ما هي الرصاصة الإعلامية!؟ لقد أثبتت النظريات الإعلامية الحديثة أن الجمهور نشط وفعال وذكي ويختار من وسائل الاعلام ما يناسب احتياجاته ورغباته.. لكن في الوقت نفسه رغبات الجمهور كثيرة..
والإعلام لا يلبي منها إلا القليل. وذلك تنوعت أدوات الاعلام وتطورت التكنولوجيا بدرجة متفوقة وتطورها لا يقف عند حد.
البعض يسمون الرصاصة الاعلامية بتعبير هو الحقنة تحت الجلد.
إنها فترة جاءت من دراسات عديدة تقول إن هناك اعتبارات تؤثر في الأحداث ومن أهم هذه الدراسات ما قدمه بول لازار سفيلد.. وبرنارد برلسون.. وهازل جوديت لحملة الرئاسة الاعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية عام0491, وهي كيف يستعمل الانسان. الاعلام وما يأتي به وما هو المحك الرئيسي لدرجة تأثير الإعلام, الإعلام وطلقات رصاصته هدفه الرئيسي الجمهور الذي عليه أن يعتمد علي المعلومات القادمة إليه ليحصل علي ما يحتاجه, وقد استخدمت المعلومة والدعاية بشكل مكثف في الحرب, وهم يرجعون هزيمة هتلر في الحرب إلي تأثير الاعلام والاذاعة بالذات في الحرب النفسية والتي شنتها دول الحلفاء ضد ألمانيا!
لقد عزز هذه النظرية إلي إنشاء معهد تحليل الرأي العام الأمريكي عام..7391 ومن يومها الدراسات تتعمق وتنمو بالطول وبالعرض, منذ نحو سبعين سنة الافكار والنظريات السياسية والدراسات الجغرافية السياسية.. جنبا إلي جنب بالتطور الشيطاني المذهل في أدوات الحقنة الإعلامية.. من راديو وتليفزيون وانترنت وعلوم الجاسوسية, أليس في هذا ما يدعونا إلي فترة نشر الوثائق علي شاشات العالم في كل بيت علي الأرض تحت عناوين وأسماء مختلفة حتي نشر وثائق الويكليكس!
وإذا سألني أحد هل سوف تقوم الدول بمحاكمة شراء الأسرار.. قلت له.. بالطبع لا.. ولكن سوف تزيد وتزداد.. وتخرج لنا تحت اسماء أخري عملا بنظرية التهجين في الزراعة, فالتهجين في الصناعات الالكترونية ايضا.. والاعلام اليوم ليس مجرد رصاصة وإنفلتت.. ولكنه طائرة تحت السيطرة ولكن بدون طيار.
Share/Bookmark[b]