ناول الفراعنة ثمار التين طازجة وجافة كغذاء ودواء ، كما تناولوا التين السكندري والسوري من الزبيب ممزوجا ببعض النباتات على شكل نوع من البيرة الحلوة المذاق ، وصنعوا من ثمار التين دهانا موضعيا لعلاج التهاب المفاصل ، بينما استعملوا التين المصري كثيرا كدهان موضعي أيض العلاج حالات اسمرار
البشرة والبقع الجلدية...كما ورد التين في برديةايبرزالطبية ضمن الوصفات العلاجية لاضطرا بات الجهازالهضمي،وطرد الديدان من البطن والأمعاء، ومقاومة الالتهابات الصدرية،وأمراض القلب والكبد،وسقوط شعر الرأس .. كما استعملوا مهروس ثمارالتين على شكل لبخات موضعيةلعلاج البثوروالأمراض الجلدية وتسهيل حركة المفاصل وزيادة مرونتها .
كذلك جاء فى برديةهيرست الطبيةأن تناول منقوع ثمارالتين –الخشاف– يعالج أمراض الجهازالتنفسي والكبد،والمثانة والبلهارسيا،ويساعد فى تفتيت حصوات الكلى،ومكافحة حالات ارتفاع الحرارة أثناء الحميات..بينما استعملوا أوراق التين على شكل لصقات موضعية فوق الصدر لمقاومة الالتهابات الرئوية وأوجاع البرد والكدمات العضلية والعظمية ..
كماعرفوا التأثيرات العلاجية الفعالة للعصارة اللبنية المستخرجة من سيقان
الثمار، وتناولها شرابا للقضاء على الديدان المعوية،ومكافحة حالات الامساك ولعلاج بعض الأمراض الجلدية،ومن خلال الحضارةالطبية الفرعونية انتقلت معرفة فوائدالتين الغذائية،والعلاجيةإلى الاغريق والرومان ثم أطباءالعرب القدامى وخاصة المسلمين الذين عرفواأهمية وفوائد ثمرة التين المباركة بما فى ذلك قشورها ، وسيقانها ، وأوراقها ، وحليبها .
( معجزة الغذاء والشفاء بالتين والزيتون لجميع الأمراض )[b]