شالعالم العربي الدكتور مصطفى السيد يضرب عدة عصافير بحجر واحد ليكون:
أول عالم عربي يحصل على قـــــــــــــــــلادة الرئيس الأميركي
السبت, 20 ديسمبر 2008
فتح عالمي كبير لمرضى السرطان تحقق أخيرا على يد العالم العربي المصري الكبير مع عام 2008، وهو الدكتور مصطفى السيد الذي يرأس حاليا كرسي «جوليوس براون» بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا، كما يرأس معهد أطياف اللينزر بالمعهد نفسه. وهو بلا جدال رائد بحوث العلوم النانومترية بأميركا .
ماذا اكتشف؟!
نجح العالم الكبير مصطفى السيد في التوصل لاسلوب جديد للكشف المبكر عن السرطان وهو في مرحلة الخلية الواحدة باستخدام الذهب النانومتري . كما نجح أيضا في التوصل لاسلوب جديد لعلاج السرطان بالليزر بدقة متناهية وبدون أي آثار جانبية .
الانجاز الكبير هو حديث العالم كله الان.. بعد أن اظهر نجاحا كبيرا في تطبيقه على الحيوانات بنسبة نجاح 100% ! ويتبقى خلال عام 2009 المدة 5 سنوات نتائج نجاح تطبيقه على البشر . وهو ما جعل الولايات المتحدة الأميركية تقرر منح العالم الكبير ارفع اوسمتها العلمية .
كيفية علاج السرطان
وحول كيفية استخدام مادة الذهب في علاج السرطان يقول د . مصطفى إن مادة الذهب بعد تحويلها إلى دقائق نانوية تتحول إلى مادة تفاعلية تتفاعل مع الخلية السرطانية فقط وتحدث وميضا داخلها .
وبالتالي يسهل التعرف عليها وتشخيصها ثم تقوم مادة الذهب بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها للخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية وتقتلها دون أن تمس غيرها من الخلايا السرطانية وتقتتلها دون أن تمس غيرها من الخلايا السليمة وقال إن هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه حيث يكفي ميكروجرام واحد من الذهب لعلاج كبد مصاب بالسرطان ..
سيرة ومسيرة
والدكتور مصطفى السيد قد لا يعرفه الكثيرون، لكنه يعد أشهر علماء أميركا في مجال الكيمياء الفيزيائية . تخرج في كلية علوم عين شمس عام 52 وحصل على الدكتوراه من جامعة فلوريدا عام 59 وقد حصل من قبل على ميدالية العلوم القومية من أميركا كما حصل على جائزة الكيمياء الفيزيقية عام 2002 وحصل على جائزة فيصل الدولية عام 4002 وجائزة معهد جورجيا للاستاذ المتميز .
وقد قام بنشر أكثر من خمسمائة بحث في كبرى المجلات العلمية .. وله قاعدة باسمه في مجال الأطياف تسمى قاعدة ( السيد ).
وهو أحد اساتذة الدكتور أحمد زويل وكان قد رئس تحرير مجلة الكيمياء الفيزيقية قبل الدكتور زويل .
وعن الانجاز الكبير الذي توصل اليه الدكتور مصطفى السيد وأهميته للبشرية .. رصدنا انطباعات العلماء الذين احاطوا به اثناء تكريمه من قبل الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث. يقول الدكتور على شبكة استاذ الفيزياء والمسؤول عن وحدة الليزر إن انجازه يعد فتحا كبيرا لمرضى السرطان في العالم كله .. ويضم هذا الانجاز مرحلتين مهمتين .. الأولى ترتبط بالكشف المبكر عن السرطان والثانية ترتبط بعلاج السرطان .
وعن مرحلة الاكتشاف المبكر .. فقد نجح الدكتور مصطفى السيد في تحضير جسيمات مادة الذهب في الحجم النانومتري ( الذي يعادل 1 من عشرة ملايين من السنتيمتر ) بحيث يتم تحميل هذه الجسيمات النانومترية على مواد طبية حاملة .. ثم يتم حقنها في الدم .. فتذهب مباشرة للاجزاء المصابة بالسرطان ولان جسيمات الذهب لامعة فإنه يسهل تصويرها وظهورها .. بما يتيح استخدام هذه الطريقة في الكشف المبكر عن السرطان حتى وهو في مرحلة الخلية الأولى .
أما الجزء الثاني من البحث والذي يرتبط بالعلاج فيعتمد على تعريض المنطقة المصابة بالسرطان لاشعة الليزر بما يؤدي لتسخين حبيبات الذهب النانومترية التي تم حقنها .. ومع سخونتها تسخن ايضا الخلية المصابة بالسرطان وتحترق دون الإضرار بالخلايا السليمة .. وتتميز هذه الطريقة في العلاج بأنها تتم بدون جراحة وبسهولة وبدون آثار جانبية لأن شعاع الليزر نظيف ونقي ودقيق جدا .
ويؤكد د . علي شبكة أن الهدف من تصغير المادة إلى الحجم النانومتري هو تحسين خواصها .. لان المادة في هذا الحجم تكون لها خصائص مختلفة كالصلابة الاعلى . وعن تطبيق هذه التجارب يقول إنها تمت بنجاح كبير على الحيوانات ويجرى الاستعداد حاليا لتطبيقها على المرضى .
[center]