نبتدى منين الـحكاية
اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على المنتدى ويشرفنا ان تقوم بالتسجيل لتساهم معنا فى بناء صرح ثقافى ينتفع به الجميع
عبد الفتاح غنيم
نبتدى منين الـحكاية
اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على المنتدى ويشرفنا ان تقوم بالتسجيل لتساهم معنا فى بناء صرح ثقافى ينتفع به الجميع
عبد الفتاح غنيم
نبتدى منين الـحكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» اخون زوجي مع حبيبي السابق... وأكاد انهار !!!
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2021 - 17:02 من طرف admin

» مات النبى ومات الصَّحابه
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2021 - 17:00 من طرف admin

» فضل الأطعمة التى يحتاجها الجسم بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة،
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالأحد 14 يونيو 2020 - 16:02 من طرف admin

» لازم نرجع ونستغفر لعل الرب يتقبِّل
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالجمعة 28 يونيو 2019 - 8:53 من طرف مستر/عطيه الخضرى

» صباحك(127)
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالخميس 28 مارس 2019 - 18:30 من طرف د. محمد عبد المطلب جاد

» صباحك(128)
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالخميس 28 مارس 2019 - 18:28 من طرف د. محمد عبد المطلب جاد

» يا ايها العام اللى عَدَّه
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يناير 2018 - 5:48 من طرف مستر/عطيه الخضرى

» خذينى إليكِ(7)
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالإثنين 11 ديسمبر 2017 - 6:16 من طرف admin

» برج الحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالثلاثاء 28 فبراير 2017 - 0:22 من طرف admin

المواضيع الأكثر نشاطاً
برنامج (نبتدى منين الحكاية )
أجمل ما قيل فى حب رسول الله
رجل فى غرفة نومى (حلقة الاربعاء26/10/2011)
يوميات اتنين متزوجين
احترمه ولا احبه!!! واخونه!!!حلقة 7/76/2010
ام زوجى اغتصبت عذريتى حلقة الاربعاء 26/5/2010
زوجى صفر على عشرة فى اختبار الثقة (كيد النسا 1)الاربعاء 7/3/2012
هل أكون له زوجة ثانيةلانه تستر على ويقول انه يحبنى ؟
قلبى يحترق لان امى تقتل حبى(حلقة الاربعاء 22/8/2012)
جوازه على ورقة كراسه(حلقة الاربعاء 27/3/2013)

 

  فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد فوزى البلقينى
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
محمد فوزى البلقينى


ذكر
عدد المساهمات : 17662
نقاط : 34130
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
العمر : 72

 فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب Empty
مُساهمةموضوع: فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب    فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب I_icon_minitimeالإثنين 30 أغسطس 2010 - 15:53

هذا عتاب الحب للأحباب»

