محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: راجع درجاتك ومنزلتك واعرف جايب كام فى المئه السبت 3 يوليو 2010 - 23:00 | |
| أسالة محرجة أتمنى ألا تكون محرجة وتكون أسألة طبيعية يجيب عليها كل منا أنما أريد أن أذكر نفسي وإياكم يقول تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "سورة الرعد فأريد أن أسأل بعض الأسالة على ما فعلناه خلال اسبوع ونقيم الدرجات. فكم سنحصل من 7 على صلاة الفجر في جماعة؟ فكم سنحصل من 17 المتوسط لصلاة الفرائض في جماعة؟ فكم سنحصل من 7 على أذكار الصباح وكام سنحصل من 7 على أذكار المساء؟ فكم سنحصل من 7 على المحافظة على الورد القرآني اليومي؟ فكم سنحصل من 7 على سماع درس علم؟ فكم سنحصل من 7 على صلة الرحم؟ فكم سنحصل.......................؟ فالأسألة كثيرة ذكرت بعضها على سبيل المثال وليس الحصر. فكم حصلت من درجات وهل أنت راضي عنها وهل تستطيع أن تطلعني عليها فإن كانت إجابتك "لا" فكيف تُحرج من عبد وأن الله سبحانه وتعالى سيطلع على عمرك كله وليس أعمالك خلال أسبوع وكيف تحرج من الطاعات فما بالك لوسألتك عن المعاصي والذنوب التي فعلتها خلال هذا الأسبوع.......ألا فتوبوا فباب التوبة مفتوح فبادر قبل أن تقول يا حسرتا لى ما فرطت في جنب الله وقبل أن تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين فلا تجاب يومئذ لما تريد. | |
|
أم حازم مشرف منتدى بانوراما المعلومات
عدد المساهمات : 2426 نقاط : 3190 تاريخ التسجيل : 13/10/2009 العمر : 62 الموقع : abc4.ahlamontada.net
| موضوع: رد: راجع درجاتك ومنزلتك واعرف جايب كام فى المئه السبت 3 يوليو 2010 - 23:09 | |
| .قال تعالى:( إن الله يحب التوابين) فإذا أحب الله عبداً من عباده بسبب الإكثار من التوبة فإنه يترتب عن هذا الحب آثاره:" فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأغيذنه" من المُسَلمات أن الله يحب عباده التوابين، فما بالنا بالمتقين ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) ويقول تعالى أيضاً:( ومن يتق الله يجعل له من أمرهِ يُسرا) ويقول: ( ومن يتق الله يُكَفّر عنه سيئاته كلها ويعظم له أجراً) .. والتقي هو العبدُ الرباني الذي إذا قال يا رب، قال الله: ( لبيك عبدي سل تُعطَ) وهذا واقعاً المعنى الصادق للتقوى، وما يترتب على التقوى، يظهر جلياً في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( رُب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره) التقوى بمعناها الصادق هي طاعة الله في القول والفعل، في السر والعلن، إن هذه هي التقوى التي تثمر الربانية، فإذا ما أصبح الإنسان ربانياً، فقد أصبح في رعاية الله وكفالته سبحانه.. ولعل هذا المعنى الأخير هو المُشار إليه في ( إن التقوى هي اسم الله الأعظم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب .. وإذا ما أصبح الإنسان من المتقين كفاه الله كل ما أهمه دون طلبً منه ..[/ اللهم اجعلنا من المتقين، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك ـــــــــــــــ | |
|
محمد فوزى البلقينى المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
عدد المساهمات : 17662 نقاط : 34130 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 73
| موضوع: رد: راجع درجاتك ومنزلتك واعرف جايب كام فى المئه الأحد 4 يوليو 2010 - 7:28 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
******************** شكرا جزيلا سيدنى الفاضله على الاضافه الرائعه | |
|