قال تعالى فى كتابه الكريم
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ ﴿49﴾ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴿50﴾ سوره الشورى
فالله سبحانه وتعالى هو المقدر للخير دائماً فلا نعرف ايهما اصلح وهل اذا وجد الاولاد ما هو سبيلهم فى الحياه وهل سيصبحون صالحين بك ام ماذا
واذا تزوجت باخرى هل يوجد ضمان ان ترزق باولاد
ان الاموال والبنين زينه فى الحياه الدنيا وقد يصبحون ميزه او عذاب وهذا بعلم الله سبحانه وتعالى ومهما بلغت علوم الارض لا تستطيع ان تمنع قدراً من الله فاذا كان رزقك بالاولاد مكتوب لك فسوف تناله واما اذا لم يكن مكتوب لو تزوجت نصف نساء العالم لفن ترزق بهم
انظر الى اعوامك السابقه مع زوجتك وعشرتك معها وتذكر دائما ما يكون معتملاً بداخلها فهى لم تعد تعرف فى العالم غيرك ولا تشعر بامان الا معك فلا تكون انت قاتلها
قارن بين حياتك معها وحياتك بعدها وقرر ولكن يجب عليك ان تصارحها برغبتك تلك وان تنظر الى من لم يرزقهم الله بالخلف الصالح ومازالوا فى اخلاص لبعضهم وضع نفسك مكانها اذا كنت انت السبب
قارن واستخير الله واسأله الهدايه وتوكل عليه
وعسى الله ان يهديك الى الصواب