هذه القصه رئيتها بعينى وتعايشت مع النصف الثانى من أحداثها
************** حدثت فى الأسكندريه
النصف الأول منها** يحكى عن ** شيماء هى كانت أبنه فى الخامسة عشر
تعيش مع جدتها وجدها والد أبوها لأن أبها طلق أمها ***
** أمها** تزوجت بغير أبيها ورفض زوج الأم أن تقيم معهم
** أبيها ** تزوج بغير أمها ورفضت زوجة الأب أن تقيم معهم هم الأخرين
** جد شيماء** عندما ناقشته يقول أنه أطر لتزويجها ومن من
** رجل يكبرها بى 50 سنه ** كانت شيماء عندها ساعتها 15 سنه
أطر أن يزوجها هذه الزيجه التى تحطم أى بنت أوطفله فى سن شيماء
حتى تكون فى حما رجل لأن أبها وأمها لا يسئلوا عنها وأنهوا هو وجدتها
كبروا ولا يقدرون على تحمل مسؤليتها وأن زوج شيماء المسن ثرى
*********************
تتحكى شيماء وبكؤها يسبق حديثها عما لقته وعانته مع هذا الرجل
65 سنه ** بدئت أهدئها .. هدئت بعض الشئ وبدئت تحكى مئستها معه
تقول شيماء:- كان غيورآ لأقصى حد ... كنت لو نشرت غسيل من البلكونه
وهو مش موجود كان يبرحنى ضربآ حتى لا أقدر على الحركه وأجلس مريضه
فى الفراش قرابة الشهر ** ولا أم تسأل ولا أب يحمى
** كان شرس فى معاشرته لى .. كان مقزز ** ولا يرعى أنى بالنسبة له
طفله يأخذها بالحنيه واللين .. :كنت بعدها أظل أبكى وأتمنى المت على هذا
العذاب .. كنت ممنوعه من الخروج ، وممنوعه أن أرا أحد ولا أحد يرانى ..
ممنوع يفتح الشباك فى غيابه ولا الخروج حتى لو مريضه أستنى أما يجى
أو أموت لو أطرت** كانت تبكى وتقول ذات مره لبست فستان جميل وحطيت
مكياج وكنت جميله وعماله أبص فى المريا وأتعاجب بجمالى... فأخذ الفاظه
وكسر المرأه .. وقال لى:- حتى المرأه لا أحب أن تراكى أنتى ملكى وحدى
تستمر شيماء قائله :- ذات مره ضربنى وسراخى كان يدوى المنطقه السكنيه من شد ة العذاب ** فأطر جيرانى بكسر الباب أعتقادآ
** أن شئ قد حدث لى وأنا وحدى وعندما فتح الباب هرولت مسرعه للخارج
وأنا أجرى أجرى بدون وعى أنا ريحه للفين .. المهم أنى أبعد عن المكان
وكنت وقتها حامل فى شهرى السادس ... ثم أخذنى أولا الحلال لجدى وجدتى
وفهمت جدى وجدتى لو رجعتونى ليه هتفش وأسيب البيت ** المهم بعد
تداول فى رجوعى صممت ** فقال زوجى :- أبرينى من كل شئ فوقعت
من غير تردد وحمدت الله أنه فارقنى ** المهم أبنتى ستكون معى
ووضعت وعملت فى البيوت حتى أنفق على أبنتى ونفسى ..كان جدى
وجدتى فقراء .. ، وأنا أعمل فى أحد المنازل قابلنى شاب يعمل حارس للعماره ( بواب )
كان يدعى ( عامـــــــــــر ) فأبدى حبه الشديد بها وقاتل لها:- أنا هشيل بنتك فى عنيه
وهشتغل ليل ونهار عشان أجبلك ألا أنتى عيزاه
الهم تزوجنا وكان بيعامل بنتى جيدآ لحد ما حملت وجبت طفلى مهند بدأ
يسيئ فى معاملة البنت بشده يحملها ما لا يحتمله الكبير .. كان يجعلها تعمل مشاوير وطلابات السكان
** تخيلوا بنت خمس سنين ** تذهب فى عذ الحر والبرد وأحيننا الواحده ليلآ
تجيب طلابات لسكان ** ودى كان غظب عنى ** مش عرفه أحمى بنتى
وكان لا يعمل ربع البنت وأنا ما نعمل وكنت برده بخدم فى البيوت وهو نايم
للعصر يصحى يأكل ويجلس أمام العماره سلطان زمانه ويضرب فى بنتى ويهنى ويشغلن
وأنا مستحمله عشان أبنى وعشان هروح فين وبنتى وخيفه أطلق أكون مطمع
للرجال وأنا وحدى فى عالم لا يرحم مطلقه ولا أرمله
وبنتى بقى عندها أنميه حاد أقل من وزنها الطبيعى ب14 كيلوا بحاول
أكلها بعيد عن عين زوجى لو شفها بتأكل يضربها ويمنع عنها الأكل
****************
الأن هى تتسائل وتقول :- سمحهم الله أبى وأمى لوكان فضلوا مع بعض وربون منتش دى حالى
** ولو كان أبى أختار ست طبيه كانت أحتوتنى وربتن
** ولو كانت أمى أختارت رجل صالح كان أتقى الله فيه وربنى
ولوكنت أنا ترويت قليلآ لوجدت لأبنتى رجل تقى فى قلبه رحمه
****************************
تتحدث المسكينه باكيه وتقول :- قولى لى يا مدام أمينه
*****************
من يجفف دمعهم ويؤمن حياتهم غيركم ( المقصود الأب والأم )
******************
لا مانع من الزواج بعد الطلاق ولكن أتمنى وأرجوا التئنى من حق الرجل
والمرأه المطلقين أو الأرامل أن يتزوجوا ويسعدوا ويعيشوا حيتهم
ولكن ليس على حساب أولادهم .... يعنى أما يجى يختار الرجل يختار
أم لأولاده قبل أن يختار زوجه ،و العكس صحيح عندما تختار الالمرأة زوجآ تختار أب لأبنئها
قبل أن تختار زوجنآ ** ويراعا التروى والتفكير والسؤل على الرجل أو المرأة
المراد أقامة حياة معهم ** حتى نحمى أولادنا من براسن زوجه أب قاسيه
وغدر وحماقة زوج أم ************
********************
من يجفف دمعهم ويؤمن حياتهم غيركم ** يا كل الأباء والأمهـــــــــــات
:( :(