لا تغْضَبى من ثوْرَتِى.. وعتابى

مازالَ حُّبكِ محنتى وعذابى

مازالتِ فى العين الحزينةِ قبلة ً

للعاشقين بسحْركِ الخَلاَّبِ

أحببتُ فيكِ العمرَ طفلا ً باسما

جاءَ الحياة َ بأطهر الأثوابِ

أحببتُ فيكِ الليلَ حين يضمنا

دفءُ القلوبِ.. ورفقة ُ الأصحابِ

أحببتُ فيكِ الأم تسْكنُ طفلهَا

مهما نأى.. تلقاهُ بالترْحَابِ

أحببتُ فيكِ الشمسَ تغسلُ شَعْرها

عندَ الغروبِ بدمعها المُنسَابِ

أحببتُ فيكِ النيلَ يجرى صَاخبا

فيَهيمُ رَوْضٌ..فى عناق ِ رَوَابِ

أحببتُ فيكِ شموخَ نهر جامح ٍ

كم كان يُسكرنى بغير شَرَابِ

أحببتُ فيكِ النيلَ يسْجُد خاشعِا

لله ربا دون أى حسابِ

أحببتُ فيكِ صلاة َ شعبٍ مُؤْمن

رسمَ الوجودَ على هُدَى مِحْرَابِ

أحببتُ فيكِ زمانَ مجدٍ غَابر ٍ

ضيَّعتهِ سفها على الأذنابِ

أحببتُ فِى الشرفاء عهدًا باقيا

وكرهتُ كلَّ مُقامر ٍ كذابِ

إِنى أحبكِ رغم أَنى عاشقٌ

سَئِم الطوافَ.. وضاق بالأعْتابِ

كم طاف قلبى فى رحابكِ خاشعًا

لم تعرفى الأنقى.. من النصابِ

أسرفتُ فى حبى.. وأنت بخيلة ٌ

ضيعتِ عمرى.. واسْتبَحْتِ شَبَابى

شاخت على عينيكِ أحلامُ الصبا

وتناثرت دمعا على الأهدابِ

من كان أولى بالوفاء ؟!.. عصابة َُ

نهبتكِ بالتدليس.. والإرهابِ ؟

أم قلبُ طفل ذاب فيك صبابة ً

ورميتهِ لحمًا على الأبوابِ ؟!

عمر من الأحزان يمرح بيننا..

شبحُ يطوف بوجههِ المُرْتابِ

لا النيلُ نيلكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ

حتى نخيلك تاهَ فى الأعشابِ !

باعُوكِ فى صخبِ المزادِ.. ولم أجد

فى صدركِ المهجور غيرَ عذابى

قد روَّضُوا النهرَ المكابرَ فانحنى

للغاصبين.. وَلاذ بالأغْرَابِ

كم جئتُ يحملنى حَنِينٌ جارفٌ

فأراكِ.. والجلادُ خلفَ البَابِ

تترَاقصين على الموائد فرحة ً

ودَمِى المراقُ يسيل فى الأنخابِ

وأراكِ فى صخب المزاد وليمة ً

يلهو بها الأفاقُ.. والمُتصابى

قد كنتُ أولى بالحنان ِ.. ولم أجدْ

فى ليلِ صدرك غيرَ ضوءٍ خابِ

فى قِمة الهَرَم ِ الحزين ِ عصابة ٌ

ما بين سيفٍ عاجز ٍ.. ومُرَابِ

يتعَبَّدُون لكل نجم ٍ سَاطِع ٍ

فإذا هَوَى صاحُوا: «نذيرَ خَرَابِ»

هرمُ بلون ِالموت ِ.. نيلٌ ساكنٌ

أسْدٌ محنطة ٌبلا أنيَابِ

سافرتُ عنكِ وفى الجوانح وحشة ٌ

فالحزنُ كأسِى.. والحَنِينُ شَرَابى

صوتُ البلابل ِغابَ عن أوكاره

لم تعبئى بتشردى.. وغيابى

كلُّ الرفاق رأيتهم فى غربتى

أطلالَ حُلم.. فى تلال ِ ترَابِ

قد هاجروا حُزْنا.. وماتوا لوعة ً

بين الحنين ِ.. وفرقةِ الأصحابِ

بينى وبينك ألفُ ميل ٍ.. بينما

أحضانك الخضراءُ للأغْرَابِ!

تبنين للسفهاء عشا هادئا

وأنا أموتُ على صقيع شبابى !

فى عتمةِ الليل ِ الطويل ِ يشدنى

قلبى إليكِ.. أحِنُّ رغم عذابى

أهفو إليك.. وفى عُيُونِكِ أحتمى

من سجن طاغيةٍ وقصفِ رقابِ

* * *

هل كان عدلا ً أن حبَّكِ قاتلى

كيف استبحتِ القتلَ للأحبابِ؟!

