نبتدى منين الـحكاية
اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على المنتدى ويشرفنا ان تقوم بالتسجيل لتساهم معنا فى بناء صرح ثقافى ينتفع به الجميع
عبد الفتاح غنيم
نبتدى منين الـحكاية
اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على المنتدى ويشرفنا ان تقوم بالتسجيل لتساهم معنا فى بناء صرح ثقافى ينتفع به الجميع
عبد الفتاح غنيم
نبتدى منين الـحكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» اخون زوجي مع حبيبي السابق... وأكاد انهار !!!
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2021 - 17:02 من طرف admin

» مات النبى ومات الصَّحابه
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2021 - 17:00 من طرف admin

» فضل الأطعمة التى يحتاجها الجسم بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة،
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالأحد 14 يونيو 2020 - 16:02 من طرف admin

» لازم نرجع ونستغفر لعل الرب يتقبِّل
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالجمعة 28 يونيو 2019 - 8:53 من طرف مستر/عطيه الخضرى

» صباحك(127)
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالخميس 28 مارس 2019 - 18:30 من طرف د. محمد عبد المطلب جاد

» صباحك(128)
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالخميس 28 مارس 2019 - 18:28 من طرف د. محمد عبد المطلب جاد

» يا ايها العام اللى عَدَّه
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يناير 2018 - 5:48 من طرف مستر/عطيه الخضرى

» خذينى إليكِ(7)
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالإثنين 11 ديسمبر 2017 - 6:16 من طرف admin

» برج الحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالثلاثاء 28 فبراير 2017 - 0:22 من طرف admin

المواضيع الأكثر نشاطاً
برنامج (نبتدى منين الحكاية )
أجمل ما قيل فى حب رسول الله
رجل فى غرفة نومى (حلقة الاربعاء26/10/2011)
يوميات اتنين متزوجين
احترمه ولا احبه!!! واخونه!!!حلقة 7/76/2010
ام زوجى اغتصبت عذريتى حلقة الاربعاء 26/5/2010
زوجى صفر على عشرة فى اختبار الثقة (كيد النسا 1)الاربعاء 7/3/2012
هل أكون له زوجة ثانيةلانه تستر على ويقول انه يحبنى ؟
قلبى يحترق لان امى تقتل حبى(حلقة الاربعاء 22/8/2012)
جوازه على ورقة كراسه(حلقة الاربعاء 27/3/2013)

 

  السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد فوزى البلقينى
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
محمد فوزى البلقينى


ذكر
عدد المساهمات : 17662
نقاط : 34130
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
العمر : 73

 السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك Empty
مُساهمةموضوع: السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك    السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك I_icon_minitimeالخميس 11 نوفمبر 2010 - 7:38

مد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فللأضحية منزلة عظيمة، وشأن كبير في الإسلام وهي شعيرة من شعائر الله، وعبادة من أجل العبادات المالية التي يتقرب بها العبد إلى مولاه وذلك لما ورد في شأنها من الآيات والأحاديث التي تدل على مشروعيتها وعظيم مكانتها. وفي هذا المقال نعرض بمشيئة الله لجملة من الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الشعيرة المباركة.


تعريف الأضحية: اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر، وأيام التشريق تقربًا إلى الله تعالى. وأصل مشروعيتها أنها كانت فداءًا لإسماعيل عليه السلام قال تعالى: وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [الصافات: 107] أما دليل مشروعيتها فالكتاب والسنة والإجماع، فأما الكتاب فقوله تعالى: فصل لربك وانحر [الكوثر:2]. وذكر المفسرون أن المراد بالنحر هنا الأضحية والصلاة هنا هي صلاة العيد. وقوله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ü لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:162-163]. وأما السنة فحديث أنس رضي الله عنه قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما». [البخاري6/732] وقد أجمع المسلمون على مشروعيتها في الجملة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ومداومته عليها.


الحكمة من الجمع بين الصلاة والنحر: وفي الجمع بين الصلاة والنحر حكمة عظيمة، وبيان لعظيم منزلة الذبح والنحر في الإسلام وأنها قربة لا يجوز صرفها إلا لله. يقول شيخ الإسلام رحمه الله: «أمره الله ـ يعني أمر النبي صلى الله عليه وسلم ـ أن يجمع بين هاتين العبادتين العظيمتين وهما الصلاة والنسك الدالتان على القرب والتواضع والافتقار وحسن الظن وقوة اليقين، وطمأنينة القلب إلى الله وإلى عونه وفضله، عكس حال أهل الكبر والنفرة وأهل الغنى عن الله الذين لا حاجة لهم في صلاتهم إلى ربهم، والذين لا ينحرون له خوفًا من الفقر ولهذا جمع بينهما في قوله: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي [الأنعام:162]. إلى أن قال ـ رحمه الله ـ: وأجل العبادات البدنية الصلاة، وأجل العبادات المالية النحر، وما يجتمع للعبد في الصلاة لا يجتمع له في غيرها من سائر العبادات، كما عرفه أرباب القلوب الحية وأصحاب الهمم العالية، وقد امتثل النبي صلى الله عليه وسلم أمر ربه فكان كثير الصلاة لربه كثير النحر، حتى نحر بيده في حجة الوداع ثلاثًا وستين بدنة، وكان ينحر بيده في الأعياد وغيرها. [الفتاوى:161/235]


الحكمة من الأضحية: 1 ـ التقرب إلى الله تعالى؛ فالأضحية من أعظم ما يتقرب به العبد إلى مولاه، قال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:261]. والنسك هو الذبح تقربًا إلى الله تعالى. 2 ـ الأضحية إحياء لسنة إمام الموحدين إبراهيم عليه السلام إذ أوحى الله إليه أن يذبح ولده إسماعيل، ثم فداه بكبش فذبحه بدلا عنه كما قال تعالى: وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [الصافات:701]. 3 ـ شكر لله تعالى على ما سخر لنا من بهيمة الأنعام. قال تعالى: وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ [الحج:63، 73] . 4 ـ التوسعة على الناس يوم العيد وإشاعة الرحمة بين الفقراء والمساكين. [انظر منهاج المسلم 334]



حكم الأضحية: اختلف أهل العلم في حكمها مع إجماعهم على مشروعيتها على قولين: الأول: أنها واجبة: وإليك الأدلة التي استدل بها الموجبون. 1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له سعةً ولم يضح فلا يقربن مصلانا». [صحيح الجامع 0946] ووجه الاستدلال به: أنه لما نهى من كان ذا سعة عن قربان المصلى إذا لم يضح، دل على أنه قد ترك واجبًا، فكأنه لا فائدة من التقرب إلى الله مع ترك هذا الواجب . 2 ـ عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر، قال: «من كان ذبح قبل أن يصلي فليذبح مكانها أخرى، ومن كان لم يذبح فليذبح باسم الله». [متفق عليه]، والأمر ظاهر في الوجوب ولم يأت ما يصرفه عن ظاهره . 3 ـ قوله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة: «يا أيها الناس على أهل كل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة؟ هي التي تسمونها الرجبية». [صحيح الترمذي 5221] قال أبو عبيد في [غريب الحديث] «1/591»: العتيرة هي ذبيحة في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية ثم جاء الإسلام على ذلك حتى نسخ بعد. قال ابن الأثير: والعتيرة منسوخة، وإنما كان ذلك في صدر الإسلام. [جامع الأصول3/713] والثاني: أنها مستحبة: وأما الذين قالوا باستحباب الأضحية فاستندوا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل العشر، فأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بَشَره شيئًا». [رواه مسلم 7791] فقالوا فيه دليل على أن الأضحية غير واجبة لأنه صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أراد أحدكم أن يضحي..» ولو كانت واجبة لم يفوض إلى إرادتهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ردًا على هذه الشبهة: إن الظاهر وجوبُها ومن قدر عليها ولم يفعل فهو آثم لأن الله تعالى ذكرها مقرونةً بالصلاة في قوله تعالى فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ وقوله: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي... وأبدى فيها وأعاد بذكر أحكامها وفوائدها ومنافعها في سورة الحج، وشيء هذا شأنه ينبغي أن يكون واجبًا وأن يلزم به كل من قدر عليه. ثم قال رحمه الله: ونفاة الوجوب ليس معهم نص، فإن عمدتهم قوله صلى الله عليه وسلم: «من أراد أن يضحي...» قالوا: والواجب لا يعلق بالإرادة وهذا كلام مجمل فإن الواجب لا يوكل إلى إرادة العبد فيقال: إن شئت فافعله، بل قد يعلق الواجب بالشرط لبيان حكم من الأحكام، كقوله: إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ [المائدة:6]، وقد قدروا فيه: إذا أردتم القيام، وقدروا: إذا أردت القراءة فاستعذ، والطهارة واجبة، والقراءة في الصلاة واجبة، وقد قال تعالى: إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ [التكوير:72 ـ 82]، ومشىئة الاستقامة واجبة. وأيضا فليس كل أحدٍ يجب عليه أن يضحي وإنما يجب على القادر فهو الذي يريد أن يضحي، كما قال: «من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد تضل الضالة وتعرض الحاجة». والحج فرض على المستطيع، فقوله: «من أراد أن يضحي...» كقوله: «من أراد الحج...». ووجوبها حينئذ مشروط بأن يقدر عليها فاضلا عن حوائجه الأصلية. [مجموع الفتاوى 32/261ـ461]


الأفضل في الأضحية: اتفق العلماء رحمهم الله بأن الضحايا لا تجوز بغير بهيمة الأنعام وهي الغنم والبقر والإبل، لقوله تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ [الحج:82]. ولأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه أنهم ضحوا بغير بهيمة الأنعام واختلفوا بعد ذلك في الأفضل منها، فذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأفضل: الإبل ثم البقر ثم الكباش واحتجوا على هذه الأفضلية بالحديث المتفق عليه الذي قال فيه رسول صلى الله عليه وسلم: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر». وقالوا: إن الضحايا قربة بحيوان فوجب أن يذهب إلى الأفضل منه، وهي الإبل فهي أكثر لحمًا وثمنًا وأنفع للفقراء، من الكباش، والكباش إنما تأتي أفضليتها إذا قيست بسائر أجناس الغنم وليس بأجناس الإبل والبقر. [المغني31/663] ما لا يجزئ من الأضاحي: اتفق أهل العلم أنه لا يجزئ في الأضاحي العوراء البين عورها ولا المريضة البين مرضها ولا العرجاء البين ضلعها ولا العجفاء التي لا تنقي أي التي لا مخ فيها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث البراء بن عازب قال: «أربعٌ لا تجوز ـ وفي رواية لا تجزئ ـ في الأضاحي العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين عرجها، والكسيرة التي لا تنقي». [صحيح رواه الخمسة] وقد جاء النهي عن التضحية كذلك بأعضب القرن والأذن (أي مكسورة القرن ومقطوعة الأذن) والعضب: قطع النصف فأكثر وكذلك جاء النهي عن التضحية بالمقابلة والمدابرة والشرقاء والخرقاء. المقابلة: التي قطع مقدم أذنها، والمدابرة: هي التي قُطع مؤخر أذنها، والشرقاء: هي التي شقت أذنها، والخرقاء: هي التي خرقت أذنها. فعلى المسلم اجتناب هذا كله وأن يتقرب إلى الله تعالى بالطيب فإن الله طيب لا يقبل إلا طيّبًا. سن الأضحية: أجمع العلماء رحمهم الله أنه لا يجزئ إلا الثني من الإبل والبقر والمعز ولم ينقل عن أحدٍ من السلف أنه خالف في ذلك، أما الجذع من الضأن فقال الجمهور بإجزائه وقد استدلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن». [أخرجه مسلم (2/5551)] والجذع من الضأن ما تم له ستة أشهر، ودخل في السابع، والثني من الضأن والمعز ما تم له سنة ودخل في السنة الثانية، والثَّنِي من البقر ما تم له سنتان ودخل في السنة الثالثة، والثني من الإبل ما تم له خمس سنوات ودخل في السنة السادسة. [زاد المستقنع 7/064] ولا بأس بالأضحية الخصي، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذبح كبشين أقرنين أملحين موجوءين، والوجاء: هو الخصاء. وفيه جواز الخصي في الأضحية، والخصاء يفيد اللحم طيبًا، وينفي عنه الزهومة وسوء الرائحة. [فتح الباري01/21] وقت ذبح الأضحية: وقتها صباح يوم العيد بعد الصلاة أي بعد صلاة العيد فلا تجزئ قبله أبدًا لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله، وليس من النسك في شيء». [أخرجه البخاري (5545)]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين». [رواه البخاري (5564)] ومن الأمور المتفق عليها أيضًا أنه لا يجوز تأخير الأضحية حتى فوات وقتها وهو يوم العيد وأيام التشريق وعلى ذلك فأيام الذبح أربعة يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وهذا القول هو الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية والدليل على ذلك. قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل» [صحيح مسلم (1141)] فجعل حكمها واحدًا أنها أيام أكل لما يذبح فيها وشرب وذكر لله عز وجل. [انظر زاد المستقنع/ ابن عثيمين]


ما يستحب عند ذبح الأضحية: يستحب أن يوجه الأضحية إلى القبلة وأن يسوقها سوقًا جميلاً وأن يحسن عند ذبحها، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح». [رواه مسلم] كما يستحب التكبير والتسمية عند الذبح، لما ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمَّى وكبَّر، ووضع رجله على صفاحهما». [رواه البخاري (8555) ومسلم (6691)] ويستحب كذلك قول المضحي حال الذبح مع التسمية والتكبير «اللهم تقبل مني لقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك كما في صحيح مسلم لما أخذ الكبش وأضجعه، ثم ذبحه، «باسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد، ومن أمة محمد» ثم ضحى به. حكمة التسمية على الذبيحة: قال الشيخ ابن باز رحمه الله: وفي ذكر اسم الله على الذبيحة حكمٌ عظيمة، من ذلك ما قاله ابن القيم رحمه الله: ولا ريب أن ذكر اسم الله على الذبيحة يُطيبها، ويطرد الشيطان عن الذابح والمذبوح، فإذا أخل به لابس الشيطان الذابح والمذبوح فأثر خبثًا في الحيوان، انتهى المنصوص من كلامه رحمه الله، وصفة التسمية أن يقول الذابح: «بسم الله» وإن زاد «والله أكبر» فهو أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجزئ غير التسمية، ولا يقوم غيرها من الأذكار مقامها. انتهى. ما يجتنبه من عزم على الأضحية: ويجب على من أراد أن يضحي أن يتجنب الأخذ من شعره وأظفاره وبشرته منذ دخول العشر ـ عشر ذي الحجة ـ إن كانت نيته للأضحية منذ بداية العشر، وإلا فيجب عليه الإمساك متى نوى أثناء العشر، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره» [أخرجه الجماعة إلا البخاري] وهذا الحكم قاصر على رب الأسرة دون بقية أفرادها. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم علق الحكم بمن يضحي فقط. والحكمة في ذلك كما يقول الشيخ ابن عثيمين في زاد المستقنع أن الله سبحانه وتعالى برحمته لما خَصَّ الحجاج بالهدي، وجعل لنسك الحج محرمات ومحظورات، وهذه المحظورات إذا تركها الإنسان لله أثيب عليها، والذين لم يحرموا بحج ولا عمرة شرع لهم أن يُضحوا في مقابل الهدي، وشرع لهم أن يتجنبوا الأخذ من الشعور والأظفار والبشرة كالمحرم، يعني لا يترفه فهؤلاء أيضًا مثله، وهذا من عدل الله وحكمته كما أن المؤذن يثاب على الأذان، وغير المؤذن على المتابعة، فشرع له أن يتابع. كيف توزع الأضحية؟ قال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ [الحج:63]، وقال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ [الحج:28]، والأمر هنا للإباحة أو الاستحباب كما بين أهل العلم، لذلك يستحب لأهل البيت الذين ضحوا أن يأكلوا، وأن يهدوا منها وأن يتصدقوا، كما يجوز لهم أن يدخروا، لقوله صلى الله عليه وسلم: «كلوا وادخروا وتصدقوا». [رواه البخاري (9655) ومسلم (1791)] وما ورد في النهي عن الإدخار فمنسوخ. [انظر فتح الباري (01/52، 62)] قال في المغني 13 / 379 : «ولنا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث» [رواه الحافظ أبو موسى الأصفهاني في الوظائف، وقال «حديث حسن» ولأنه قول ابن مسعود وابن عمر، ولم نعرف لهما مخالفًا من الصحابة فكان إجماعًا] وعلى ذلك فالأمر في توزيع لحوم الأضاحي واسع فلو تصدق بها كاملة دون الأكل منها أو الإهداء جاز، أو أكل وادخر وتصدق فلا حـرج عليه.



