محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: قصه الذئب والثيران الثلاثه فيها حكمه السبت 31 يوليو 2010 - 7:37 | |
| - الكود:
-
يحكى انة فى قديم الزمان كانت هناك ثلاثة ثيران تعيش معا ثور احمر و ثور ابيض و ثور اسود و تعاهدوا على ان يرعى بعضهم البعض و ان يتحدوا فى مواجهة الاخطار فعاشوا فى امان قل ان يتوافر فى الغابة و فى يوم حل الجفاف على المرج الذى يرعى فية الثيران الثلاثة فجتمعوا ليبحثوا هذا الامر الخطير فقال الثورالابيض: ارى ان نتجة ناحية البحيرة عسى ان لا يكوان الجفاف شديدا هناك و قال الثور الاحمر: بل ارى ان ننتظر فأن موسم الامطار قريب و قال الثور الاسود : ارى ان نحاول ان نقلل من اكلنا حتى يزول الجفاف ووقع بينهم الخلاف و تمسك كل باالحل الذى اقترحة و استمر هذا الموقف حتى اشتد عليهم الجوع و التعب من الجفاف فأتفقوا ان يسألوا الثعلب رغم انة كان غريبا عنهم فالما اتوا الثعلب احسن استقبالهم و رحب بهم فحكوا لة عن الخلاف بينهم و ما كان من امرهم و سألوة عن افضل حل بين الحلول التى اقترحوها ففكر الثعلب ثم قال : ان لى رأيا أخر فهل تقبلوة فقالوا: وا لما لا اخبرنا قال الثعلب: ارى ان ترتحلوا الى الجانب الاخر من الغابة فهناك المراعى لاتزال نضرة و يانعة وفيها ما تتمنون فاقالوا : ونترك ارضنا و ديارنا و نرتحل الى حيث لا نعلم قال الثعلب : هذا افضل لكم و ما اري الا انة الخير لكم و انى لكم من الناصحين (وكذب و ساءت نيتة ولكنهم لا يعلمون ) فقالوا : حسنا لكننا لا نعرف الطريق خلال الغابة فلم يسبق لنا ان ذهبنا الى المكان الذى تصفة لنا فقال الثعلب : ان الذئب صديقى و هو يعرف الطريق و سوف اطلب منة ان يقودكم الى حيث وصفت لكم فقالوا و قد انزعجوا من الفكرة : كيف ان الذئب عدوا لنا و لجنسنا فكيف يقودنا و كيف نأتمنة فى الطريق نظر اليهم الثعلب بدهاء و رسم الصدق على وجهة وقال : بل هوا صديقى و يحبكم و يريد لكم الخير ثم انكم ثلاثة و هو واحد و ان حدث اى شئ تغلبتم علية بسهولة فنظروا الى بعضهم البعض و قالوا : حسنا نقبل و شكرا لك ايها الصديق (و او علموا ما فى صدرة لداسوة بأقدامهم ولكن اخذتهم الغفلة ) ذهب الثيران الثلاثة الى الذئب فا رحب بهم و احسن استقبالهم و قدم اليهم بعض العشب و الشراب البارد فا استراحوا الية وقد اتوة و هم لا يزالوا قلقين فقال لهم الذئب : سأقودكم الى الارض التى تريدون الذهاب اليها و سأعبر بكم الغابة ولكن لى شرطا واحدا لا اتنازل عنة فقالوا: ما هوا ؟ قال الذئب : انا من يقودكم فااذا امرتكم بشئ فلابد ان تطيعونى لان فية مصلحتكم فقالو : حسنا فمشى بهم الذئب فى طرقات الغابة و هم يمشون خلفة حتى اذا توقفوا للراحة اتجة الذئب الى مكان كلا من الثور الابيض و الاسود و طلب منهم ان يتحدث معهم بعيدا عن الثور الاحمر فقبلوا رغم دهشتهم من ذالك الطلب فقال لهم الذئب : اريد ان احدثكم فى امر خطير فقال الثور الابيض و الاسود : و ماهوا قال الذئب : انتم تعرفون حرصى على مصلحتكم وخوفى عليكم و من اجل هذا اقول لكم الثور الاحمر يشكل خطرا علينا حيث ان لونة الاحمر يجذب الينا الحيوانات المفترسة فى الغابة مما يشكل خطرا علينا فقال الثور الابيض و الاسود : وماذا ترى قال الذئب : ارى ان تتركونى أكلة فينتهى الخطر فقال الثور الابيض و الاسود : ماذا نتركك تأكل اخانا ؟؟!!! كيف هذا ؟؟ّّّّّ!!! قال الذئب : ان لم تفعلوا تعرضنا كلنا للخطر و انا اريد ان اصل بكم الى الامان و انى لكم من الناصحين فوافقوا فأنقض الذئب على الثور الاحمر يأكلة فأخذ الثور الاحمر يصرخ و يستنجد بهما ولكن الثور الابيض و الاسود لم يتحركوا و اعطوة ظهورهم و سدوا اذانهم عن توسلاتة حتى افترسة الذئب و فى اليوم التالى وبينما هم يستريحون من الطريق ذهب الذئب الى الثور الاسود و قال : ان الثور الابيض يصدر شخيرا عاليا اثناء النوم مما يجذب الحيوانات المفترسة و يرشدهم عن موقعنا فقال الثور الاسود : فماذا ترى قال الذئب : تدعنى أكلة فينتهى الخطر و اصل بك الى بر الامان و ما اريك لك الا الخير و انى لك من الناصحين فوافق فأكل الذئب الثور الابيض و ادار الثور الاسود وجهة و سد اذنة عن توسلات اخية و مناشدتة لة فلما كان اليوم الثالث ذهب الذئب الى الثور الاسود و قال لة : لم يبقى سواك و انى ارى ان أكلك فقال الثور الاسود و هو ملئ بالحسرة والاسف و الندم : واللة لقد اكلتنى من يوم ان وافقتك على ان تأكل الثور الاحمر بل لقد هلكنا من يوم ان اختلفنا انا و اخوتى و لجأنا الى عدونا فكلنى فا واللة انا من اهلكت نفسى
الحكمة من القصة
عندما يلجأ الاخوة الى عدوهم و تتفرق بسبب الخلاف كلمتهم و لا يتحدون تتمزق الامة و ينال منها الاعداء [b] | |
|