في يوم من الأيام بينما كنت أتحدث مع صديقاتي .. قالوا لي : أسمعت عن محقق الأحلام ؟
فأجبت : لا ..
فقالوا : إنهم يقولون أن هناك شخصاً أسمه محقق الأحلام لا بد أن تكون هذه أكاذيب
فما رأيك ؟ .. فأجبت : في اي مكان هو ؟
قلن : هل صدقت هذه أكاذيب ؟
فقلت : لا و لكن لأتأكد
قلن : إنه في أقصى الجبل الثلجي .فتركتهن و اخذت أتسلق و أتسلق و أستريح و اقع و أصعد مرة أخرى حتى و جدت بيتاً صغيراً فطرقت الباب فوجدت رجلاً فسألته : هل أنت محقق الأحلام ؟
قال : لا و لكن سأدلك على الطريق , ستمشين على خط مستقيم و ستجدين بيتاً فقولي " أحلامنا "
فتوجهت نحو هذا البيت فقلت : أحلامنا
فظهرت امرأة عجوز فقلت لها : احلامنا
فقالت و كأنها تعرف غايتي : انعطفي نحو اليمين ستجدين فراشة حلوة زاهية اللون عليها ألوان الطيف فاتبعيها .
فوجدتها و تبعتها فوجدت بيتاً كبيرأً فدخلت فوجدت فتاة جميلة تتزين بالذهب و الملابس الرائعة .
فقالت : ما هي أمنيتك ؟
فقلت : ليت كل ما حولي يكون ذهباً
و فجأة وجدت نفسي أمام منزلنا .. و حولي الحديقة كما هي و النهر الصغير ما يزال يجري , و الزهور بألوانها .. و لم أجد الذهب الذي تمنيته ..
و فجأة .. سمعت همس الزهور تقول لي : كل ما حولك كنوز أغلى من الذهب .. فحافظي عليها ..
فكرت قليلاً ثم أدركت الحكمة :
" القناعة كنز لا يفنى !
توقيع
فيلسوف الحياة