«التحرير» يفيض بالمتظاهرين.. والحشود تحاصر البرلمان
دخلت ثورة ٢٥ يناير يومها الـ١٥، وسط تطورات متبادلة بين المتظاهرين والدولة، وبينما احتشدت «مليونية جديدة» فى ميدان التحرير أمس، وفاضت الحشود فى الشوارع الجانبية، متمسكة بذات المطالب، وعلى رأسها تنحى الرئيس مبارك، وأعلن المتظاهرون بدء ما وصفوه بـ«أسبوع العناد» حتى تتحقق مطالبهم، أصدر الرئيس مبارك قراره بتشكيل لجنة لتعديل الدستور، وتقرر إضافة المادة «٨٨» إلى المواد التى سيجرى تعديلها، وفى مقدمتها المادتان «٧٦» و«٧٧».وبينما تطورت التظاهرات نوعياً، حيث وصلت إلى مقرى مجلسى الشعب والشورى، واقتربت من مجلس الوزراء، ووصلت إلى قرب وزارة الداخلية، إلى جانب عدة تظاهرات نوعية تحمل مطالب فئوية لعمال ومهنيين فى القاهرة والمحافظات شارك العديد من القوى السياسية فى المظاهرات، وانضم ما يقرب من ألف أستاذ جامعى إلى