ابحث
English الرجوع لعدد اليوم
أعداد سابقة
الآنتقال الى
المواضيع الرئيسية
الرئيسية
رسالة من المحرر
قضايا ساخنـــــة
اخبــار الوطن
رياضــــــــــــة
اقتصــــــــــاد
مساحـــــة رأى
ملف خاص
اخبــــار العالم
حوادث و قضايا
السكوت ممنوع
زى النهارده
تحليل اخبارى
صفحات متخصصة
أخيرة
أعمدة العدد
خط أحــــــــمر
٧ ايام
كل جمعة
تخاريف
كلام فى الحب
http://www.almasryalyoum.com/alex-today
http://www.almasryalyoum.com/can_2010
الرئيسية | صفحات متخصصة
اطبع الصفحة ارسل لصديق اضافة تعليق
د. هبة قطب تكتب:اسألوا هبة
٢٧/ ٢/ ٢٠٠٩
من أعجب العلاقات الإنسانية على الإطلاق العلاقة الزوجية. توقفت كثيرًا عند حكمة الخالق العظيم فيها فازداد عجبى!! فكل العلاقات الإنسانية الأخرى تنبع منها وتصب فيها، إذا صلحت صلح سائر جوانب الحياة، وإذا فسدت - لا قدر اللّه - كانت الحياة كئيبة، وإن بدا عكس ذلك. إن السعادة تنبع من بيوتنا وتصب أينما ذهبنا، لا أقول إننا نعيش فى الجنة، ولكن استقرارنا النفسى والعاطفى، هو الذى يجعلنا نحل مشكلاتنا بحنكة، ونتعامل مع أزماتنا بحكمة. فى انتظار رسائلكم...
ردود القراء
أحبائى عرضت قصة الأسبوع الماضى أقل ما يقال عنها إنها شائكة، ووعدت أننى سأعرض آراء القراء فيها حتى يتسنى للجميع أن يدلوا بدلوهم كما، وعدت أن أعقب بعد عرض ردودكم فإلى تعليقاتكم:
١- بعد قراءتى رسالة الأخ السابقة: أود أن أدلى برأيى فيها: ما من شك أن هذا الإنسان مخطئ خطأ جسيماً جداً ولكن يظهر بين السطور أنه نادم، والندم هو بوابة التوبة، ولكن يبدو أيضاً أن زوجته الجديدة لم تتب قط، لأنها تصر على المعصية بحجة واهية، وهى تلبية احتياجاتها، وعليه فإنى أرى أن الباشا يطلق زوجته الجديدة ويطلب حضانة أطفاله منها وأظنها لن تمانع فى ذلك ويذهب بهم جميعاً إلى بيته الأول نادماً مطأطئ الرأس ليعيد ترتيب أوراقه مع زوجته الأولى وستكون متفهمة لحال زوجها الذى يجب أن تطبق عليه جيداً حتى لا يزل مرة أخرى.
٢- كان هذا الرجل فى شبابه يشعر بأنه مقيد بعطف وحنان واحتواء هذه العائلة الكريمة، فيشعر بالدونية والضآلة أمام هذا الكرم الطاغى ولديه فى اللاشعور رغبة أكيدة فى الإفلات من هذا السجن (الوردى الحريرى) وكأن العطف والحنان قد أفسداه كما تفسد كثرة الماء الزرع، فقد وصل إلى درجة التشبع وهو غير مصدق هذا النعيم، فانزلق لهذه الانحرافية بالرغم من مقاومته فى أول الأمر، إلا أن «النداهة» التى بداخله شدته إلى الطريق المعاكس غير المتوقع.
محمد فوزى البلقينى
المحلة الكبرى
٣- «الولد للفراش» لذلك فطالما هى زوجته فإنه لن يستطيع أن ينكر نسب هذا التوأم، ومن هنا يجب عليه أن يأخذ الأطفال الصغار ويودعهم لدى زوجته الأولى (بنت الأصول)، التى تستطيع تربيتهم جيداً كما ربت له أولاده قبل ذلك، ومن ناحية أخرى عليه أن يتخلص من هذه المرأة اللعوب بأسرع وقت ويأخذ عليها من الضمانات ما هو كفيل بعدم تعرضها لهم فى المستقبل..
يا عزيزى يتوب الله على من تاب، وحسبك أنك لم ترتكب محرماً وكانت نيتك الإصلاح.. أما عن الزوجة الأولى فلا نجد من الكلمات ما يكافئها.
محمد البندارى
٤- اعلم يا أخى أن الشيطان لا يحاول الإيقاع إلا بالقريب من الله، فاستغفر لذنبك الذى هو عدم اكتفائك بالزوجة الصالحة التى رزقك الله بها، بل ارتبطت بهذه الشيطانة!!وليسامحك المولى إن كانت نيتك هدايتها وصدها عن طريق الرذيلة، ولكن لنتذكر الحديث الشريف: «تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مختار تهامى
وهكذا يا قرائى الأعزاء ويا أيها السائل الكريم، هذا هو رأى الناس الذين أجمعوا تقريباً على الرأى نفسه، ألا وهو وجوب تركك لزوجتك الثانية، حيث إنها لا تليق بك لا سناً ولا خلقاً، وقد علمت من تفاصيل رسالتك أن هناك مسائل مادية معلقة بينكما، ولكنى أود أن أقول إن هذه هى أقل خسارة ممكنة، وهى الخسارة المادية،
أما الخسارة الحقيقية فى حياتك فهى نزع البركة من رزقك ومن عملك، وهذا بسبب تلك الشيطانة التى عرفت كيف تدخل إليك وإلى حياتك، وأدركت أنك حنون وأنك تصبو إلى إبعادها عن طريق الحرام، فلعبت على هذا الوتر باقتدار شديد، وبدأت بابتزازك بـ«القطّاعى»، ثم وجدت أن هذا ربما يكون إلى زوال،
فقررت أن تبتزك بـ«الجملة» وبشكل نهائى، وتام، ووجدت أنه لا سبيل لذلك إلا بالزواج، وأسرعت بالحمل والإنجاب حتى تربطك من عنقك مدى الحياة، وحتى تضطر للتمسك بها، حيث من المؤكد أنك قد قصصت عليها حكاياتك عن أولادك وعن مدى حبك لهم وحنانك عليهم، فعلمت أن هذه هى نقطة ضعفك.
ولكن يا سيدى من المؤكد أن هناك سبيلاً ما لأخذ أولادك وضمهم إلى أسرتك الأصلية «النظيفة»، ذات الأصل الشريف، والأخلاق الرفيعة والمثل العليا.
فأنقذهم يا سيدى من هذه الأم التى لا يتمناها عاقل لأولاده، وضمهم لزوجتك الصالحة ذات القلب الرحيم والصدر الرحب، والتى لم تكتف بأن سامحتك على فعلتك الشنعاء، ولكنها أيضاً على استعداد لحمل تبعاتها معك، وكأنها كانت شريكتك فيها،
وأرجو أن يتعظ الجميع من حكايتك ومن رسالتك وذلك هو الغرض الحقيقى من نشرها، وليتذكر الجميع الدعاء المأثور عن أحد كبار الأئمة: «اللهم اجعلنا نشعر بقيمة النعم ببقائها لا بزوالها» آمين.[b]