نبتدى منين الـحكاية
اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على المنتدى ويشرفنا ان تقوم بالتسجيل لتساهم معنا فى بناء صرح ثقافى ينتفع به الجميع
عبد الفتاح غنيم
نبتدى منين الـحكاية
اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على المنتدى ويشرفنا ان تقوم بالتسجيل لتساهم معنا فى بناء صرح ثقافى ينتفع به الجميع
عبد الفتاح غنيم
نبتدى منين الـحكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» اخون زوجي مع حبيبي السابق... وأكاد انهار !!!
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2021 - 17:02 من طرف admin

» مات النبى ومات الصَّحابه
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2021 - 17:00 من طرف admin

» فضل الأطعمة التى يحتاجها الجسم بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة،
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالأحد 14 يونيو 2020 - 16:02 من طرف admin

» لازم نرجع ونستغفر لعل الرب يتقبِّل
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالجمعة 28 يونيو 2019 - 8:53 من طرف مستر/عطيه الخضرى

» صباحك(127)
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالخميس 28 مارس 2019 - 18:30 من طرف د. محمد عبد المطلب جاد

» صباحك(128)
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالخميس 28 مارس 2019 - 18:28 من طرف د. محمد عبد المطلب جاد

» يا ايها العام اللى عَدَّه
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يناير 2018 - 5:48 من طرف مستر/عطيه الخضرى

» خذينى إليكِ(7)
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالإثنين 11 ديسمبر 2017 - 6:16 من طرف admin

» برج الحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالثلاثاء 28 فبراير 2017 - 0:22 من طرف admin

المواضيع الأكثر نشاطاً
برنامج (نبتدى منين الحكاية )
أجمل ما قيل فى حب رسول الله
رجل فى غرفة نومى (حلقة الاربعاء26/10/2011)
يوميات اتنين متزوجين
احترمه ولا احبه!!! واخونه!!!حلقة 7/76/2010
ام زوجى اغتصبت عذريتى حلقة الاربعاء 26/5/2010
زوجى صفر على عشرة فى اختبار الثقة (كيد النسا 1)الاربعاء 7/3/2012
هل أكون له زوجة ثانيةلانه تستر على ويقول انه يحبنى ؟
قلبى يحترق لان امى تقتل حبى(حلقة الاربعاء 22/8/2012)
جوازه على ورقة كراسه(حلقة الاربعاء 27/3/2013)

 

  تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد فوزى البلقينى
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
محمد فوزى البلقينى


ذكر
عدد المساهمات : 17662
نقاط : 34130
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
العمر : 73

 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران Empty
مُساهمةموضوع: تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران    تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010 - 13:56

ال تعالى في سورة الشورى "وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ 32 إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ 33"

ما علاقة الفاصلة بصدر الآية؟ وما دلالة استعمال الصيغتين وما الفارق بينهما؟ ولماذا قدمت صفة (صبار) على صفة (الشكور)؟



ج ـ صبّار: الصبر إما أن يكون على طاعة الله، أو على ما بصيب الإنسان من الشدائد. فالصلاة تحتاج إلى صبر وكذلك سائر العبادات كالجهاد والصوم. والشدائد تحتاج للصبر أيضا.

أما الشكر فإنه إما أن يكون على النعم "وَاشْكُرُوا نِعْمَة اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُون" النحل ـ114 ، أو على النجاة من الشّدّة "لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ" يونس ـ22 فالشكر إذن يكون على ما يصيب الإنسان من النِّعَم، أو فيما يُنجيه الله تعالى من الشِّدّة والكرب.

والآن نعود للسؤال لماذا قدّم الصبر على الشكر؟ ولننظر في الآيات التي وردت قبل الآية موضع السؤال وبعدها في سورة الشورى. قال تعالى في الآيات التي قبلها"وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ 28"

والآية فيها قنوط أولاً ثم إنزال الغيث، والأول (القنوط) يحتاج إلى صبر، والثاني (إنزال الغيث) يحتاج إلى الشكر لأن إنزال الغيث هو رحمة تحتاج إلى الشكر، أما القنوط فكان عند حبس المطر، وهو أمر يحتاج إلى الصبر.

