الرنين المغناطيسي أفضل لتشخيص الجلطات
14-07-2010
أفادت الاكاديمية الامريكية لطب الاعصاب في إرشادات جديدة أن التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل بكثير من الاشعة المقطعية في تشخيص الاصابة بالجلطات الدماغية.
وقالت الاكاديمية إن التصوير بالرنين المغناطيسي أظهر الاصابة بالجلطات في 83 في المئة من الحالات بالمقارنة مع 26 في المئة فقط للفحص بالاشعة المقطعية.
وقال الدكتور بيتر شلينجر من مركز يوهانز فيزلينج الطبي بمدينة ميندن بألمانيا والذي قاد الفريق في وضع الارشادات الجديدة في بيان "على الرغم من أن الاشعة المقطعية هي الاختبار المعياري في الوقت الحالي لتشخيص الجلطات فإن إرشادات الاكاديمية توصلت إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل في اكتشاف ضرر الجلطات الدماغية بالمقارنة مع الفحص بالاشعة المقطعية."
والاشعة المقطعية هي مجموعة متخصصة من الاشعة السينية بينما يستخدم الفحص بالرنين المغناطيسي المغناطيس وموجات الراديو ويشترك مع الفحص بالاشعة المقطعية في استخدام برامج كمبيوتر لترتيب البيانات في شكل صورة.
وقال شلينجر "أنواع معينة من الفحص بالرنين المغناطيسي يمكن أن تساعد على كشف مدى خطورة بعض أنواع الجلطات. وقد تساعد هذه الفحوص أيضا في إيجاد علاجات مبكرة .. وهذا أمر مهم لان البحث يشير إلى أن اكتشاف الاضرار مبكرا قد يؤدي إلى نتائج صحية أفضل."
ومعظم الجلطات تحدث في الدماغ ويسببها تجلط للدماء في المخ وتتحسن حالة المرضى بشكل كبير اذا تلقوا العلاج في غضون نحو ثلاث ساعات من الاصابة. وتحدث بعض الجلطات بسبب نزيف في المخ وتتطلب علاجا مختلفا تماما.
ويمكن أن تكون أعراض الجلطة خفية وقد تشمل الخدر أو الضعف المفاجيء في الوجه أو أحد الاطراف أو الارتباك المفاجيء أو وجود مشاكل في الحديث أو الصداع المفاجيء.
والجلطات هي ثالث أكبر سبب للوفاة في الولايات المتحدة بعد أمراض القلب والسرطان،يذكر ان الاكاديمية الامريكية لطب الاعصاب هي رابطة دولية تضم 22 ألف طبيب للاعصاب ومتخصص في علم الاعصاب.
عودة[b]