مسائل وتنبيهات تتعلق بالأضاحي: 1 ـ تجزئ الشاة عن الواحد وعن أهل بيته لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بالشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته. كما تجزئ البقرة والبدنة عن سبعة لحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «نحرنا في عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة». [أخرجه مسلم (8131)] 2 ـ لا يجوز بيع شيء من الأضحية سواء كان لحمًا أو جلدًا لأنها تعينت للذبح ولأنها قربة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من باع جلد أضحيته فلا أضحية له». [صحيح الجامع 6118] 3 ـ لا يُعطي الجازر أجرة عمله من الأضحية لما ثبت عن على رضي الله عنه أنه قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بُدْنه وأن أتصدق بلحومها وجلودها وحلالها (ما تلبسه الدابة لتصان به)، وأن لا أعطي الجازر منها شيئًا، قال: ونحن نعطيه من عندنا». [رواه بهذا اللفظ مسلم 713] ويجوز أن يعطى منها صدقة إن كان فقيرًا وإن كان غنيًا يعطى هدية. 4 ـ إذا أوجب شخص على نفسه أضحية معينة ثم أصابها تلف أو سُرقت أو ضلت بإهمال منه وجب عليه أن يذبح مثلها أو يكون عليه قيمتها يوم أتلفها، وأما إذا حدث ذلك بغير تفريط منه فلا شيء عليه، فإن عادت إليه الأضحية التي سرقت ذبحها سواء في زمن الذبح أو بعده. [الأم جـ2 ص225 / المغني جـ31 ص473] 5 ـ يستحب استسمان الأضاحي واستحسانها، واستعظامها لأن ذلك من تعظيم شعائر الله، والله تعالى يقول: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:23] عن أبي أمامة بن سهل رضي الله عنه قال: كنا نسمن الأضحية بالمدينة وكان المسلمون يسمنون، لأن استسمان الأضحية أعظم للأجر وأنفع للناس. [فتح الباري 01/21] 6 ـ ينبغي لكل مسلم أن يذبح أضحيته في بلده ويتولاها بنفسه لأنها قربة وشعيرة ظاهرة يجب علينا المحافظة عليها وأن نعلمها أبناءنا، فيرونها وهي تذبح ثم ينظرون توزيعها وإهداءها والأكل منها، وبهذا تبقى هذه الشعيرة بين المسلمين، إذ ليس المقصود الأول من الأضحية الصدقة على الفقراء والمساكين وإنما تحقيق التقوى بإراقة الدم تقربًا إلى الله، قال تعالى: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ [الحج:73] فلا يشرع إخراجها من بلد المضحي، بحجة أن هناك من هو أحوج لها، فنفع المحاويج له أبواب أخرى. قاله الشيخ ابن باز رحمه الله. 7 ـ من عجز عن الأضحية من المسلمين، ناله أجر المضحين من أمة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند ذبحه لأحد الكبشين «اللهم هذا عني، وعمن لم يضح من أمتي». [إرواء الغليل (4/943ـ453)] فاحرصوا أيها المسلمون على إظهار هذه الشعيرة المباركة، تقبل الله ضحاياكم. ( منقول للفائده ) ::800:: شاموو
الفرزدق
16-12-2007, 03:54 [b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السؤال العصرى لماذا نضحى ياساده وماهى التضحيه وهل يوجد من يستحق ان نضحى من اجلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حكمه اليوم ليس من الصعب ان نضحى من اجل صديق/ ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذى يستحق التضحيه
» (((( الان فهمت))) اجابه السؤال لماذا خلق الله الحشيش والمخدرات كنت اسال نفسى وانا طفل سبحان من خلق وسوى
» السؤال العصرى وبصراحه كيف ننمى ثقافه العفاف فى مجتمعنا مع العلم بان معظم المشاكل الزوجيه نتيجه لغياب
»  لماذا ياساده لايستجاب لنا من مجالس العلماء
» @@ حكايه مثل @@ السؤال لماذا قيل هذا المثل (( ياسعد ماهاكذا تورد الابل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبتدى منين الـحكاية :: موضــــوعـــات اســــلامية-
انتقل الى: