الموبايل... قنبلة موقوتة قد تنفجر
تقول الاخبار ان شاباً فرنسياً تعرض لاصابة بعينه بسبب انفجار مفاجىء بشاشة الهاتف المحمول الخاص بصديقه والشاب الذي عمره
18سنة قال وضعت الهاتف على بعد 30 سم عن رأسي عندما رن واستغربت الشروخ على الشاشة لأشعر وكأن حبات من الرمل دخلت عيني وطبعاً تم اسعاف الشاب الى المشفى
ايضاً من الحوادث عثور الشرطة على شاب ميت بعد انفجار بطارية الهاتف المحمول الذي كان يحمله داخل جيب قميصه
والمسألة امتدت الى احدى المحافظات السورية حين انفجرت بطارية احد الهواتف المحمولة التي كان يقوم صاحب محل للجهزة الالكترونية بتصليح الجهاز مما ادى الى اصابات بالغة _ بحسب احد المواقع الالكترونية
اذاً الجديد الذي يحدث بموضوع أجهزة الخليوي الانفجارات التي تحدث ببعض البطاريات ....ما دفع احدى الشركات المصنعة للموبايلات الى سحب كميات كبيرة من البطاريات من الأسواق
لذالك يقول الخبراء : انه لتجنب انفجار البطارية لا بد من الانتباه عند ملاحظة انتفاخ غلاف البطارية لابد من استبدالها وأيضاً عند ارتفاع حرارة الجهاز بطريقة غير عادية , هذا يعطي مؤشر ٍأن هناك خللاً ما مع الحرص على عدم ترك الجهاز متصلٍ بالشاحن بعد امتلاء البطارية وتجنب شراء الشواحن المجهولة ****** مع التركيز على عد م
وضع الجهاز تحت اشعة الشمس أو قريباً من الأماكن القابلة للاشتعال
اضطرابات وأمراض ........؟
تأثيرات الموبايل على الصحة كبيرة , تبدأ من اضطرابات النوم والقلق والضغط العصبي والاجهاد و التأثير على خصوبة الرجال والأورام الدماغية وآلام في الرأس والأذن
حتى الرابطة البريطانية للمختصين بالأمراض الجلدية ذكرت ان الهواتف الخلوية يمكن ان تسبب احمرار جلد الأذن أو الوجنتين فا التهابات الجلد من الهواتف الخلوية يمكن ان تحدث طفحاً جلدياً لمكان اتصال الجزء المعدني بالجلد
ايضاً حزر احد خبراء السرطان على مستوى العالم من احتمال تسبب الا شعاع الناجم عن استخدام الهواتف النقالة في زيادة هائلة في الاورام الخبيثة لدى مستخدمي هذا الجهاز وأضاف : ان أستخدام الهاتف النقال يدوياً دون سماعة
لمدة عشر سنوات يمكن ان يضاعف احتمال التعرض لسرطان الدماغ . اذاًالخطر يتزايد ولاسيما أن هناك حالياً ثلاثة مليارات انسان يستخدمون الهواتف النقالة
وماذا عن الأطفال ....؟
يلجأ الكثير من الأهل للأطفال لتعليمهم كيفية استخدام اجهزة الخلوي وهم لا يدكون ما تخبئه هذه الأجهزة من مخاطر
أكادمية طب الأطفال الألمانية أشارت لمخاطر الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر عن هذه الاجهزة وتتوغل في دماغ واعصاب الأطفال وقالت الدراسات : ان هناك علاقة قوية بين الصداع والأرهاق والدوار واضطرابات النوم ,لذالك يؤكد الأطباء أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية اعوام يجب عدم استخدامهم للخلوي
حتى مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فولن هورست حزر من مخاطر ترك اجهزة الموبايل مفتوحة في غرفة النوم لتأثيرها على الدماغ البشري وقال :ان ذالك يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف الدماغ وهذا يعني على المدى الطويل تدمير جهاز المناعة في الجسم وصداعاًوضعف ذاكرة وطنيناًفي الأذن وأذية كبيرة للمخ
أيضاً دراسة اسبانية بينت أن مكالمة واحدة مدتها دقيقتان فقط يمكن ان تغير النشاط الكهربائي لدماغ الأطفال لمدة تصل الى ساعة بعد الاستخدام طبعاً لأن دماغ الطفل يكون قي مرحلة النمو وجهازهم العصبي غير مكتمل والوقاية تكون من خلال سماعة الأذن لأنها تقلل الطاقة التي يتعرض لها الدماغ بنسبة 98% ولكن من المهم ابقاء الخلوي بعيداً عن الجسم