نبتدى منين الـحكاية
اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على المنتدى ويشرفنا ان تقوم بالتسجيل لتساهم معنا فى بناء صرح ثقافى ينتفع به الجميع
عبد الفتاح غنيم
نبتدى منين الـحكاية
اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على المنتدى ويشرفنا ان تقوم بالتسجيل لتساهم معنا فى بناء صرح ثقافى ينتفع به الجميع
عبد الفتاح غنيم
نبتدى منين الـحكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» اخون زوجي مع حبيبي السابق... وأكاد انهار !!!
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2021 - 17:02 من طرف admin

» مات النبى ومات الصَّحابه
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2021 - 17:00 من طرف admin

» فضل الأطعمة التى يحتاجها الجسم بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة،
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالأحد 14 يونيو 2020 - 16:02 من طرف admin

» لازم نرجع ونستغفر لعل الرب يتقبِّل
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالجمعة 28 يونيو 2019 - 8:53 من طرف مستر/عطيه الخضرى

» صباحك(127)
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالخميس 28 مارس 2019 - 18:30 من طرف د. محمد عبد المطلب جاد

» صباحك(128)
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالخميس 28 مارس 2019 - 18:28 من طرف د. محمد عبد المطلب جاد

» يا ايها العام اللى عَدَّه
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالثلاثاء 2 يناير 2018 - 5:48 من طرف مستر/عطيه الخضرى

» خذينى إليكِ(7)
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالإثنين 11 ديسمبر 2017 - 6:16 من طرف admin

» برج الحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالثلاثاء 28 فبراير 2017 - 0:22 من طرف admin

المواضيع الأكثر نشاطاً
برنامج (نبتدى منين الحكاية )
أجمل ما قيل فى حب رسول الله
رجل فى غرفة نومى (حلقة الاربعاء26/10/2011)
يوميات اتنين متزوجين
احترمه ولا احبه!!! واخونه!!!حلقة 7/76/2010
ام زوجى اغتصبت عذريتى حلقة الاربعاء 26/5/2010
زوجى صفر على عشرة فى اختبار الثقة (كيد النسا 1)الاربعاء 7/3/2012
هل أكون له زوجة ثانيةلانه تستر على ويقول انه يحبنى ؟
قلبى يحترق لان امى تقتل حبى(حلقة الاربعاء 22/8/2012)
جوازه على ورقة كراسه(حلقة الاربعاء 27/3/2013)

 

  جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى//

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد فوزى البلقينى
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
المشرف العام لمنتدى عالم بلا حدود
محمد فوزى البلقينى


ذكر
عدد المساهمات : 17662
نقاط : 34130
تاريخ التسجيل : 03/10/2009
العمر : 73

 جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// Empty
مُساهمةموضوع: جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى//    جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى// I_icon_minitimeالثلاثاء 20 مارس 2012 - 21:44


جهاز‏ ‏يحل‏ ‏مشكلة‏ ‏تحريم‏ ‏التبني

تجربة‏ ‏تنقلها‏ ‏وتصورها‏ :‏ جيهان‏ ‏الشعراوي



<="" p="" border="0">
Bookmark and Share
لم‏ ‏تعد‏ ‏عملية‏ ‏التبني‏ ‏مشكلة‏ ‏كبيرة‏ ‏تؤرق‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏التي‏ ‏قدر‏ ‏لها‏ ‏عدم‏ ‏الإنجاب‏, ‏إذ‏ ‏كان‏ ‏أغلبهم‏ ‏يعوضون‏ ‏ذلك‏ ‏بكفالة‏ ‏يتيم‏ ‏أو‏ ‏لقيط‏ ‏وسط‏ ‏أسرتهم‏, ‏وكانت‏ ‏المشكلة‏ ‏في‏ ‏شرعية‏ ‏وجود‏ ‏الطفل‏ ‏المتبني‏ ‏وسط‏ ‏الأسرة‏ ‏بعد‏ ‏بلوغه‏,

خصوصا‏ ‏إذا‏ ‏كانت‏ ‏هناك‏ ‏فتيات‏ ‏يعيشن‏ ‏بينهن‏ ‏فضلا‏ ‏عن‏ ‏أمه‏ ‏بالتبني‏.. ‏لقد‏ ‏أمكن‏ ‏حل‏ ‏تلك‏ ‏المعضلة‏ ‏بطريقة‏ ‏بسيطة‏ ‏تتمثل‏ ‏في‏ ‏جهاز‏ ‏صمم‏ ‏خصيصا‏ ‏لمساعدة‏ ‏الأمهات‏ ‏المرضعات‏ ‏وغير‏ ‏المرضعات‏ ‏علي‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏, ‏وبتجربته‏ ‏علي‏ ‏سيدات‏ ‏لم‏ ‏ينجبن‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏أثبت‏ ‏فاعلية‏ ‏كبيرة‏ ‏في‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏ ‏بنسبة‏ 90% ‏ممن‏ ‏استخدمنه‏,