ما بين جلادٍ.. وذئب حاقدٍ

وعصابةٍ نهبتْ بغير ِ حسابِ

وقوافلٍ للبُؤس ِ ترتعُ حولنا

وأنين ِ طفلٍ غاص فى أعصابى

وحكايةٍ عن قلبِ شيخ عاجز

قد مات مصلوبًا على المحرابِ

قد كان يصرخ: «لى إلهٌ واحدٌ

هو خالق الدنيا.. وأعلمُ ما بى»

ياربِّ سطرت الخلائقَ كلهَّا

وبكل سطر ٍ أمة ٌ بكتابِ

الجالسونَ على العروش توحَّشُوا

ولكل طاغيةٍ قطيعُ ذئابِ

قد قلتُ:إن الله ربٌّ واحدٌ

صاحوا:»ونحن» كفرتَ بالأرْبَابِ؟

قد مزَّقوا جسدى.. وداسُوا أعظمى

ورأيتُ أشلائى على الأبوابِ

* * *

ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتى

وبأى أرض ٍ تستريح ركابى

غابت وجوهٌ.. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟

هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى

لو أن طيفا عاد بعد غيابه

لأرى حقيقة رحلتى ومآبى

لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ

يأتى إلينا من وراء حجابِ

رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارُه

ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتابى

فى آخر المشوار تبدُو صورتى

وسْط َ الذئاب بمحنتى وعذابى

ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ الأسى

شمسًا تلوِّحُ فى وداع ِ سحابِ

هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ

منى.. وأدْمى بالجحودِ شبابى

شيَّعتُ أوهامى.. وقلتُ لعَلنى

يوما أعودُ لحكمتى وصوابى

كيف ارْتضيتُ ضلالَ عَهْدٍ فاجر

وفسادَ طاغيةٍ.. وغدرَ كِلابِ؟!

ما بين أحلام ٍ توارى سحْرُها

وبريق ِ عُمر صارَ طيفَ سَرَابِ

شاختْ ليالى العُمر منى فجأة ً

فى زيف حلم ٍ خادع كذابِ

لم يبق غيرُ الفقر يسْتر عَوْرَتى

والفقرُ ملعونٌ بكل كِتابِ

سِربُ النخيل ِعلى الشواطئ ينحَنى

وتسيلُ فى فزع ٍ دِماءُ رقاب ِ

ما كان ظنى أن تكونَ نهايتى

فى آخر المشوار ِ دَمْعَ عتابِ!

ويضيعُ عمرى فى دروبَ مدينتى

ما بين نار القهر ِ.. والإرْهابِ

ويكون آخرَ ما يُطلُّ على المدى

شعبٌ يُهرْولُ فى سوادِ نقابِ

وطنٌ بعَرض ِالكون ِيبدو لعبة ً

للوارثين العرشَ بالأنسابِ

قتلاكِ يا أمَّ البلادِ تفرقوا

وتشردُوا شِيَعًا على الأبْوَابِ

رَسَمُوكِ حُلما..ثم ماتوا وَحشة ً

ما بين ظلم ِ الأهل ِ.. والأصْحَابِ

لا تخجلى ِ إن جئتُ بابَكِ عاريا

ورأيتِنى شَبَحا بغير ثيابِ

يَخْبُو ضياءُ الشمس ِ.. يَصغُر بيننا

ويصيرُ فى عَيْنى.. كعُودِ ثقابِ

والريحُ تزأرُ.. والنجومُ شحيحة ٌ

وأنا وراءَ الأفق ِ ضوءُ شهابِ

غضبٌ بلون العشق ِ.. سخط ٌ يائسٌ

ونزيفُ عمر ٍ.. فى سُطور كتابِ

رغْمَ انطفاءِ الحُلِم بين عيوننا

سيعودُ فجرُكِ بعدَ طول غيابِ

فلترحمى ضعْفِى .. وقلة َ حِيلتى

هذا عِتابُ الحُبِّ.. للأَحْبابِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فاروق جويده يدندن هذا / عتاب الحب للاحباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فاروق جويده شاعرا ومفكرا (( هذا عتاب الحب للاحباب ))
»  ومازال فاروق جويده يدندن
»  من شعر فاروق جويده
» !@# فى واحه شعر !@# فاروق جويده ((( الجراح ))
» ( فى واحه شعر فاروق جويده ) فى حب مصر المحروسهوثمن الرصاصه نشترى به رغيف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبتدى منين الـحكاية :: منتدى الشعر والشعراء-
انتقل الى: