محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: مدرس يكتشف سر الموناليزا الجمعة 23 يوليو 2010 - 22:10 | |
| [tr][td dir=rtl style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Tahoma" valign="top" height="50" bgcolor="#ffffff" align="center"] مدرس ايطالي يكشف سر الموناليزا! [/td][/tr][tr][td dir=rtl style="FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Tahoma" valign="top" width="600" height="420" bgcolor="#ffffff" align="right"]
بعد مرور عشرات الاعوام على ظهور اللوحة التي بهرت وأثارت حيرة العالم حيث أصبحت المرأة التي تصورها اللوحة مثار جدل وإعجاب العالم وأصبحت ابتسامتها سرا غامضا يسعى العلماء إلى تفسيره انكشف سرها أخيرا. إنها لوحة الموناليزا الشهيرة التي أبدعها الفنان ليوناردو دافينشي. ذكر تقرير إخباري أن لوحة موناليزا الشهيرة التي رسمها دافينشي وأصبحت رمزا للمرأة في كل العصور كانت لزوجة أحد أصدقائه وأما لخمسة أطفال أصبحت اثنتان منهما راهبتين فيما بعد. وقالت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن جيسيب بالانتي المدرس الايطالي أمضى 25 عاما وهو يجري أبحاثا بشأن هوية المرأة صاحبة الابتسامة الغامضة. واكتشف بالانتي أول دليل واضح على علاقة دافينشي بتاجر حرير يدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو تزوج من ليزا جيراديني في عام 1495. وقال بالانتي أن مؤرخ السير الذاتية الايطالي جيورجيو فاساري الذي ينتمي إلى عصر النهضة والذي ذكر اسم تاجر الحرير وعلاقته بدافينشي في عام 1550 كان محقا لانه كان يعرف عائلة جيوكوندو شخصيا. وقالت الصحيفة إنه لقرون عديدة عرفت لوحة موناليزا باسم جيوكاندا نسبة للكشف الذي أعلن عنه فاساري حيث انه أثبت أن اللوحة لامرأة من عائلة جيوكوندو. وأثارت اللوحة الكثير من الجدل منذ ظهورها نظرا للابتسامة الغامضة للمرأة موضوعها وطبيعتها الغريبة حيث أن اللوحة تخالف العرف الذي كانت عليه اللوحات في ذلك الوقت فلم تكن اللوحة موقعة ولا مؤرخة كما لم تحمل أي معلومات عن موضوعها أو الشخص الذي تصوره كباقي اللوحات مما دفع بالكثير من العلماء والفنانين إلى وضع عشرات النظريات بشأن أصل اللوحة وموضوعها. واقترح البعض أن تكون اللوحة لامرأة شهيرة في المجتمع الايطالي آنذاك مثل إيزابيلا ديستي أو سيليا جاليراني. واقترح آخرون أن تكون الصورة لاحدى فتيات الليل أو لوالدة دافينشي. بينما أشارت إحدى النظريات الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرة رسمها دافينشي لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة في اللوحة وملامح دافينشي نفسه والاعتقاد السائد بأنه كان من مثليي الجنس. وتشير الصحيفة إلى انه بعد البحث العميق الذي أجراه بالانتي في سجلات مدينة فلورنسا امتشف أن والد ليوناردو دافينشي سير بييرو دافينشي الذي كان يعمل موثقا عاما في دائرة العدل كان على علاقة وثيقة بسير فرانشيسكو ديل جيوكوندو. وأتضح أن بيرو دافينشي أسدى عددا من الخدمات القانونية لجيوكوندو وشقيقه. ويقول بالانتي إن "كل الدلائل تشير إلى أن والد ليوناردو وزوج موناليزا كانا على علاقة قوية قبل أن ترسم اللوحة .. بل وكانا جارين". وتقول الصحيفة نقلا عن بالانتي أن ليزا جيرارديني أو (موناليزا) كانت تبلغ من العمر 24 عاما وقت رسم اللوحة. وربما رسمها ليوناردو بناء على طلب من والده لتكون هدية لاصدقائه وهو امر اعتاد ليوناردو عليه. ويقول بالانتي أنه عثر في سجلات المدينة على وثيقة زواج ليزا بفرانشيسكو جيوكوندو الذي كان يكبرها بنحو 14 عاما في عام .1495 كما عثر بالانتي على وصيته التي أعرب فيها عن حبه لزوجته المخلصة. كما اكتشف بالانتي أن ليزا أنجبت خمسة أطفال وهم الفتية بيرو وأندريا وجيوكوندو والفتاتين كاميلا ولودوفيكا اللتان أصبحتا راهبتين. ولم يعثر بالانتي على وثائق تسجل وفاة ليزا.[/td][/tr] | |
|
محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: رد: مدرس يكتشف سر الموناليزا الجمعة 23 يوليو 2010 - 22:24 | |
| [tr][td dir=rtl style="BORDER-RIGHT: rgb(48,68,146) 1px solid; BORDER-TOP: rgb(48,68,146) 1px solid; BORDER-LEFT: rgb(48,68,146) 1px solid; BORDER-BOTTOM: rgb(48,68,146) 1px solid" bgcolor="#ffffff"] لموناليزا.. ماذا وراء ابتسامتها الغامضة؟ [/td][/tr][tr][td dir=rtl style="PADDING-RIGHT: 15px; PADDING-LEFT: 15px; PADDING-BOTTOM: 5px; PADDING-TOP: 5px; TEXT-ALIGN: justify" bgcolor="#ffffff"] توصل العلماء إلى فهم سر نصف الابتسامة الغامضة المرتسمة على وجه موناليزا، والتي أثارت فضول متذوقي لوحة "لا جيوكندا" لقرون من الزمن، حيث قال علماء هولنديون الخميس إن السر الكامن وراء الابتسامة غير المكتملة لم يعد عصيا على الفهم.ورأى علماء من جامعة أمستردام أن سر نصف ابتسامتها يكمن في سعادتها، أو بعبارة أدق فإنها كانت سعيدة بنسبة 83 بالمائة.وقام العلماء بمسح رائعة ليوناردو دافينشي مسحا ضوئيا ثم حللوها باستخدام برنامج كمبيوتر متطور للغاية، تم تطويره بالتعاون مع جامعة إلينوي، يتيح تحليل العواطف المرتسمة على الوجه بدقة.وأظهرت نتائج تحليل انفعالات الوجه أن موناليزا كانت سعيدة بنسبة 83 في المائة، ومشمئزة بنسبة 9 في المائة، في حين أنها كانت خائفة بنسبة 6 في المائة، وغاضبة بنسبة 2 في المائة.كما بينت النتائج أن قسمات وجهها كانت تعكس أقل من 1 في المائة من الحياد، بينما اختفت من وجهها أي علامات تدل على الدهشة والمباغتة.ويذكر أن دافينشي استهل العمل في تحفته الرائعة، التي يزدان بها متحف اللوفر في باريس بفرنسا، عام 1503.ويٌعتقد أن هذا العمل، الذي يعرف أيضا باسم "لا جيوكندا"، صور زوجة فرانسيسكو ديل جيوكوندو. وعنوان اللوحة المشهورة ما هو إلا تحريف بسيط لاسم زوجها ويعني باللغة الإيطالية السيدة المبتهجة.وقال أستاذ في جامعة أمستردام، يدعى هورو ستوكمان، وشارك في تحليل الصورة، إنه كان يعرف مسبقا أن النتائج لن تكون علمية لأن البرنامج المستخدم لم يصمم لرصد العواطف الدقيقة المرتسمة على الوجه.كذلك فإن التقنية المستخدمة في التحليل، صممت للاستخدام مع الأفلام والصور الرقمية الحديثة، وأنها تحتاج في البداية لإجراء مسح للصور في الحالة الطبيعية الحيادية الخالية من أية عواطف، وذلك للحصول على نتائج أكثر دقة.ويبقى سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للموناليزا التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي رمزا للأنوثة، ومع ذلك هناك عدد من الأسئلة المحيرة: هل الموناليزا من اختراع دافينشي؟ أم هل هي سيدة من شوارع فلورنسا أصبحت ملهمته في القرن الخامس عشرة؟وقد اختلف المؤرخون لقرون عديدة حول هوية الموناليزا، وبرزت عدة نظريات، منها من يقول إنها والدته، أو رسم شخصي له أو حتى أنها قد تكون مومس من المدينة.غير أن أبحاث حديثة نشرت في كتاب مؤخرا تدعم مقولة وردت قبل 500 عام، بأن الموناليزا شخص عاصر فعلا الفنان، وأنها زوجة تاجر حرير ثري.فقد عثر الباحث الإيطالي جوزيبي بالانتي، الذي أمضى 25 عاما يبحث في أرشيف المدينة، على وثائق تسجيل لعقارات وزواج تمت في تسعينات القرن الخامس عشرة، تثبت أن الموناليزا كانت شخص حقيقي، وأن عائلة ليوناردو دافينشي كانت على صلة وطيدة بزوجها فرانسيسكو ديل جيوكوندو، تاجر حرير ثري. وقال بالانتي "هذه الوثائق تثبت دون أدنى شك أن ديل جيوكوندو كان زبونا عند والد ليوناردو، الذي كان كاتب عدل شهير في فلورنسا."وأحد الأمكنة التي التقى فيها ليوناردو بموناليزا كانت كنيسة "سانتيسيما أنونزياتا" في وسط المدينة.وبحسب الكشف فإن موناليزا كانت تحضر قداس الأحد فيها، وأن زوجها دفن في مقابر كنيسة صغيرة للعائلة، تقع بجوار الدير الذي سكن فيه دافينشي خلال قيامه برسم لوحته الشهيرة المعروفة باللغة الإيطالية "لا جيوكوندا" وهو تلاعب بكنيتها.وبالرغم من أن المؤرخين اعترفوا بجهود بالانتي لتحديد هوية الموناليزا، إلا أنهم أعربوا عن شكوكهم.وقد تثبت الوثائق أن دافينشي عرف الموناليزا، إلا أنه من المؤكد أنها كانت ملهمته.[/td][/tr] | |
|