ظرفاء الفيس بوك
أصبح الفيس بوك المصنع الحقيقى لإنتاج النكتة فى مصر، والكرباج السودانى الذى يلسع ظهر السلطة العارى إذا حاولت أن «تلعب بذيلها»، فيقصفها بقنابل الإفيهات الحارقة ويشويها فى فرن المسخرة السياسية!
شىء من هذا القبيل يرد إلى ذهنك وأنت تُقلب صفحات كتاب «ظرفاء الفيس بوك» للزميلة الكاتبة سامية بكرى والصادر مؤخراً عن دار العين، هنا بعض المقتطفات التى أوردتها سامية لبعض هؤلاء الظرفاء فى مرحلة ما قبل ثورة 25 يناير وفى عز جبروت نظام الثلاثى المرح: عز، جمال، زيكو.
> سامح سمير: قالوا هذا الأسبوع كل الدلائل تشير إلى أن هذه المرة ستتاح الفرصة للإعلام كاملة ليقوم بدوره فى تغطية الانتخابات تغطية تامة وشاملة، الدنيا برد والحاجات دى بتتنظر وعلى رأى المثل دارى على انتخاباتك تتزوَّر.
> عزت القمحاوى: اتهامات متبادلة بين الوزير الفنان فاروق حسنى والمدير الفنان محسن شعلان، واتفاق بينهما على تفاهة اللوحة المسروقة وصاحبها، واضح إن حكاية الخشخاش كلها كانت مبادرة كريمة لعمل دماغ جامد للشعب المصرى مجاناً، بس لو زادت الجرعة ممكن تقلب بجنون... حافظوا على دماغكو.
> ويستشهد ياسر الزيات بكلام محمد الماغوط للتدليل على حالة الوطن العربى كله:
لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن، أعطونا الأحذية وأخذوا الطرقات، أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية، أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب، أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد، أعطونا الحليب المجفف وأخذوا الطفولة، أعطونا السماد الكيماوى وأخذوا الربيع، أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان، أعطونا الحراس والأقفال وأخذوا الأمان، أعطونا الثوار وأخذوا الثورة.
> أحمد الصباغ: ارتعد فى الطريق المظلم فقد كان يظنه ظابط شرطة، لكنه تنفس بارتياح عندما علم أنه ليس إلا قاطع طريق سيكتفى بعدة جنيهات ويرحل عنه أمان.
> محمد ربيع تعليقا على قضية خالد سعيد: طب مصير لفافة البانجو إيه؟ سابوها فى زوره تانى؟ تحسباً لتشريح تالت؟ ولا شربوها وهما بيكتبوا التقرير؟ ولا رجعوها للمخبرين على إنها عدة شغل؟ معاً من أجل معرفة مصير لفافة البانجو.
> شمعى أسعد تعليقاً على وفاة كمال الشاذلى: الاتساق التام أو الموت الزؤام برافو كمال الشاذلى خطوة شجاعة أول مسؤول كبير بجد يستقيل استقالة بجد ونهائية.