كانت كلما غاصت قدماها أكثر في وحل الخيانة مع عشيقها زاد انهماك زوجها في عمله حتي يوفر لها وأولادهما ما يضمن لهم حياة كريمة ولم يكن يدور بخلد الزوج أن زوجته التي مضي علي زواجه منها16 عاما وانجبت له3 أولاد تخونه مع ابن خالتها.
حيث كانت تنتهز فرصة غيابه عن المنزل لظروف عمله كمرشد سياحي وتنتظر خلود أولادها للنوم وتستقبل عشيقها في فراش الزوجية لينهلا معا من كأس الرذيلة التي يتجرعانها نارا تكتوي بها جلودهما وبحسبانها هنياة وهي عند الله إثم عظيم وعندما تسلل الشك إلي قلب الزوج بعد أن قرأ في أعين جيرانه ونظراتهم إليه شذرا بدأ يضيق الخناق علي زوجته ويحاصرها بأسئلته حول مواعيد خروجها من المنزل وعودتها إليه واتصاله المتكرر من خارج المنزل وطلبه منها التحدث مع أحد ابنائه حينئذ تيقنت الزوجة أنه لا سبيل لاستمرار علاقتها الآثمة مع عشيقها سوي التخلص من زوجها حتي يخلو لهما الجو ليمارسا متعتهما المحرمة بدون اعتراض من الزوج, اتفقا معا علي ازاحته من طريقهما فانتظرا حتي عاد من رحلة عمل شاق ودخوله للاستحمام استعدادا لقضاء ليلة جميلة في أحضان زوجته التي اشتاق إليها.. عند ذلك قامت بالاتصال بعشيقها الذي كان يجلس علي مقهي في منطقة التعاون بفيصل في انتظار تلك المكالمة لينطلق مسرعا صوب شقة عشيقته ولكنه لم يطرق الباب هذه المرة, فقط رن علي هاتف الزوجة فهرولت فاتحة له الباب ليختبيء بالمطبح ولدي خروج الزوج من الحمام قام العشيق بتقييد حركته بينما أغلقت المتهمة باب الحجرة علي أطفالها وأسرعت وحاولت كتم أنفاس زوجها بقطعة قماش مبللة ولكنهما فوجئا بالمجني عليه يقاومهما بشراسة وعندما فشلا في ازهاق روحه أخرج العشيق مسدسا من طيات ملابسه وضرب به المجني عليه علي رأسه عدة ضربات حتي سقط علي الأرض مغشيا عليه فحملا جثته ووضعاها في سيارة وألقيا بها في طريق مصرا الفيوم الصحراوي وأشعلا فيها النيران حتي لا يمكن التعرف عليه. ولم تكتف الزوجة الخائنة بذلك ولكنها شاركت أسرة زوجها المجني عليه بالبحث عنه وتظاهرت أمام الجميع بالحزن والبكاء علي غياب زوجها حتي سقطت في قبضة رجال المباحث وسط ذهول الأهل والجيران الذين لم يكن أحد منهم يتصور أن داليا ترتكب هذه الجريمة البشعة. أقرت الزوجة في اعترافاتها أمام العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب انها ارتبطت بقصة حب مع زوجها منذ فترة واستمرت في حياتها سعيدة مع زوجها وأنجبت منه3 أولاد ولكنها مع تكرار غياب زوجها عن المنزل تعرضت من عشيقها إلي سيل من كلام الغزل والحب وكان كلما سافر زوجها إلي عمله كمرشد سياحي كان العشيق يحضر للاطمئنان عليها في غياب زوجها حتي نشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت إلي آثمة وبدأت المشكلات تعرف طريقها إليهما لاتفه الأسباب وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض حفاظا علي أولاده وطلب منها ان تبلغه بالسبب ولكنها رفضت حتي اختمرت في ذهن العشيق فكرة التخلص منه حتي يخلو لهما الجو. وكان اللواء أحمد الناغي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة قد تلقي اخطارا من اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث يفيد بالعثور علي جثة متفحمة بطريق مصر الفيوم الصحراوي فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وتبين من تحريات اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة أن الجثة لمرشد سياحي ومقيم بالتعاون فيصل وان وراء ارتكاب الجريمة زوجته36 سنة ربة منزل وعشيقها حسني48 سنة موظف بشركة بترول ومقيم بحدائق القبة وذلك لوجود علاقة آثمة بينهما.
نجح المقدم علاء فتحي رئيس مباحث الهرم في ضبط المتهمة وعشيقها وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الجريمة فاحيلا إلي النيابة التي أمرت بحبسهما علي ذمة التحقيق.[b]