‏وبهذا‏ ‏الجهاز‏ ‏المحفز‏ ‏علي‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏ ‏تستطيع‏ ‏كل‏ ‏أم‏ ‏منجبة‏ ‏أم‏ ‏غير‏ ‏منجبة‏ ‏أن‏ ‏تتبني‏ ‏طفلا‏ ‏بصورة‏ ‏شرعية‏, ‏خصوصا‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏صغيرا‏ ‏في‏ ‏مرحلة‏ ‏الرضاعة‏ ‏بحيث‏ ‏تقوم‏ ‏بإرضاعه‏ ‏خمس‏ ‏رضعات‏ ‏مشبعات‏ ‏فما‏ ‏أكثر‏, ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏يكون‏ ‏ابنا‏ ‏لها‏ ‏في‏ ‏الرضاعة‏ ‏ويكون‏ ‏وزوجها‏ ‏أباله‏ ‏في‏ ‏الرضاعة‏ ‏وأولادهما‏ ‏إخوة‏ ‏له‏ ‏كذلك‏, ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏تستطيع‏ ‏الأسرة‏ ‏أن‏ ‏تجعله‏ ‏يعيش‏ ‏بينها‏ ‏دون‏ ‏حرج‏ ‏أو‏ ‏مانع‏ ‏شرعي‏ ‏أو‏ ‏قانوني‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏القاعدة‏ ‏الفقهية‏ ‏يحرم‏ ‏من‏ ‏الرضاع‏ ‏ما‏ ‏يحرم‏ ‏من‏ ‏النسب‏.‏

يقول‏ ‏صلي‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏وسلم‏ ‏في‏ ‏حديثه‏ ‏الشريف‏ (‏يحرم‏ ‏من‏ ‏الرضاع‏ ‏ما‏ ‏يحرم‏ ‏من‏ ‏النسب‏) - ‏متفق‏ ‏عليه‏ ..‏

ولقد‏ ‏باتت‏ ‏عملية‏ ‏التبني‏ ‏تمثل‏ ‏مشكلة‏ ‏كبيرة‏ ‏تؤرق‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏التي‏ ‏تفكر‏ ‏في‏ ‏الإقبال‏ ‏علي‏ ‏هذه‏ ‏الخطوة‏ ‏سواء‏ ‏من‏ ‏باب‏ ‏تعويض‏ ‏الإحساس‏ ‏بالأمومة‏ ‏أو‏ ‏الأبوة‏ ‏الطبيعية‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏قدر‏ ‏لهم‏ ‏الله‏ ‏عدم‏ ‏الإنجاب‏, ‏أو‏ ‏من‏ ‏باب‏ ‏الإحسان‏ ‏إلي‏ ‏يتيم‏ ‏أو‏ ‏لقيط‏ ‏بتربيته‏ ‏في‏ ‏منزلهم‏ ‏وفي‏ ‏وسط‏ ‏أبنائهم‏, ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏تبرعا‏ ‏وتطوعا‏, ‏أو‏ ‏بسبب‏ ‏ظروف‏ ‏فرضت‏ ‏عليهم‏ ‏قبول‏ ‏طفل‏ ‏أو‏ ‏طفلة‏ ‏من‏ ‏أطفال‏ ‏الأقارب‏ ‏ممن‏ ‏فقدوا‏ ‏ذويهم‏ ‏بسبب‏ ‏أي‏ ‏ظرف‏ ‏من‏ ‏ظروف‏ ‏الحياة‏.‏

وما‏ ‏بين‏ ‏تحريم‏ ‏نسب‏ ‏الطفل‏ ‏المتبني‏ ‏إلي‏ ‏الأسرة‏ ‏التي‏ ‏قامت‏ ‏بتربيته‏, ‏وما‏ ‏بين‏ ‏تحريم‏ ‏بقائه‏ ‏وسط‏ ‏الأسرة‏ ‏التي‏ ‏تضم‏ ‏أبناء‏ ‏مختلفين‏ ‏في‏ ‏الجنس‏ ‏سواء‏ ‏بنين‏ ‏أو‏ ‏بنات‏ ‏بعد‏ ‏سن‏ ‏البلوغ‏, ‏وما‏ ‏بين‏ ‏الروابط‏ ‏العاطفية‏ ‏والإنسانية‏ ‏والنفسية‏ ‏التي‏ ‏تنشأ‏ ‏بين‏ ‏الأسرة‏ ‏والطفل‏ ‏المتبني‏... ‏ينشأ‏ ‏صراع‏ ‏لا‏ ‏يدفع‏ ‏ثمنه‏ ‏إلا‏ ‏الطفل‏ ‏الذي‏ ‏يواجه‏ ‏مشكلة‏ ‏ضرورة‏ ‏ابتعاده‏ ‏عن‏ ‏الأسرة‏ ‏التي‏ ‏ربته‏ ‏بمجرد‏ ‏وصوله‏ ‏لسن‏ ‏البلوغ‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏وجود‏ ‏بنات‏ ‏في‏ ‏الأسرة‏.. ‏أو‏ ‏لمجرد‏ ‏تحريمه‏ ‏علي‏ ‏السيدة‏ ‏التي‏ ‏ربته‏ ‏ورعته‏ ‏سنوات‏ ‏طويلة‏, ‏وينطبق‏ ‏الأمر‏ ‏أيضا‏ ‏علي‏ ‏البنات‏ ‏اللواتي‏ ‏تقوم‏ ‏بعض‏ ‏الأسر‏ ‏بتبنيهن‏.. ‏حيث‏ ‏يصبح‏ ‏وجودها‏ ‏في‏ ‏البيت‏ ‏بعد‏ ‏سن‏ ‏البلوغ‏ ‏محرما‏ ‏مادام‏ ‏هناك‏ ‏رجل‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏زوج‏ ‏السيدة‏ ‏التي‏ ‏ربتها‏ ‏والذي‏ ‏يكون‏ ‏في‏ ‏مقام‏ ‏الأب‏ ‏بالنسبة‏ ‏لها‏ , ‏أو‏ ‏الابن‏ ‏الذي‏ ‏تربت‏ ‏معه‏ ‏وكان‏ ‏بمثابة‏ ‏الأخ‏ ‏لها‏.‏

