أحمد عز لقناة «العربية»: أتمنى ألا أكون كبش فداء.. وفوجئت بقرار النائب العام بمنعى من السفر
كتب سارة سند ١٥/ ٢/ ٢٠١١
قال المهندس أحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، فى لقاء خاص مع قناة العربية إنه لن يعلق على الربط بينه وبين «إسقاط النظام» أو على وصفه بـ«مهندس الانتخابات»، وأوضح أن مهمته - حسب قوله - تنتهى عند إعداد الحزب للانتخابات واختيار مرشحيه، لكن إدارة الانتخابات ليس لها علاقة بنا، إنما الدولة هى التى تدير الانتخابات، والحزب لا يدير العملية الانتخابية نفسها».
وعلق «عز» على ما حدث يوم الأربعاء الدامى عندما هاجم مجموعة من البلطجية المتظاهرين فى ميدان التحرير إنه شىء «كريه وسيئ جدا»، وموضوع محزن لأى مصرى، وأشار «عز» إلى أن علاقته بجمال مبارك نجل الرئيس السابق لم تكن قد بدأت طوال تلك السنوات، حتى تم ترقيته إلى الأمانة العامة للحزب.
وعن إطلاعه على وثائق ويكيليكس حول تزاوج السلطة بالمال فى مصر، قال «عز» إنه لم يطلع على تلك الوثائق، مؤكدا أنه لم يدخل فى شراكة مع أحد.
وعن ثورة شباب ٢٥ يناير قال «عز»: «ممكن أقول إن إحنا قصرنا فى موضوع استيعاب وفهم أعمق للشباب، على الرغم من أن الحزب الوطنى قواعده الرئيسية فى الريف والقرى».
ورداً على سؤال مقدمة البرنامج رندا أبوالعزم عن إمكانية توجيه التحية لشباب ميدان التحرير، قال «أحيى هؤلاء الشباب اللى فى التحرير، ولم أقابلهم بس ياريت أقابلهم لأنى عايز أعرف أفكارهم».
وحول تعديل مواد الدستور قال «عز»: «أهم المواد التى يجب تعديلها هى المادة ٧٧، وكنت دائما أرى وأقول إن الحالة التى لن التزم بها برأى الحزب إذا ما أثير تعديلا للمادة ٧٧ مستقبلا لأنه من الواجب تغييرها».
وعن المادة ٧٦ قال «عز»: «كانت لنا وجهة نظر وواضح أنها خاطئة، لم يكن هدفنا تفصيل مواد الدستور بسبب الإخوان المسلمين، لكن الهدف هو أن رئيس الجمهورية يأتى من خلال قاعدة حزبية، وواضح أن المنهج ده كان خطأ، وواضح أن المجتمع فى مصر يرغب فى أن المستقل أيضا يمكنه الترشح، والمادة كانت تؤسس لانتخابات لها خلفية حزبية». وعن سؤاله أيضا عن المادة ٨٨ والإشراف القضائى على الانتخابات قال «واضح أن المجتمع من غير قضاة معندوش قدرة على إدارة الانتخابات».
وعن كونه كبش فداء لآخرين رد «عز» باقتضاب «أملى ألا أكون كبش فداء للبعض، وتفاجأت بقرار النائب العام بمنعى من السفر».
وأجرت القناة اتصالات مع معارضين لنظام مبارك للرد على «عز» فاتهم حمدين صباحى، النائب السابق بالبرلمان، «عز» بأنه «كذاب ومزور ومهادن»، ومن السوس الذى نخر بعرش مبارك».
فى حين قال زكريا عبدالعزيز، الرئيس السابق لنادى القضاة، «الآن عرفتم قيمة الإشراف القضائى؟ أنت ورئيسك المخلوع السبب فى تعديل المادة ٨٨ من الدستور»، وأضاف زكريا «الآن تأسف لما حدث فى موقعة الجحش؟ رجال أعمال الحزب الوطنى هم من فعلوا ذلك، لكنا فرسان نقول اللهم لا شماتة».[b]