ال تعالى ( و إذا النجوم طمست)
منذُ وجد الإنسان وهذه السماء تسيطر على تفكيره وهي الحلم الذي يتمنى أن يعيشه واللغز الذي يريد أن يكشف أسراره ومع تقدم العلم في خطواتهِ البطيئة تجلت لنا أسرار لم تكن تخطر في بال بشر . من اكثر هذه الأسرار إثارةً وإخافةً هي ظاهرة الثقوب السوداء التي طالما أثارت الرعب في نفوس دارسيها والباحثين عن حقيقتها وهل يعقل أن يختفي نجم من الوجود تاركا بدلا منه ثقب أسود ؟؟ منطقة من الزمان والمكان لا نعلم عنها شي ولا نستطيع أن نطبق عليها قوانيننا الفيزيائية ..... أسئلة كثيرة تدور في أذهان كل من قرأ أو سمع عن الثقوب السوداء. ما هي الثقوب السوداء ؟ وكيف تنشأ ؟
وما هي الثقوب السوداء الدودية أو الدوارة؟
وهل هي أبواب في السماء أو معابر إلى السماء الثانية....؟
أم هل هي بوابات لسفر عبر الزمن؟ الحلم الذي ما زال يداعب خيالنا؟
وهل ما نراه في أفلام الخيال العلمي حقيقة أم مجرد أحلام؟
وهل صحيح أنها تتبخر ؟
والكثير من الأسئلة المطروحةفي هذا المساق بالذات .
مع أنه لا يجدر بي شرح هذه النظريات والإجابة على هذه التساؤلات في موقعي هذا لطول الشرح ولكن هناك شيء أحب ان انوه له أن بين أيدينا مصباح علاء السحري ..... الإنترنت ..." شبيك لبيك أي معلومة بين يديك" ولكن وبإختصار لما أوجز ن شرحة
الثقوب السوداء تم الدلالة عليها في القران الكريم بقوله تعالى
( فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس )
المقصود بها هذه الثقوب التي تبتلع كل شيء يقترب منها
وهي تقع في مركز المجرة وشديدة الجاذبية لكل شيء يقترب منها
احد علماء وكالة ناسا قال عنها بانها مكانس السماء العملاقة
هو قالها بدون ان يدري انها مذكورة في القرآن قالها عن فطرة في قلبه
وقد تم البحث عنها من قبل الدكتور زغلول النجار والكثير قرأو ابحاثه في القران عن هذه الثقوب !!!!
قال الباحثون في مجال علم الفلك بأن كل مجرة تحتوي على ثقب اسود بقلب مركز كلّ مجرّة
وقالو ايضا انهم يتوقعون أن هناك اكثر من ثقب في مركز بعض المجرّات
ولاحظو مؤخرا حركة نجم بسرعه هائلة يتّجه الى قلب المجرّة ومن ثم اختفى !!!!
اعتقد ان موضوع الاطباق الطائرة والعوالم المتوازية والثقوب السوداء تنتمي الي نفس نوع هده المعلومات حول الخوارق للطبيعة وما الي دلك وهي مسائل لا يستطيع العقل والعلم في الوقت الحالي ايجاد تفسير منطقي لها ....
لذا وأخيراً .....
أرجو أن تكون هذه المشاركة وهذه الطريقة قد عملت على توسيع أفق تفكيركم ، و أثبتت بأن علم الفيزياء ... والفلك . والباراسيكلوجي علم الخوارق الطبيعية والغير طبيعية ليس محدوداً كما يعتقد الجميع ، إنه ليس خطاً مستقيماً وحيداً يؤدي إلى النهاية المرغوبة ، بل يملأه التفرعات و التشعيبات و الخطوط الموازية . الإنسان هو كائن مبدع و خلاق ، ما ينقصه هو تزويده ببعض الأفكار الجديدة و المفاهيم الجديدة والمهارات والخبرات ، و سوف يصنع المعجزات . منذ زمن بعيد ، و على مرّ العصور ، عملت السلطات الفكرية المختلفة على الحدّ من معرفته ، بعد أن عجزت عن الحد من إبداعه .
تعرّف على الحقيقة و تحرر ... و تذكّر أن المعـرفة هـي القـوّة
مؤسس الهيئة العالمية للاستشارات والتدريب