ولأن‏ ‏الشرع‏ ‏هو‏ ‏الشرع‏, ‏والقانون‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏إلا‏ ‏ما‏ ‏قد‏ ‏شرعه‏ ‏الله‏ ‏لنا‏.. ‏فقد‏ ‏باتت‏ ‏الأزمة‏ ‏بلا‏ ‏حل‏ ‏لسنوات‏ ‏طويلة‏, ‏تؤرق‏ ‏الأسر‏ ‏والأطفال‏ ‏حتي‏ ‏لو‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏الأمر‏ ‏في‏ ‏حسبانهم‏ ‏وهم‏ ‏صغار‏, ‏ولكنهم‏ ‏سرعان‏ ‏ما‏ ‏يصدمون‏ ‏به‏ ‏عند‏ ‏سن‏ ‏البلوغ‏, ‏ولم‏ ‏ينج‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏الأزمة‏ ‏إلا‏ ‏من‏ ‏كان‏ ‏ابنا‏ ‏لهذه‏ ‏الأسرة‏ ‏بالرضاع‏, ‏ليصبح‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الابن‏ ‏الشرعي‏ ‏للأسرة‏ ‏ويصبح‏ ‏محرما‏ ‏له‏ ‏ما‏ ‏يحرمه‏ ‏النسب‏, ‏فلا‏ ‏يجوز‏ ‏له‏ ‏الزواج‏ ‏من‏ ‏إحدي‏ ‏أخواته‏, ‏كما‏ ‏يسمح‏ ‏له‏ ‏بما‏ ‏يسمح‏ ‏به‏ ‏الشرع‏ ‏للأبناء‏ ‏والأقارب‏ ‏من‏ ‏الاطلاع‏ ‏علي‏ ‏زينة‏ ‏أهل‏ ‏البيت‏.‏

وفي‏ ‏دراسة‏ ‏طبية‏ ‏أجريت‏ ‏مؤخرا‏ ‏قدمت‏ ‏التفسير‏ ‏الطبي‏ ‏الذي‏ ‏يعد‏ ‏دليلا‏ ‏علي‏ ‏إعجاز‏ ‏القرآن‏ ‏الكريم‏ ‏الذي‏ ‏تنزل‏ ‏علي‏ ‏سيد‏ ‏المرسلين‏ ‏منذ‏ ‏ما‏ ‏يزيد‏ ‏علي‏ 1400 ‏عاما‏.. ‏حيث‏ ‏ثبت‏ ‏أن‏ ‏عملية‏ ‏الرضاعة‏ ‏الطبيعية‏ ‏تمد‏ ‏جسم‏ ‏الطفل‏ ‏خلال‏ ‏العامين‏ ‏الأولين‏ ‏من‏ ‏عمره‏ ‏بالعديد‏ ‏من‏ ‏الأجسام‏ ‏والإنزيمات‏ ‏التي‏ ‏تؤدي‏ ‏إلي‏ ‏تكوين‏ ‏الأجسام‏ ‏المناعية‏ ‏في‏ ‏جسم‏ ‏الطفل‏ ‏الرضيع‏, ‏ومن‏ ‏خلالها‏ ‏يكتسب‏ ‏الطفل‏ ‏بعض‏ ‏الصفات‏ ‏الوراثية‏ ‏الخاصة‏ ‏بالمناعة‏ ‏من‏ ‏اللبن‏, ‏وكما‏ ‏ينطبق‏ ‏الأمر‏ ‏علي‏ ‏لبن‏ ‏الأم‏ ‏التي‏ ‏تحمل‏ ‏وتنجب‏ ‏وتقوم‏ ‏بإرضاع‏ ‏طفلها‏, ‏لتتطابق‏ ‏بصمتها‏ ‏الوراثية‏ ‏مع‏ ‏وليدها‏ ‏بالكامل‏, ‏ينطبق‏ ‏أيضا‏ ‏علي‏ ‏الأم‏ ‏من‏ ‏الرضاع‏.. ‏حيث‏ ‏أثبتت‏ ‏الدراسة‏ ‏أن‏ ‏الطفل‏ ‏الذي‏ ‏يتلقي‏ ‏عددا‏ ‏من‏ ‏الرضعات‏ ‏من‏ ‏أم‏ ‏أخري‏ ‏تتراوح‏ ‏ما‏ ‏بين‏ 3-5 ‏رضعات‏, ‏فإن‏ ‏هذه‏ ‏الرضعات‏ ‏تكون‏ ‏كافية‏ ‏كحد‏ ‏أدني‏ ‏للمساهمة‏ ‏في‏ ‏تكوين‏ ‏الجهاز‏ ‏المناعي‏ ‏في‏ ‏جسم‏ ‏الطفل‏. ‏

فعندما‏ ‏يرضع‏ ‏الطفل‏ ‏اللبن‏ ‏يكتسب‏ ‏بعض‏ ‏الصفات‏ ‏الوراثية‏ ‏الخاصة‏ ‏بالمناعة‏ ‏من‏ ‏اللبن‏ ‏الذي‏ ‏يرضعه‏, ‏وبالتالي‏ ‏تكون‏ ‏هناك‏ ‏مشابهة‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الصفات‏ ‏الوراثية‏ ‏لأخيه‏ ‏أو‏ ‏لأخته‏ ‏من‏ ‏الرضاع‏.‏

جهاز‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏.. ‏يحل‏ ‏المشكلة

قدم‏ ‏العلم‏ ‏حلا‏ ‏بسيطا‏ ‏لهذه‏ ‏الأزمة‏ ‏التي‏ ‏تتمثل‏ ‏في‏ ‏قضية‏ ‏التحريم‏ ‏بين‏ ‏الطفل‏ ‏المتبني‏ ‏والأسرة‏ ‏التي‏ ‏تبنته‏ ‏بعد‏ ‏وصوله‏ ‏لسن‏ ‏البلوغ‏, ‏وتمثل‏ ‏هذا‏ ‏الحل‏ ‏في‏ ‏جهاز‏ ‏صمم‏ ‏خصيصا‏ ‏لمساعدة‏ ‏الأمهات‏ ‏المرضعات‏ ‏علي‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏ضعف‏ ‏الكميات‏, ‏أو‏ ‏مساعدة‏ ‏الأمهات‏ ‏العاملات‏ ‏لحفظ‏ ‏بعض‏ ‏الوجبات‏ ‏لتوفيرها‏ ‏للرضع‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏تغيبهن‏ ‏في‏ ‏العمل‏ ‏لساعات‏ ‏طويلة‏, ‏ويقوم‏ ‏الجهاز‏ ‏الكهربي‏ ‏بشفط‏ ‏كميات‏ ‏من‏ ‏اللبن‏ ‏من‏ ‏ثدي‏ ‏الأم‏ ‏بحيث‏ ‏تقوم‏ ‏بحفظه‏ ‏في‏ ‏ثلاجة‏ ‏لحين‏ ‏موعد‏ ‏الرضعات‏ ‏الطبيعية‏ ‏للطفل‏.‏

وفي‏ ‏عام‏ 1996 ‏فكر‏ ‏القائمون‏ ‏علي‏ ‏دار‏ ‏الأورمان‏ ‏لرعاية‏ ‏الأيتام‏ ‏في‏ ‏الاستعانة‏ ‏بهذا‏ ‏الجهاز‏ ‏لمساعدة‏ ‏السيدات‏ ‏اللواتي‏ ‏يردن‏ ‏تبني‏ ‏أطفال‏ ‏رضع‏ ‏حتي‏ ‏يقمن‏ ‏بإرضاع‏ ‏الطفل‏ ‏رضاعة‏ ‏طبيعية‏, ‏وبهذا‏ ‏يمكن‏ ‏توفير‏ ‏مصدر‏ ‏طبيعي‏ ‏للطفل‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏الاعتماد‏ ‏علي‏ ‏الألبان‏ ‏الصناعية‏, ‏كما‏ ‏تساعد‏ ‏الرضاعة‏ ‏الطبيعية‏ ‏في‏ ‏تنمية‏ ‏الروابط‏ ‏النفسية‏ ‏والعاطفية‏ ‏بين‏ ‏السيدة‏ ‏والطفل‏ ‏الذي‏ ‏تتبناه‏, ‏ومن‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏ ‏وهي‏ ‏الأهم‏.. ‏يتم‏ ‏تحقيق‏ ‏شرط‏ ‏الشرعية‏ ‏في‏ ‏استمرار‏ ‏وجود‏ ‏الطفل‏ ‏بالتبني‏ ‏وسط‏ ‏الأسرة‏ ‏التي‏ ‏تربيه‏ ‏بعد‏ ‏وصوله‏ ‏لسن‏ ‏البلوغ‏.‏

وبإجراء‏ ‏التجربة‏ ‏علي‏ ‏السيدات‏ ‏اللواتي‏ ‏لم‏ ‏يسبق‏ ‏لهن‏ ‏الحمل‏ ‏وحرمن‏ ‏من‏ ‏الإنجاب‏.. ‏فقد‏ ‏أثبت‏ ‏الجهاز‏ ‏فاعلية‏ ‏كبيرة‏ ‏في‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏ ‏في‏ ‏ثدي‏ ‏السيدات‏, ‏وقد‏ ‏نجحت‏ ‏معدلات‏ ‏الاستجابة‏ ‏للجهاز‏ ‏بنسبة‏ 90 % ‏من‏ ‏بين‏ ‏السيدات‏ ‏اللواتي‏ ‏استخدمنه‏ ‏علي‏ ‏مدي‏ ‏سنوات‏ ‏طويلة‏.‏

وهذا‏ ‏ما‏ ‏أكدته‏ ‏الدكتورة‏ ‏تفيدة‏ ‏عبد‏ ‏المنعم‏ ‏ربيع‏- ‏أخصائية‏ ‏طب‏ ‏الأطفال‏ ‏والطبيبة‏ ‏المشرفة‏ ‏بدار‏ ‏الأورمان‏ ‏لرعاية‏ ‏الأيتام‏. ‏حيث‏ ‏شرحت‏ ‏قائلة‏:‏

‏' ‏الرضاعة‏ ‏الطبيعية‏ ‏تبدأ‏ ‏عادة‏ ‏بعد‏ ‏الولادة‏ ‏مباشرة‏, ‏حيث‏ ‏يفرز‏ ‏الثدي‏ ‏سائلا‏ ‏يميل‏ ‏للون‏ ‏الأصفر‏ ‏يسمي‏ ' ‏الكولسترم‏' ‏وهو‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏سائل‏ ‏مناعي‏ ‏يعتبر‏ ‏مهما‏ ‏لحصول‏ ‏الطفل‏ ‏علي‏ ‏مناعة‏ ‏طبيعية‏ ‏في‏ ‏ساعات‏ ‏عمره‏ ‏الأولي‏, ‏وعادة‏ ‏لا‏ ‏يتم‏ ‏إفراز‏ ‏اللبن‏ ‏بصورته‏ ‏المعروفة‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏عدة‏ ‏أيام‏ ‏من‏ ‏بداية‏ ‏التقام‏ ‏الطفل‏ ‏للثدي‏ ‏وشروعه‏ ‏في‏ ‏عملية‏ ' ‏المص‏' ‏وهذه‏ ‏العملية‏ ‏هي‏ ‏التي‏ ‏تحفز‏ ‏الغدد‏ ‏اللبنية‏ ‏لإفراز‏ ‏هرمون‏ '‏البرولاكتين‏' ‏وهو‏ ‏البروتين‏ ‏الذي‏ ‏يوجد‏ ‏في‏ ‏الجسم‏, ‏ويزداد‏ ‏مع‏ ‏بعد‏ ‏الولادة‏ ‏بواسطة‏ ‏عملية‏ ‏المص‏.. ‏والدليل‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الغدد‏ ‏لا‏ ‏تفرز‏ ‏اللبن‏ ‏لو‏ ‏حدث‏ ‏انفصال‏ ‏بين‏ ‏الأم‏ ‏وطفلها‏ ‏بعد‏ ‏الولادة‏ ‏مباشرة‏ ‏بسبب‏ ‏عوائق‏ ‏قد‏ ‏تمنعها‏ ‏من‏ ‏إرضاع‏ ‏طفلها‏ ‏سواء‏ ‏بسبب‏ ‏المرض‏ ‏أو‏ ‏عدم‏ ‏قدرتها‏ ‏علي‏ ‏الإرضاع‏, ‏وبمجرد‏ ‏زوال‏ ‏السبب‏.. ‏يمكن‏ ‏للأم‏ ‏البدء‏ ‏من‏ ‏جديد‏ ‏في‏ ‏إرضاع‏ ‏طفلها‏, ‏ويقوم‏ ‏هذا‏ ‏الجهاز‏ ‏بتحفيز‏ ‏الغدد‏ ‏لإفراز‏ ‏الهرمونات‏ ‏وبالتالي‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏. ‏لأنه‏ ‏يعمل‏ ‏بنفس‏ ‏تقنية‏ ' ‏المص‏' ‏التي‏ ‏يقوم‏ ‏بها‏ ‏الطفل‏ ‏أثناء‏ ‏الرضاعة‏'.‏

وعن‏ ‏كيفية‏ ‏استخدامه‏ ‏والشروط‏ ‏الواجب‏ ‏توافرها‏ ‏في‏ ‏الظروف‏ ‏المحيطة‏ ‏بالسيدة‏ ‏التي‏ ‏تستخدمه‏ ‏تقول‏ ‏دكتورة‏ ‏تفيدة‏': ‏بالنسبة‏ ‏للسيدة‏ ‏التي‏ ‏ترغب‏ ‏في‏ ‏استخدامه‏ ‏لرغبتها‏ ‏في‏ ‏إرضاع‏ ‏الطفل‏ ‏الذي‏ ‏تتبناه‏ ‏بنفسها‏, ‏فيجب‏ ‏أولا‏ ‏أن‏ ‏مراعاة‏ ‏ألا‏ ‏يزيد‏ ‏عمرها‏ ‏علي‏ 40 ‏سنة‏, ‏وأن‏ ‏تقوم‏ ‏بفحص‏ ‏طبي‏ ‏للثدي‏ ‏قبل‏ ‏استخدام‏ ‏الجهاز‏, ‏للتأكد‏ ‏من‏ ‏خلو‏ ‏الثدي‏ ‏من‏ ‏أية‏ ‏أمراض‏ ‏قد‏ ‏تشكل‏ ‏خطرا‏ ‏علي‏ ‏الطفل‏ ‏أو‏ ‏علي‏ ‏حياتها‏ ‏هي‏ ‏شخصيا‏, ‏مثل‏ ‏وجود‏ ‏أورام‏ ‏لا‏ ‏قدر‏ ‏الله‏, ‏أو‏ ‏وجود‏ ‏أمراض‏ ‏يمكن‏ ‏معالجتها‏ ‏مثل‏ ‏بعض‏ ‏الالتهابات‏, ‏وبعد‏ ‏التأكد‏ ‏من‏ ‏سلامتها‏ ‏يبدأ‏ ‏استخدام‏ ‏الجهاز‏ ‏بصفة‏ ‏يومية‏ ‏بمعدل‏ ‏من‏ 4:5 ‏مرات‏ ‏يوميا‏, ‏ولابد‏ ‏أن‏ ‏تعلم‏ ‏جيدا‏ ‏أن‏ ‏الأمر‏ ‏ليس‏ ‏سهلا‏ ‏ولا‏ ‏تنتظر‏ ‏نتائج‏ ‏سريعة‏, ‏بل‏ ‏قد‏ ‏يستغرق‏ ‏الأمر‏ ‏منها‏ ‏ما‏ ‏يزيد‏ ‏علي‏ ‏أسبوعين‏ ‏من‏ ‏التدريب‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏ينزل‏ ‏اللبن‏, ‏وخلال‏ ‏هذه‏ ‏الفترة‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏هادئة‏ ‏وفي‏ ‏حالة‏ ‏نفسية‏ ‏جيدة‏ ‏ومتوازنة‏, ‏والأهم‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏لديها‏ ‏رغبة‏ ‏شديدة‏ ‏في‏ ‏القيام‏ ‏بعملية‏ ‏الإرضاع‏ ‏بنفسها‏, ‏وأن‏ ‏يكون‏ ‏لديها‏ ‏حب‏ ‏وحنين‏ ‏للطفل‏. ‏وبالنسبة‏ ‏للتغذية‏ ‏فعلي‏ ‏السيدة‏ ‏أن‏ ‏تكثر‏ ‏من‏ ‏شرب‏ ‏السوائل‏ ‏والأطعمة‏ ‏التي‏ ‏تساعد‏ ‏علي‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏, ‏مثل‏ ‏الخضروات‏ ‏والحلاوة‏ ‏الطحينية‏ ‏أو‏ ‏السمسم‏ ‏والحلبة‏, ‏كما‏ ‏توجد‏ ‏بعض‏ ‏الأدوية‏ ‏التي‏ ‏تساعد‏ ‏علي‏ ‏تحفيز‏ ‏الغدد‏ ‏اللبنية‏ ‏كأثر‏ ‏من‏ ‏آثارها‏ ‏الجانبية‏.‏

أما‏ ‏اللواء‏ ‏ممدوح‏ ‏شعبان‏ ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏جمعية‏ ‏دار‏ ‏الأورمان‏ ‏فقد‏ ‏أكد‏ ‏بدوره‏ ‏في‏ ‏بداية‏ ‏حديثنا‏ ‏معه‏ ‏علي‏ ‏المشكلة‏ ‏الكبري‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تواجه‏ ‏الدار‏ ‏في‏ ‏حالات‏ ‏رغبة‏ ‏بعض‏ ‏الأسر‏ ‏في‏ ‏تبني‏ ‏أطفال‏ ‏رضع‏, ‏والقلق‏ ‏الذي‏ ‏يعتريهم‏ ‏دائما‏ ‏بشأن‏ ‏مستقبل‏ ‏هؤلاء‏ ‏الأطفال‏ ‏في‏ ‏سن‏ ‏البلوغ‏. ‏حيث‏ ‏قال‏: ‏نحن‏ ‏ننظر‏ ‏للطفل‏ ‏دائما‏ ‏باعتباره‏ ‏زهرة‏ ‏لا‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تزدهر‏ ‏إلا‏ ‏في‏ ‏بيئة‏ ‏مناسبة‏ ‏لها‏, ‏والأسرة‏ ‏للطفل‏ ‏بمثابة‏ ‏البيئة‏ ‏للزهرة‏.‏

ويضيف‏ ‏اللواء‏ ‏ممدوح‏ ‏شاهين‏: ‏لقد‏ ‏كان‏ ‏القانون‏ ‏يتيح‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏للطفل‏ ‏اللقيط‏ ‏فرصة‏ ‏استخراج‏ ‏شهادة‏ ‏ميلاد‏, ‏ولكن‏ ‏خلال‏ ‏السنوات‏ ‏الماضية‏ ‏تم‏ ‏تغيير‏ ‏القانون‏ ‏ليتيح‏ ‏للطفل‏ ‏استخراج‏ ‏شهادة‏ ‏ميلاد‏ ‏رسمية‏ ‏كاملة‏ ‏بدون‏ ‏كلمة‏ ' ‏لقيط‏' ‏بحيث‏ ‏تتم‏ ‏الإجراءات‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏العثور‏ ‏علي‏ ‏طفل‏ ‏لقيط‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏قسم‏ ‏الشرطة‏ ‏التابعة‏ ‏له‏ ‏منطقة‏ ‏العثور‏ ‏علي‏ ‏الطفل‏, ‏وللضابط‏ ‏الحق‏ ‏في‏ ‏تسمية‏ ‏الطفل‏ ‏بالاسم‏ ‏الذي‏ ‏يريده‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏اسما‏ ‏وهميا‏, ‏وله‏ ‏الحق‏ ‏أيضا‏ ‏في‏ ‏كتابة‏ ‏اسم‏ ‏الأب‏ ‏والأم‏ ‏بأسماء‏ ‏وهمية‏, ‏ويتم‏ ‏إثبات‏ ‏ذلك‏ ‏رسميا‏ ‏في‏ ‏محضر‏ ‏الشرطة‏, ‏ثم‏ ‏يحول‏ ‏الأمر‏ ‏للنيابة‏ ‏التي‏ ‏تصدر‏ ‏قرارها‏ ‏بإيداع‏ ‏الطفل‏ ‏في‏ ‏إحدي‏ ‏دور‏ ‏رعاية‏ ‏الأيتام‏, ‏وبناء‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ ‏تقوم‏ ‏الدار‏ ‏باستلام‏ ‏الطفل‏ ‏بشهادة‏ ‏ميلاده‏ ‏الكاملة‏, ‏وفي‏ ‏حالة‏ ‏تقدم‏ ‏أسرة‏ ‏معينة‏ ‏بطلب‏ ‏لتبني‏ ‏الطفل‏ ‏نقوم‏ ‏بإخطار‏ ‏الشئون‏ ‏الاجتماعية‏ ‏التي‏ ‏ترسل‏ ‏مندوبيها‏ ‏للإشراف‏ ‏علي‏ ‏عملية‏ ‏دراسة‏ ‏أوضاع‏ ‏الأسرة‏, ‏وبعد‏ ‏استيفاء‏ ‏الشروط‏ ‏تحصل‏ ‏الأسرة‏ ‏علي‏ ‏إذن‏ ‏بالمشاهدة‏, ‏فتأتي‏ ‏الأسرة‏ ‏إلي‏ ‏الدار‏ ‏عدة‏ ‏مرات‏ ‏لرؤية‏ ‏الأطفال‏, ‏وبناء‏ ‏علي‏ ‏هذه‏ ‏الزيارات‏ ‏تقوم‏ ‏باختيار‏ ‏الطفل‏ ‏الذي‏ ‏تريد‏ ‏تبنيه‏.‏

وعن‏ ‏عملية‏ ‏الاختيار‏ ‏يقول‏ ‏اللواء‏ ‏ممدوح‏: ‏عادة‏ ‏ما‏ ‏يظن‏ ‏البعض‏ ‏أن‏ ‏الأسرة‏ ‏هي‏ ‏التي‏ ‏تختار‏ ‏الطفل‏, ‏ولكن‏ ‏واقع‏ ‏الأمر‏ ‏يقول‏ ‏إن‏ ‏الطفل‏ ‏عادة‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏يختار‏ ‏الأسرة‏ ‏التي‏ ‏يذهب‏ ‏معها‏, ‏وهو‏ ‏قانون‏ ‏إنساني‏ ‏نعرفه‏ ‏جيدا‏, ‏وكم‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏جاءت‏ ‏للدار‏ ‏وهي‏ ‏متخذة‏ ‏لقرار‏ ‏تبني‏ ‏ولد‏ ‏أو‏ ‏بنت‏ ‏بمواصفات‏ ‏شكلية‏ ‏أو‏ ‏عمرية‏ ‏معينة‏, ‏وبمجرد‏ ‏دخولها‏ ‏الدار‏ ‏غيرت‏ ‏رأيها‏ ‏واختارت‏ ‏أطفال‏ ‏بمواصفات‏ ‏أخري‏, ‏والسبب‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏الطفل‏ ‏نفسه‏, ‏فعادة‏ ‏ما‏ ‏يقوم‏ ‏الطفل‏ ‏بالإقبال‏ ‏الغريب‏ ‏علي‏ ‏أسرة‏ ‏معينة‏ ‏بمجرد‏ ‏دخولهم‏ ‏الدار‏, ‏وهي‏ ‏مسألة‏ ‏لها‏ ‏علاقة‏ ‏بالراحة‏ ‏النفسية‏ ‏والكيمياء‏ ‏التي‏ ‏تنشأ‏ ‏بين‏ ‏الطفل‏ ‏وهذه‏ ‏الأسرة‏.. ‏وبناء‏ ‏علي‏ ‏هذه‏ ‏الحالة‏ ‏تقرر‏ ‏الأسرة‏ ‏اختيار‏ ‏، هذا‏ ‏الطفل‏ ‏دون‏ ‏غيره‏ ‏من‏ ‏الموجودين‏ ‏بالدار‏, ‏ولذلك‏ ‏نقول‏ ‏دائما‏ ‏إن‏ ‏الطفل‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏يختار‏ ‏الأسرة‏ .. ‏وليس‏ ‏العكس‏.‏

أما‏ ‏عن‏ ‏فكرة‏ ‏استخدام‏ ‏جهاز‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏ ‏في‏ ‏التغلب‏ ‏علي‏ ‏مشكلة‏ ‏تحريم‏ ‏بقاء‏ ‏الطفل‏ ‏بالتبني‏ ‏داخل‏ ‏الأسرة‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏وصوله‏ ‏لسن‏ ‏البلوغ‏ ‏في‏ ‏وجود‏ ‏شخص‏ ‏من‏ ‏جنس‏ ‏آخر‏ ‏داخل‏ ‏الأسرة‏ , ‏فيقول‏ ‏اللواء‏ ‏ممدوح‏: ‏الفكرة‏ ‏بدأت‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1996, ‏حيث‏ ‏لمسنا‏ ‏المشكلة‏ ‏التي‏ ‏يعاني‏ ‏منها‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏التي‏ ‏تتبني‏ ‏أطفال‏ ‏من‏ ‏الدار‏, ‏من‏ ‏ناحية‏ ‏شرعية‏ ‏وجود‏ ‏الطفل‏ ‏الذكر‏ ‏مثلا‏ ‏داخل‏ ‏الأسرة‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏بلوغه‏ ‏فيصبح‏ ‏محرما‏ ‏علي‏ ‏الأم‏ ‏التي‏ ‏ربته‏, ‏وكذلك‏ ‏الحال‏ ‏بالنسبة‏ ‏للبنت‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏وجود‏ ‏الزوج‏ ‏داخل‏ ‏المنزل‏ ‏باعتبار‏ ‏وجودها‏ ‏في‏ ‏المنزل‏ ‏معه‏ ‏محرم‏ ‏شرعا‏ ‏لأنها‏ ‏بموجب‏ ‏الشرع‏ ‏تحل‏ ‏له‏ ‏ويحل‏ ‏لها‏, ‏وكنا‏ ‏قد‏ ‏سمعنا‏ ‏عن‏ ‏هذا‏ ‏الجهاز‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏منتشرا‏ ‏في‏ ‏الدول‏ ‏الغربية‏ ‏وتم‏ ‏انتاجه‏ ‏للتغلب‏ ‏علي‏ ‏مشكلات‏ ‏صحية‏ ‏أو‏ ‏ظروف‏ ‏اجتماعية‏ ‏بالنسبة‏ ‏للأمهات‏, ‏وفكرنا‏ ‏في‏ ‏استخدامه‏ ‏للتغلب‏ ‏علي‏ ‏هذه‏ ‏المشكلة‏ ‏بتوفيره‏ ‏للسيدات‏ ‏اللاتي‏ ‏يردن‏ ‏تبني‏ ‏أطفال‏ ‏ويخشين‏ ‏من‏ ‏فكرة‏ ‏عدم‏ ‏شعورهن‏ ‏بالأمومة‏ ‏معهم‏ ‏أو‏ ‏التخوف‏ ‏من‏ ‏فكرة‏ ‏الانفصال‏ ‏عنهم‏ ‏بعد‏ ‏بلوغهم‏... ‏وقمنا‏ ‏بالفعل‏ ‏بالاستعانة‏ ‏بالجهاز‏ ‏بعد‏ ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏رأي‏ ‏الشرع‏ ‏في‏ ‏الأمر‏, ‏وقد‏ ‏حصلنا‏ ‏علي‏ ‏فتوي‏ ‏من‏ ‏مفتي‏ ‏الجمهورية‏ ‏الدكتور‏ ‏علي‏ ‏جمعة‏،

