ساءلت نفسى .

سَاْءَلْتُ نفسي

آه كم ساءلتُ نفسي
من هَدَاكِ إلى بريدي ؟
من دعاكِ لتدخلي مجرى وريدي ؟
من أثارَ يديكِ حتى سكَبَتْ قطرَ الندى
يُحْيِى ذبولا كان يجتاحُ وجودي ؟
من هَدَاكِ إلىَّ حتى تَكْتُبِي
سطراً جديداً فى تراتيلِ خلودي ؟

لا تُجِيْبِي
إنَّنِي أعْلمُ أنَّ الغيبَ هيَّأَ لى حُدُوْدِي
وهى ومْضَاتٌ من الوعْدِ وويلاتِ الوعيدِ
صَنَعَتْ بَوْحِي ونَوْحِي وترانيمَ نشيدي
وهنا كانتْ لنفْسِكِ جَوْلَةٌ
راقها الحَوْمُ على تلكَ الحدودِ
فاذْكُرِى عَنِّى ترانيمي مِراراً وأعيدي
ربما يمتدُّ في الأيامِ عيدي
**
يا فتاتي
كُنْتُ صفصافةَ ظلٍّ ذاتَ يومٍ فوقَ نَهْرِ
كانتْ الأطيارُ تأتيني وترتاحُ لعطري
كان لى سِحْرٌ وكم عانيتُ من جَرّاءِ سِحْرِي
كان لى رِيٌّ فريدٌ من ألذِّ الماءِ يجرى
كمْ وَعَتْ عينى رفاقاً جالسوني حينَ عَصْرِ
آنَسَتْ نفسي قلوبٌ حَفِظَتْ فى الغيبِ سِرِّى
كُنْتُْ يانعةَ الغصونِ كنتُ يافعةً بِعُمْرِي
كنْتُ سامقةَ الشموخِ كنْتُ باسقةً بشعري
كنْتُ دائمةَ التلاقي بنسيمِ الفَجْرِ يَسْرِى
كنْتُ صفصافةَ وقتي كنْتُ أُعْجُوبَةَ عَصْرِي
وانقضى منى زماني وانتهى عصري وفجري
وخَلَتْ عنى طيوري وخَبَاْ فى العَظْمِ نَشْرِى
وتلاشى سحرُ ذاتي وتآكل كُلُّ عمري
ومضى عنى رفاقي وتدنَّى بِىَ قَدْرِي
جفَّ ماءُ النهر تحتي واشتهى الرَّشْفَةَ نهرى
وسرى فىَّ ذبولي كاشفاً ما تحت صدري
ودَنَاْ حيني وهذا وَحْدَهُ يُذْهِبُ صبري
فدعينى أكتبُ الآن كثيراً عَلَّ شِعْرِي
يمنحُ الأيامَ طولاً ويُدَاوِى بعضَ كَسْرِى
يُصْبِحُ الشِّعْرُ حياةً فى غَدِ الأيامِ تَسْرِى
**
د. محمد عبد المطلب جاد
أستاذ سيكولوجيا الإبداع – جامعة طنطا
بعد منتصف ليل الاثنين
الثانى عشر من أغسطس 2008م

دكتور محمد
سلمت يداك
وتأكد انك مازلت شابا بمشاعرك بقدراتك غير المحدوده على النفاذ الى قلوب ومشاعر وعقول قرائك ومحبيك
انت انت وستظل
يادكتور وردتك لم تذبل بعد
وانت مازلت قادر على العطاء وبقوة
تقبل تحياتى

عبد الفتاح غنيم كتب:: دكتور محمد
سلمت يداك
وتأكد انك مازلت شابا بمشاعرك بقدراتك غير المحدوده على النفاذ الى قلوب ومشاعر وعقول قرائك ومحبيك
انت انت وستظل
يادكتور وردتك لم تذبل بعد
وانت مازلت قادر على العطاء وبقوة
تقبل تحياتى

لا حرمنى الله منك اخى الحبيب

» اشتاقت نفسى إلى ربى
» اليك يا نفسى......
» كان نفسى اكون وسطكم
» انا نفسى ابقه حمار
» ليت نفسى تعرف السباحه ((( فلسفات )))