د. محمد عبد المطلب جاد
عدد المساهمات : 473 نقاط : 702 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 العمر : 71 الموقع : odabasham.net
| موضوع: هالة الحزن الدفين الأحد 12 يوليو 2009 - 1:10 | |
| هالة الحزن الدفين طولَ هذا الوقتِ لم أنظر إلى عينيك مره هل إذا أقسمتُ بالحقِّ الجليلِ تصدقين ؟ ما نظرتُهُمَا سوى حينَ انْحنيْتِ تسألين : حدثوني أنك اليوم مريضٌ . وكسا عطفُكِ روحي جاءَ كالفيضِ الحَنُون ها هنا أبصرتُ عينيكِ لأوَّلِ مَرَّةِ لم أقف من جلستي ،هل تعلمين أن قدمي قدْ تلاشى عزمُها وغَرقْتُ بِسِرِّ عينيكِ الدفين؟ ما هما عينانِ يا حَبَّةَ عيني بل هما نَهْرَانِ للدمع الحزين تركَ الحُزْنُ على عينيك وشْمَاً غائراً رغم الذي تتصنعين لِمَ يا سمراءُ هذا الحزنُ أَضحى كاسياً وجهك من حينٍ لحين ؟ ما الذي يُثْقِلُ قلباً ليس فيه غيرَ حُبٍ جارفٍ للعالمين ؟ ما الذي يَذْبَحُ نفساً ليس فيها غيرَ دفءٍ وصفاءٍ وحنين ؟ ما الذي يسكنُ هذا القلبَ حتى خَيَّمَ السُّهْدُ على الوجهِ الحزين؟ لا تُجِيبي ودعيني أتَمَلَّى بفؤادي ، إن للقلبِ عيون ** يا أرقَّ الناسِ حينَ تَشُفُّ نفسٌ بشعورٍ مرهفِ الحسِّ رزين يُصْبِحُ الجُرْحُ لأوهى سبب غائراً فوقَ احتمالِ المرهفين مَنْ يبثّ الناسَ حباً جارفاً يَحْزَن العمرَ لغدْرِ الغادرين مَنْ لهُ قلبٌ شفوفٌ حالمٌ يقرأُ الغاياتِ من خلفِ الظّنون مَنْ لهُ الحُبُّ الذي لا ينتهي يتلظَّى بين أيدي الباردين والمثاليُّ الذي ورثَ الصَّفَا مُتْعَبٌ فى عالمِ المتبلدين آهِ يا سمراءُ من شوكٍ على ما نراهُ كَفِرَاءٍ مُسْتَكِين آهِ مِنْ سمٍّ توارى ذائباً فى شرابٍ رائعِ الطَّعْمِ ثمين آهِ مِنْ قلبٍ يُوَارِى حُبُّهُ آفةَ استحواذِ مَنْ يَهْوَى رَهِين آهِ مِنْ نفسٍ تُعَالِجُ نَقْصَهَا بانكسارٍ فى عيونِ الناظرين آهِ مِنْ زَيْفِ المظاهرِ إنْ حَوَى جوهراً غَثَّ الإراداتِ مهين آهِ مِمَّنْ لا خَلَاقَ يَقُودُهُم يَحْرِقُونَ العُمْرَ عند الطيبين آهِ مِنْ مَرْبَىً يُغَذِّى طِفْلَهُ: إنَّمَا الدنيا متاعُ الغالبين ) واصطيادٌ لافتراسٍ وَوَغَى وصراعٌ منذُ عَهْدِ الأوَّلين و(أنا) لا( نَحْنُ) أعظمُ سنةٍ لامتلاكِ الكونِ مالا وبنين) آهِ مِنْ قِيَمِ الدَّنَاءَةِ إنْ عَلَتْ واسْتَذَلَّتْ بالقيودِ النابِهِيْنْ كيفَ تَنْجُو وردةٌ مِنْ قَبْضَةٍ لا ترى فى الوردِ إلا نَهْبَ عَيْنْ خَفِّفِي عنك المآسي وَرْدَتِي وأذِيبِي الشَّكَّ فى بحرِ اليقين إنَّكِ الأقوى بقلبٍ طَيِّبٍ أَنَْتِ أقوى بألوفِ العاشقين يَلْمَحُونَ الحُبَّ فى الوجهِ الحَزِيْنْ ** سبتمبر 2008م د. محمد عبد المطلب جاد أستاذ سيكولوجيا الإبداع المساعد – جامعة
| |
|
admin Admin
عدد المساهمات : 2245 نقاط : 4031 تاريخ التسجيل : 14/05/2009 الموقع : تنمية مهارات العمل الاعلامى
| موضوع: رد: هالة الحزن الدفين الإثنين 13 يوليو 2009 - 12:00 | |
| شكرا على هذا الابداع والامتاع | |
|
د. محمد عبد المطلب جاد
عدد المساهمات : 473 نقاط : 702 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 العمر : 71 الموقع : odabasham.net
| موضوع: رد: هالة الحزن الدفين الإثنين 13 يوليو 2009 - 12:33 | |
| - عبد الفتاح غنيم كتب:
شكرا على هذا الابداع والامتاع
** بل الشكر لسيدتى أينما رحلت وأينما حلت وكل وقت وكل حين إلى يوم ألقى رب العالمين | |
|
فارس مشرف منتدى الفضفضة
عدد المساهمات : 126 نقاط : 228 تاريخ التسجيل : 28/06/2009
| موضوع: رد: هالة الحزن الدفين الثلاثاء 14 يوليو 2009 - 8:24 | |
| | |
|
د. محمد عبد المطلب جاد
عدد المساهمات : 473 نقاط : 702 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 العمر : 71 الموقع : odabasham.net
| موضوع: رد: هالة الحزن الدفين الأربعاء 15 يوليو 2009 - 2:36 | |
| - فارس كتب:
- قرات واستمتعت
لانك ابدعت شكرا لمرورك الجميل | |
|
منتهى أملي مشرف منتدى الشعر والهمسات الرومنسية
عدد المساهمات : 680 نقاط : 906 تاريخ التسجيل : 31/07/2009 العمر : 34
| |
د. محمد عبد المطلب جاد
عدد المساهمات : 473 نقاط : 702 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 العمر : 71 الموقع : odabasham.net
| موضوع: رد: هالة الحزن الدفين الإثنين 10 أغسطس 2009 - 18:16 | |
| - منتهى أملى كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
الله الله وقفت كثيرا أمام كلماتك ياأبت .. حاولت اقتباس بعضها فى الرد فعجزت عن الاختيار.. كما عودتنا دائماً روائع الكلمات تنساب بين يديك بسلاسة متفردة وتناغم فريد ,وجمال أخاذ... لا أملك إلا أن أسجل إعجابى بها . سلمت يداك والدى العزيز ، وبارك الله فيك وفى إبداعك أجمل تحياتى ابنتك منتهى أملى
** شرفت بك القصيدة وصاحبها يا قرة عين أبيك لا حرمنى الله منك يا ابنتى دمت ذائقة فائقة | |
|