ماتت الرحمة فى قلبها ، أعمتها شهواتها حتى نزف طفلها الصغير بيديها النجسة وقلبها الحجر ،
إشتركت مع عشيقها فى تعذيب ملاك صغير حملته بداخلها معذبة حتى إذا رآها فى أحضان رجل آخر
لم تجد سبيلاً إلا تعذيب ذو الثلاث سنوات ،
دقت عقارب الساعة إلى الرابعة فجراً ، دخلت إمرأة إلى قسم الإستقبال بمستشفى القصر العينى
وبين يديها طفل صغير يحتضر ، وجهه مكوى والحروق فى كامل أنحاء جسمه وكدمات فى رأسه وبطنه ،
مغمى عليه لا يدرى بأى ذنب ولد إبناً لها ولا بأى ذنب يعاقب ، وسط ذهول من أطباء المستشفى وترقب لتلك السيدة التى كانت تقف فى غرفة الإستقبال هادئة الأعصاب مرتاحة البال وبجوارها رجل يبدو عليه
ملامح القلق والإرتياب .
أدرك الأطباء أن وراء تعذيب الصغير جريمة نكراء ، وحينما رأت الأم نظرات الترقب واللوم منهم حاولت مغافلتهم والهروب مع عشيقها ولكنه تم التحفظ عليها فى المستشفى لحين الإتصال بقسم شرطة مصر القديمة ، وأثناء التحقيق إختلقت العاهرة قصصاً وهمية أقرب للخيال منها إلى الحقيقة بأنها تركت
إناء مملوءاً بالشوربة يغلى على النار وذهبت للتسوق وعندما عادت فوجئت بأن إبنها استيقظ وذهب للمطبخ (( ذو الثلاث سنوات )) وأوقع الإناء فاحترقت كامل أجزاء جسمه ،
كما روت رواية أخرى بأنه أشعل النيران فى الستائر فأدى لإحتراقه .
وجاء تقرير الطب الشرعى رداً على كل الإدعاءات ليؤكد بأن الطفل تم كيه بسكين ملتهب وأعقاب سجائر
ووجهه وأسنان مغروسة فى بطنه وفخذيه وآثار ضرب بآلة حادة على الرأس مما أدى لدخوله فى إغماءه.
أكدت التحريات بمركز أشمون أن السيدة تتمتع بسمعة سيئة جداً ودائماً ما يتردد عليها الرجال فى غياب زوجها تاجر المخدرات والذى يقضى عقوبة بالحبس 5 سنوات ، كل الأدلة أشارت إليها فضاقت بها الدنيا
ولم يكن أمامها سوي الإعتراف بالجريمة
http://misrstars.com/vb/showthread.php?t=350955[b]