9 جامعة ستانفورد.
بخطوات وئيدة توجه زوجان يرتديان ملابس بسيطة . إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق ،كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج ثياب متواضعة صنعها بيديه.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... بعد ساعات من الانتظار، وافق الرئيس على المقابلة ولكن لمدة 3 دقائق فقط وبخاصة أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ، ولذا فقد قد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :
" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبانى، ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ". و بعينين غاضبتين رمق ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!" ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" وهنا غادر الزوجان المكتب وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة
لا تقرأ كتابا أبدا من عنوانه
الشخص الذي لا يسأل أبدا: إما أنه يعرف كل شيئ، أو لا يعرف أي شيئ [b]