أما في الآية التي بعدها فقد قال تعالى "وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33) أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34)" يوبقهن أي يهلكهن

وهذه الآيات فيها أمران أيضاً الأول وهو أن عدم جريان السفن (فيظللن رواكد على ظهر)، وهذا أمر يحتاج إلى الصبر والثاني إهلاكهن (أو يوبقهن) وهو من المصائب.

و(يوبقهن) لها احتمالان:

ـ احتمال إرادة إهلاك من فيها، على المجاز المرسل ، فأطلق المحل وأراد الحالّ ، فقال (السفن)، والمُراد: من فيها، وهذا ما يُسمّى بالمجاز المُرسل وعلاقته محلية.

ـ أو احتمال إرادة البضائع التي فيها.

فهذه مصيبة سواء كانت في الأموال (أي السفن نفسها والبضائع) أو في الأنفس (من في السفن) وكلمة يوبقهن تحتمل الإهلاك في النفس وفي المال وكلاهما يحتاج إلى صبر ، فإذا أصيب الإنسان في المال احتاج إلى صبر على الشدة، أو إذا أصيب في النفس احتاج أيضا إلى صبر

أما قوله تعالى (ويعفو عن كثير) فهي تحتاج إلى شكر.

إذن ما تقدّم الآية موضع السؤال وما جاء بعدها كله يحتاج لصبر وشكر، والصبر تقدّم على الشكر فيهما ـ ما قبلها وما بعدها ـ وعليه فإن نهاية الآية (صبّار شكور) جاءت واضحة ومتلائمة مع السياق.

إضافة إلى هذا فإنه إذا نظرنا في القرآن كله نجد أنه تعالى إذا كان السياق في تهديد البحر يستعمل الصفتين (صبّار + شكور)، وإذا كان في غيره يستعمل الشكر فقط.

ففي سورة لقمان مثلاً قال تعالى في سياق تهديد البحر: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آَيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31) وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)" وفي سورة الشورى: "(إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33)"

أما في سورة الروم فقد قال تعالى: "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46)" فجاء بالشكر فقط وكذلك في سورة النحل: "وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14)"

وفي سورة فاطر: "َمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 12"

وفي سورة يونس: "هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 22" وفي سورة الجاثية: "اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 12".



وهناك أمر آخر وهو أن كلمة صبّار لم تأت وحدها في القرآن كله وإنما تأتي دائماً مع كلمة شكور وهذا لأن الدين نصفه صبر ونصفه الآخر شكر كما في قوله تعالى في سورة ابراهيم: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ 5" وفي سورة سبأ: "فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ 19"

والآن نسأل لماذا استعمل صيغة صبّار على وزن (فعّال) وهذا السؤال يدخل في باب صيغ المبالغة وهو موضوع واسع لكننا نوجزه هنا فيما يخصّ السؤال.

أشهر صيغ المبالغة : مِفعال وفعّال وفعول، وكل منها لها دلالة خاصة.

مِفعال: مثل (معطاء ومنحار ومعطار) هذه الصيغة منقولة من الآلة كـ (مفتاح ومنشار) فنقلوها إلى المبالغة، فعندما يقولون هو معطاء فكأنه صار آلة للعطاء، وقولنا امرأة معطار بمعنى زجاجة عطر أي أنها آلة لذلك.

والدليل على ذلك أن صيغة المبالغة هذه (مِفعال) تُجمع جمع الآلة ولا تُجمع جمع المذكر السالم ولا جمع المؤنث السالم، فنقول مثلاً مفتاح مفاتيح، ومنشار مناشير، ومحراث محاريث، هذا في جمع اسم الآلة، ونقول في جمع صيغة مفعال: رجل مهذار ورجال مهاذير، فيجمع جمع الآلة، ولذلك لا يؤنث كالآلة

يا موقد النار بالهندي والغار *** هيجتني حزناً يا موقد النار

بين الرصافة والميدان أرقبها *** شُبّت لغانية بيضاء معطار

وهذه الصيغة لا تؤنث إفرادا ولا جمعا، فلا نقول معطارات وإنما نجمع معطار على معاطير، فنقول نساء معاطير ورجال معاطير، وامرأة مهذار رجال مهاذير..فهي من الصيغ التي يستوي فيها المذكر والمؤنث، ولا تجمع جمعا سالما، فلا نقول امرأة معطارة ولكن نقول امرأة معطار ورجل معطار ، ونجمعها جمع الآلة (معاطير) للرجال والنساء. هذه هي القاعدة



صيغة فعّال: منقولة من الحِرفة. والعرب أكثر ما تصوغ الحِرَف على وزن فعّال مثل نجّار وحدّاد وبزّاز وعطّار ونجّار. فإذا جئنا بالصفة على وزن الصيغة (فعال) فكأنما حرفتُه هذا الشيء. فإذا قلنا عن إنسان أنه كذّاب فكأنما يحترف الكذب كالنجّار الذي حرفته النجارة. إذن هذه الصيغة هي من الحِرفة والصنعة، والصنعة تحتاج إلى المزاولة. وعليه فإن كلمة صبّار تعني الذي حرفته الصبر. وقد وردت هذه الصيغة في القرآن الكريم في صفات الله تعالى فقال تعالى "فعّال لما يريد"، ويقول الله تعالى (غفّار) بعدما يقول (كفّار) ليدلّ على أن الناس كلما أحدثوا كفراً أحدث الله له مغفرة إذا استغفروا "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا 10" نوح،



صيغة فعول: مأخوذة من (المادة والمواد) مثل الوَقود وهو الحطب الذي يوقد ويُستهلك في الاتّقاد، والوَضوء الماء الذي يُستهلك في الوضوء، والسَّحور ما يُؤكل في السحر، والسفوف وهو ما يُسفّ، والبَخور وهو ما يُستهلك في التبخر. والعَيون والأنوف وهي أدوية، فصيغة فعول إذن تدل على المادة التي تُستعمل في الشيء خاصة به.

وصيغة فعول يستوي فيها المؤنّث والمذكر فنقول رجل شكور وامرأة شكور. ولا نقول شكورة ولا بخورة ولا وقودةً. وصيغة فعول أيضا لا تُجمع جمع مذكر سالما ولا جمع مؤنّث سالما فلا نقول رجال صبورون أو نساء صبورات، وإنما نقول (صُبُر وشُكُر وغُفُر). وعليه فإن كلمة شكور التي هي على وزن صيغة فعول منقولة من المادة وهي الصبر، وتعني أن من نصفه بالصبور فهو كله صَبُْر، وهو يفنى ويُستنفد في الصبر كما يُستنفد الوقود في النار. وكذلك كلمة غفور بمعنى كله مغفرة، ولذلك قالوا أن أرجى آية في القرآن هي ما جاء في سورة الزُمر في قوله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 53".

وهنا نسأل: أيهما أكثر مبالغة فعول أو فعّال؟ فعول بالتأكيد أكثر مبالغة من فعّال، ولذلك فكلمة صبور هي أكثر مبالغة وتعني أنه كله يفنى في الصبر، أما كلمة صبّار فهي بمعنى الحِرفة.

ونسأل أيضاً أيهما ينبغي أكثر في الحياة الصبر أو الشكر؟

الشكر يكون أكثر بالتأكيد؛ لأن الشكر يكون على نعم الله تعالى علينا، وهي نعم كثيرة، وينبغي علينا أن نشكر الله تعالى عليها في كل لحظة لأننا في نعمة من الله تعالى في كل لحظة. وقد امتدح الله تعالى إبراهيم عليه السلام بقوله: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 120 شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 121" النحل

واستعمل كلمة (أنعُم) لأنها تدل على جمع القِلّة لأن نِعم الله تعالى لا تُحصى فلا يمكن أن يكون إنسان شاكرا لنعم الله، وهو في نعمة في كل أحواله، هو في نعمة في قيامه وقعوده ونومه .. الخ، كما جاء في قوله تعالى: "وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ 18" النحل.

وعليه فإن الشكر يجب أن يكون أكثر من الصبر لأن الصبر يكون كما أسلفنا إما عند الطاعات وهي لها أوقات محددة وليست مستمرة كل لحظة كالصلاة والصيام، أو الصبر على الشدائد وهي لا تقع دائماً وكل لحظة على عكس النِّعم التي تكون مستمرة في كل لحظة ولا تنقطع لحظة من لحظات الليل أو النهار، وتستوجب الشكر عليها في كل لحظة لأن الإنسان يتقلب في نعم الله تعالى

ومما تقدّم نقول أنه تعالى جاء بصيغة صبّار على الحِرفة فيكفي أن يكون الإنسان صبّاراً ولا يحتاج لأن يكون صبوراً. وجاء بصيغة شكور لأن الإنسان ينبغي أن يشكر الله تعالى على الدوام وحتى لو فعل فلن يوفّي الله تعالى على نِعَمه.



[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد فوزى البلقينى
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
محمد فوزى البلقينى


ذكر
عدد المساهمات : 17662
نقاط : 34130
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
العمر : 73

 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران Empty
مُساهمةموضوع: رد: تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران    تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010 - 13:59

الحسنة والسيئة



** قال تعالى في سورة فُصّلت: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ 34". لماذا لم يستعمل كلمة الحسنى مثلاً؟



الحُسنى لا تُقابل السيئة وإنما تُقابل السوأى، قال تعالى في سورة الروم: "ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ 10".

والحسنى مؤنّث الأحسن وهي اسم تفضيل كالأصغر والصُغرى والأكبر والكُبرى والأسوأ والسوأى. فالسيئة إذن لا تقابلها الحسنى وإنما السوأى. أما الحسنة فهي التي تقابل السيئة.

ولو استُعملت الحُسنى كما جاء في السؤال (لا تستوي الحسنى ولا السيئة) لكانت تعني أنه يمكن أن تستوي الحسنة والسيئة، لأنه جمع بين السيئة والصفة العليا، فيمكن أن تندرج الصفة الأقل فتساويها، يصير المعنى: الحسنى لا تستوي مع السيئة ولكن ما دونها يستوي.

أما في الآية الكريمة فقد نفى القِلّة، ونفي الأكثر من باب أولى.







(من) و (ما)

** ما الفرق بين استعمال (من) و (ما) في قوله تعالى "ولله يسجد من في السموات والآرض"، وقوله تعالى: "ولله يسجد ما في السموات والأرض"؟



ج ـ (من) تستعمل لذوات العقلاء وأولي العلم فقط وذلك في جميع أحوالها ومعانيها

أما (ما) فتستعمل : 1 ـ لصفات العقلاء (وما خلق الذكر والأنثى) والله هو الخالق، (ونفس وما سوّاها) والله هو المسوي، (فانكحوا ما طاب لكم من النساء). 2 ـ وذوات غير العاقل (أشرب مما تشرب) فهي أعمّ وأشمل. لكن يبقى السؤال لماذا الاختلاف في الاستعمال في القرآن الكريم فمرة تأني (من) ومرة تأتي (ما)؟

ونستعرض الآيات التي وردت فيها (من) مع السجود : قال تعالى في سورة الرعد: "وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ 15"

والطوع والكره من صفات العقلاء فاستعمل (من)

وفي قوله تعالى (ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ 18" الحج

الكلام قبلها في العقلاء فاستخدم (من) : "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" الحج ـ 17

أما في سورة النحل في قوله تعالى : "وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49)" الدابة أغلب ما تستعمل في اللغة لغير العاقل وهي عامة وشاملة فاستعمل (ما)، وجاءت في الآية كلمة (شيء) وهي أعمّ كلمة في العربية.

وعليه فإنه من ناحية العموم ناسب استعمال (ما) ومن ناحية استعمالها لغير العاقل ناسب استعمال (ما) لتقدم ذكر الدابة لأن الدابة كما أسلفنا تستعمل في الغالب لغير العاقل.

ونلاحظ في القرآن أنه تعالى عندما يستعمل (من) يعطف عليها ما لا يعقل، كما في قوله تعالى: "وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ 15" النحل، وفي سورة الحج قال الله عز وجل: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ 18".

أما عندما يستعمل (ما) فإنه يعطف عليها من يعقل. قال الله تعالى: "وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49)" النحل

وهو خط بياني لم يتخلف في القرآن أبدا، والحكمة البيانية منه: الجمع

حتى في آيات التسبيح وإن كان الخط أوضح في السجود، فاستعمل (من) مع فعل يسبّح كما في قوله تعالى في سورة الإسراء: "تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا 44" وفي سورة النور: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ 41".

واستعمل (ما) كما في قوله تعالى في سورة الحشر (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 24" وفي سورة الجمعة: "يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ 1" وسورة التغابن: "يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 1" وسورة الحديد: "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 1"

ولحكمة البيانية من ذلك جمع كل شيء







بلاء وابتلاء

** ما دلالة استعمال كلمة بلاء بدل ابتلاء في قوله تعالى في سورة ابراهيم: "وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ 6"؟

ج ـ لم ترد كلمة ابتلاء في القرآن الكريم أصلاً وإنما وردت (ليبتليكم، مبتليكم، ابتلاه)

والبلاء قد يأتي بمعنى الاختبار و ما ينزل على الإنسان من شدّة، أو ما يصيبه من خير كما في قوله تعالى: "ونَبلوكُم بالشّرّ والخَيرِ فِتنةً" الأنبياء.

أما في الآية موضع السؤال فالكلام عن بني إسرائيل قبل أن يأتيهم موسى عليه السلام: "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ 6". والبلاء هنا من باب البلاء القَدَري (أي ما يُقدّره الله تعالى على الناس) وليس من باب الاختبار الشرعي. فما أصابهم من ذبح واستحياء نسائهم لم تكن بناء على اختبار شرعي وإنما حدث لهم قبل أن يُرسل الله تعالى لهم موسى عليه السلام، فهو من باب القضاء النازل على الإنسان قدرا كأن يمر في طريق فيقع عليه جدار فيقتله، لأن لاختبار الشرعي يكون بأن يأمر اللهُ تعالى بشيء ما فيفعله الإنسان أو لا يفعله، فالأمر مما يتعلق بالمطلوبات الشرعية وما يترتب عليها من حسنات وسيئات وتمحيص النفوس. وبلاء بني إسرائيل كما جاء في الآية ابتلاء قدري من باب البلاء النازل على الإنسان قدَراً لا من الاختبار الشرعي فهو ليس من الابتلاء

فالبلاء ما ينزل عليك قدرا، وكلمة ابتلى أشد من (بلا) ويظهر فيها معنى الاختبار أكثر. والبلاء لا يكون بالضرورة سيئاً، بل قد يكون خيرا، والابتلاء اختبار كما في قوله تعالى في سورة الفجر: "فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ 15".





يستنقذوه



** ما دلالة كلمة يستنقذون في قوله تعالى في سورة الحج: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ 73"؟



ج ـ ليس المقصود هنا مسألة الشيء المأخوذ من الذباب ولا الذباب، وإنما المقصود من الآية إظهار عجز الآلهة التي يدعونها من دون الله ( يا أيّها الناس ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ) لو بذلوا كل الجهد لا يستطيعون شيئاً من عجز هذه الآلهة. (وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) فلو حاولوا الاستنقاذ (الطلب ومحاولة الاستنقاذ) وليس الإنقاذ نفسه فلن يقدروا، وإن يبذلوا جهدهم كله في سبيله فلن يستطيعوا، وهذا يبيّن ضعف ما يعبدون من آلهة وهو المقصود، وليس مقصوداً الذباب بنفسه ولا ما يأخذه الذباب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد فوزى البلقينى
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
محمد فوزى البلقينى


ذكر
عدد المساهمات : 17662
نقاط : 34130
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
العمر : 73

 تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران Empty
مُساهمةموضوع: رد: تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران    تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران I_icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010 - 17:00

احبائى واحبابى الكرام ادرت الصفحه للافاده
اقرائها اكثر من مره حتما ستستفيد شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تخصص التخصص فى اللغه العربيه الدكتور فاضل السمرائى يبين بلاغه القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اللمسات البيانيه فى القران مع العلامه الدكتور فاضل السمرائى
»  أأأأأأولجبران خليل جبران وقفه مع اللغه العربيه هديه للجميله منتهى املى من حراس اللغه العربيهأأأأأااا
»  كلنا اشتياق لابداع واطروحات ومواضيع حارسه اللغه العربيه الله ينجحها يارب الجميله المنتهى اوحشتينا ووحشتينا ولاادرى ايهما اصح فى اللغه الجميله
»  سؤال الى معلمنا ومفكرنا وشاعرنا الدستاذ الدكتور الجميل محمد عبد المطلب ماذا اعطتك اللغه العربيه وماذا اخذت منك وماذا اعطاك الشعر واخذ منك وماذا اعطتك سيكلوجيه الابداع وما اخذت منك يسعدنى جدا اجاباتك الرائعه
» الامام الشعراوى وخواطره الايمانيه / بلاغه القران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبتدى منين الـحكاية :: موضــــوعـــات اســــلامية-
انتقل الى: