[center]طفلتى حبيبتى قرة عينى
ما أضيق اللغة ، وما أعجز الكلمات
كلمات العالم بكل اللغات لا يمكنها وصف لحظة حنين
أو لحظة حنان .
سلمت قرة عين أبيك ( النفس عابرة ) وسلمت قرة عين أبيك منتهى أملى
وسلمت زائرتى التى شرفت بها القصيدة ( نور الهدى )
وسلمت يا من تبنانى عمرا بلغ مداه من مطالع التسعينيات إلى اليوم قلبا حنونا ونفسا لا تضارع وفاء وحبا .
إنها فطرة الله التى فطرنا عليها :
نتمنى صغارا أن نشب ونثمر
وعندما نثمر تجرى أكبادنا على الأرض بين أيدينا
وتتعلق الأفئدة
وتهتز أوتار القلوب عند سماع كلمة " بابا " أو " ماما "
ونحيا متعة العذاب من مخاوف قد تُلِم
ونحيا متعة السعادة بآمال قد تتحقق
ونبقى معلقين حتى بأحفادنا روحا
يا لها من مشاعر عندما تمر كف الصغير على وجه الكبير
خاصة عند ضعف الكبير
وعلى فراش احتواء الهشيم فى نهاية السفر ، تفر دمعة ساخنة محرقة
ما يبكيك أبى ؟ ما يبكيك جدى ؟: يقول - الذى أعاده الله ضعيفا غاية الضعف كما بدأ - : أخاف عليكم
ما بكى لحاله وإنما لمن تعلق الفؤاد بحبهم.
يا لبديع صنع الله
معذرة لبقية بوح لم يحفل بها ضرع القصيدة .