[center][size=24]
مناجــاة ...
إنَّ الـملـوك إذا شـابتْ عبيدهمُ ... في رِقِـهـمْ عـتـقـوهـمْ عِـتـق أبــرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً ... قد شبت في الرقِ فاعتقني من النارِ
--------------------------------------------------------------------------------
القصر أو القبر ...
سأمضي في طريقي رغم فقري .. وأنحِتُ في الجـدار أنا وصبـري
فـيـا لـهـا رحلةٌ لو خِيفَ منها .. سترضيني وترضي غرورَ حبري
لـيهـديَـنـي الـطمـوحُ إلى نـهايـه ْ.. . فـإمّـا نحـو قـصـري أو لقبري !
--------------------------------------------------------------------------------
ربما كانت النظر لساناً ...
هذا التشتت والضياع ..
وكلّما قد مسَّنا
نجري إلى لاشيء يُذكر ..
غير أشباح المُنى
أنا لم أشأْ أنْ أرميَ الطُبْشورَ ..
أنْ أبكي أنا !
تلك الحقيقة إنها في خافقي
شيءٌ حزيــن .. !
--------------------------------------------------------------------------------
الرزق ...
قال تعالى : ( وما من دابــة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلٌ في كتاب مبين )
[ هود: 6 ] .
--------------------------------------------------------------------------------
للمستحيل ثمة طريق ... ؟
إنَّي رأيتُ وفي الأيام تجربةٌ .. للـصبـرِ عـاقبـةً محمـودةَ الأثـرِ
وقَلَّ مَن جَدَّ في أمرٍ يُحاوِلُهُ ..واستصحَبَ الصَّبرَ إلاَّ فاز بالظَّفَرِ !
--------------------------------------------------------------------------------
قــــدر ...
الموتُ في كلَّ حينٍ يطلب الكفنا ! ... ونحـنُ في غـفـلــةٍ عمَّا يــرادُ بنا
لا ترْكـنَـنَّ إلى الدنيا وزهرتــهــا ... وإنْ تَوَشَّـحْـتَ من أثوابِها الحَسَنا !
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوكُّل ...
أدلجتُ في مَهْمَهٍ ما إنْ أرى أحدا .. حتى إذا حــان تعـريسٌ لمن نَزلا
وضعتُ جنبي وقلتُ الله يكلَؤني .. مهما تـنمْ عنكَ من عينٍ فمـا غَـفَلا
--------------------------------------------------------------------------------
الخُلاصــــــــــــة ...
لكلِّ شيءٍ إذا ما تـمَّ نقـصانُ .. فلا يُغـرَّ بطيبِ العـيْشِ إنـسانُ
هيَ الأمورُ كما شاهدتها دولٌ .. مَن سرَّهُ زمنٌ ساءَتْهُ أزمانُ
توقيع م ن ق و ل
[/size]