فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟فأجابوا جميعا بصوت واحدنعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيءوان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب وسارت السيارة تكمل رحلتهاوهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنياحتى قابلوا شخصافسأله الأب من أنت ؟قال انا الدين فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحدليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعهاوالدين سيحرمنا منها وسيقيدناو سنتعب في الالتزام بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصي
وصيام و و و وسيشق ذلك عليناولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيهافتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتهاوفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارةفقال الرجل للأب انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك إن تنزل وتذهب معى فوجم الاب في ذهول ولم ينطق فقال له الرجل أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟فقال الأب لالقد تركته على بعد مسافة قليلةفدعنى أرجع وآتى به فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت و
09:44 ص 4/29 فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل فقال الاب ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجةوالاولادو..و..و...وفقال له الرجل انهم لن يغنوا عنك من الله شيئاوستترك كل هذاوما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق فسأله الاب من انت ؟قال الرجل انا الموت الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه ونظر الاب للسيارةفوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل الرحله