخاذ أقل قرار في حياتي أو في أموري الشخصية البحتة‮؟
. ‬كيف أتخيل نفسي زوجا وأبا وأنا جبان‮ ‬غيرقادر علي فرض رأيي حتي فيما يتعلق بأدق خصوصياتي؟
‮ ‬إن هذا يثير جنوني،‮ ‬وفي النهاية أجد أهلي يسخرون مني ومن فشلي،‮ ‬ويصفونني بأنني شخص لايعتمد عليه،‮ ‬كيف يطلبون مني ذلك وهم الذين فعلوا بي كل هذا‮. ‬ولماذا لم يجعلوني أعرف الحياة مثلما عرفوها‮.. ‬
امى كانت وهى صغيرة طالبه فى جامعة القاهرة وكانت تعيش بالمدينة الجامعية وكانت وهى طالبه تسافر بمفردها وتعودفى نهاية الاسبوع بمفردها ‬ ،‮ ‬وأبي سافر إلي معظم البلدان العربية والاوروبية من أجل العمل،‮ ‬فكيف يقيدون حريتي بهذه الطريقة؟
هل تعرف اننى من كثرة ماسمعت عن الشباب فى ميدان التحرير فكرت فى الذهاب والمشاركة ولكنى لم اجرؤ ان افعل ذلك لم استطع ان اسئذن من ابى او اطلب منه ان يسمح لى بان اشارك الشباب فى تظاهراتهم لاننى كنت اعرف الرد مسبقا لا خروج ولا اشتراك فى تظاهرات
أعرف أن مشكلتي قد تبدو بسيطة ‮.. ‬لكنها أحالت دنياي الي جحيم،‮ ‬فلم أعد أري شيئا جميلا في حياتي،‮ ‬ولا أجد من أشكو له‮.. ‬أرجوك احتاج الى ردك،‮واحتاج الى تعليقات مستمعيك ‬ولا أتمني أن يصورهم احد من مستمعيك أنهم علي حق،‮ ‬ويقول إنني متسرع ولا أفهم إن هذا من باب الخوف علي،‮ ‬وعلي مصلحتي‮.. ‬فلو كان الحب هكذا فليذهب الحب إلي الجحيم‮..!‬
التوقيع عنه
محمد فوزى

بعد مساء الخيرات والاحترام والتقدير
*****************************************
كل الحب لسموك الكريم سيدى المدير العام وصاحب الصرح الجميل
**************************************************
نحن تلاميذك وبحب وبأخلاص وكما احببناك دوما وسنظل نحبك ونحب كل ماتقدمه
فى راديو الدلتا ولقد جذبتنا كما تنجذب الفراشات الى الضوء الباهر وسنظل اوفياء
لكل ما تقدمه من روائع وسمفونيات اعلاميه وفكريه وثقافيه
خالص حبى وشكرى وامتنانى[b]

((((( لو كان الخوف حبا فليذهب الى الجحيم ))))))9
تتر جميل جدا يتجلى فيه المهاره والحرفيه الاعلاميه اوجزت فأنجزت سيدى الاعلامى الجميل
وكأن حضرتك تضع خلاصه حل المشكله ببراعه فائقه فى كلمات بسيطه فخير الكلام ما قل ودل
******************************************************************
وكأن حضرتك تقول وبصراحه ومن الحب ماقتل او ان هناك سياج حديدى يفرضه الاباء والامهات
على اولادهم فيخنقوقهم بذلك السياج الحديدى ويشعر الولد والفتاه انها حبيسه وسجينه زنزانه كئيبه قبيحهفتلغى شخصياتهم ويداروا بالرموت كنترول معك كل الحق سيدى
*****************************************************************
وللحديث باقيه وكماله ان شاء الله تعالى[b]

اجمل روشته فى التربيه الذكيه
******************************
الطفل السوى نتاج حب الوالدين رضاعته حبا مع مسؤليه مع ثقه فى النفس
*********************************************************
وقانون الصيانه المصاحبه والصداقه الاب والام الصديقه
**********************************************************
لقمه الحب ((((اان اضع لقمه فى فم الصغير لاشعاره بالحب
ديثار الحب اقوم ليلا لتغطيه الابناء بالاغطيه مع تقبيلهم
كبر ابنك يكبرك
الاشاده برأئهم وعدم تسفيهه ارائهم او المقارنه بأخيه
القتله الثلاث مقارنه طفل بطفل اخر
تسفيهه اراء الطفل
فرض ياج حديدى على الطفل اغتيال براته وحريتهوتحديد اقامته
مخاطبه المشاعر والاحاسيس
*******************************************************[b]

بالطبع هذه الصفحات لها الاولويه حيث ستناقش غدا ان شاء رب العالمين[b]

سيدتى الجميله لكى الحق فى جانب من اطروحتك ام الدلال اكثر من اللازم يفسد الطفل
كما يفسد كثيرا من الماء الزرع وكذكل ترك الحبل على الغارب وبدون اطار معين يفسد الولد
وكبت حرينه يغتال الطفل ايضا الحكمه والعقل والتعقل وكل فتره لها قوانينهاوحكمتها وفنون
التعامل مع الطفل تؤهله ليكون رجل يعتمد عليه شكرا واحتراما وتقديرا ودائما الاستاذ الجميل يجمعنا على الحواريه والتواصليه الجميله شكرا لحضرتك[b]

هناك من الاباء من يلعب دور السجان مع فلذات اكبدهم
وهنا من العضيه حتى لااتهم بأننىاعمم ياساده[b]

الجميل الدكتور محمد عادل قد اصاب جون وبجداره حينما نصحه بالتمرين على المواجهه
والجميله نور الهدى اصابت كبد الحقيقه حينما شجعته ليكون رجل بمعنى الكلمه للتتغير حياته والجميله مدام الهام ذكرته ان الاب والام هما احرص الناس على تربيه اولادهما وارجعت الخوف
الى حبهما الزائد عليه شكرا اصدقائو وصديقاتى الجمال جدا والى لقاء[b]

ابنتى الغاليه
******************
انا بخير والحمد لله وفى نعمه الله وكما ان للحديث متعه كذلك الاستماع متعه ايضا
كنت استمع للمستمعين لاننى اعددت الرساله ومن الواجب ان استمع واستاذى
الجميل جدا الاستاذ عبد الفتاح اشار فى نهايه البرنامج لكل ماكتبه احلى اعضاء
الجميله نور الهدى والجميل الدكتور محمد عادل ومحمد فوزى وللحقيقه كانت مدام
ايمان جميله ايضا فى حواراتها فشكرا لاستاذى الجميل وشكرا لكم جميعا وكانت
الحلقه اكثر من رائعه وكانت خمس نجوم
وبجد وبجد وبجد[b]

كل الشكر والاحترام والتقدير لعاقله وحكيمه احلى منتدى[b]