‏أجاز‏ ‏فيها‏ ‏استخدام‏ ‏الجهاز‏ ‏للمساعدة‏ ‏في‏ ‏إرضاع‏ ‏الطفل‏ ‏الصغير‏, ‏ليصبح‏ ‏وجوده‏ ‏شرعيا‏ ‏داخل‏ ‏الأسرة‏ ‏خاصة‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏لها‏ ‏أبناء‏ ‏آخرون‏.. ‏كما‏ ‏قمنا‏ ‏بعرض‏ ‏التجربة‏ ‏التي‏ ‏أثبتت‏ ‏نجاحا‏ ‏كبيرا‏ ‏في‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏المؤتمرات‏ ‏في‏ ‏الدول‏ ‏العربية‏ ‏وبالفعل‏ ‏قامت‏ ‏بعض‏ ‏الدول‏ ‏بتطبيقها‏ ‏مراعاة‏ ‏للعاملين‏ ‏الشرعي‏ ‏والنفسي‏ ‏للأسر‏ ‏ولأطفال‏ ‏التبني‏, ‏وقد‏ ‏نجحت‏ ‏التجربة‏ ‏وقامت‏ 2200 ‏أسرة‏ ‏بالفعل‏ ‏باستخدام‏ ‏الجهاز‏, ‏وحتي‏ ‏الآن‏ ‏لم‏ ‏تحدث‏ ‏أية‏ ‏شكاوي‏, ‏ونقوم‏ ‏باستيراد‏ ‏الجهاز‏ ‏من‏ ‏أوروبا‏ ‏عبر‏ ‏وكلاء‏ ‏مستوردين‏, ‏وتبلغ‏ ‏تكلفة‏ ‏الجهاز‏ ‏الواحد‏ ‏ما‏ ‏يقرب‏ ‏من‏ 6000 ‏جنيه‏ ‏مصري‏, ‏وتضم‏ ‏الدار‏ ‏ما‏ ‏يقرب‏ ‏من‏ 10 ‏أجهزة‏, ‏ويتم‏ ‏تجديدها‏ ‏كل‏ ‏فترة‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏تبرعات‏ ‏ترد‏ ‏للدار‏. ‏

ومن‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏ ‏يؤكد‏ ‏اللواء‏ ‏ممدوح‏: ‏بهذا‏ ‏الجهاز‏ ‏يتم‏ ‏حل‏ ‏مشكلة‏ ‏تحريم‏ ‏الطفل‏ ‏بموجب‏ ‏الرضاعة‏, ‏فيصبح‏ ‏ابنا‏ ‏للأسرة‏ ‏بالرضاعة‏, ‏ويحق‏ ‏له‏ ‏العيش‏ ‏داخل‏ ‏الأسرة‏ ‏بعد‏ ‏سن‏ ‏البلوغ‏, ‏كما‏ ‏تم‏ ‏حل‏ ‏البعد‏ ‏النفسي‏ ‏الخاص‏ ‏بالأسرة‏ ‏والطفل‏ ‏أيضا‏, ‏حيث‏ ‏يشعر‏ ‏كل‏ ‏الأطراف‏ ‏بأنهم‏ ‏أقارب‏ ‏بالفعل‏ ‏وليسوا‏ ‏غرباء‏,‏وهذا‏ ‏يتيح‏ ‏أيضا‏ ‏للمحرومين‏ ‏من‏ ‏الإنجاب‏ ‏فرصة‏ ‏الشعور‏ ‏الحقيقي‏ ‏بالأبوة‏ ‏والأمومة‏ ‏بدون‏ ‏وجود‏ ‏ذلك‏ ‏الشعور‏ ‏النفسي‏ ‏الناتج‏ ‏عن‏ ‏إدراكه‏ ‏بأن‏ ‏هذا‏ ‏الطفل‏ ‏لا‏ ‏يمت‏ ‏له‏ ‏بصلة‏, ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏يعطي‏ ‏دائما‏ ‏لحياة‏ ‏هؤلاء‏ ‏معني‏ ‏آخر‏, ‏ودافع‏ ‏لوجود‏ ‏ما‏ ‏يعيشون‏ ‏من‏ ‏أجله‏ ‏بالفعل‏. ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏وفقا‏ ‏لحكم‏ ‏الشرع‏ ‏لا‏ ‏ينفي‏ ‏تحريم‏ ‏نسب‏ ‏الطفل‏ ‏للأب‏ ‏والأم‏ ‏بشكل‏ ‏رسمي‏, ‏كما‏ ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏ينفي‏ ‏عدم‏ ‏أحقيته‏ ‏في‏ ‏الميراث‏, ‏فيما‏ ‏عدا‏ ‏الهبة‏ ‏التي‏ ‏يهبها‏ ‏له‏ ‏المورث‏, ‏وقد‏ ‏أتاح‏ ‏القانون‏ ‏للطفل‏ ‏بالتبني‏ ‏أن‏ ‏يحمل‏ '‏لقب‏' ‏العائلة‏ ‏التي‏ ‏تبنته‏, ‏مراعاة‏ ‏للعامل‏ ‏النفسي‏ ‏للابن‏ ‏وحتي‏ ‏يستطيع‏ ‏مواجهة‏ ‏المجتمع‏.‏

وردا‏ ‏علي‏ ‏سؤال‏ ‏عن‏ ‏نسبة‏ ‏الأسر‏ ‏التي‏ ‏لديها‏ ‏أبناء‏ ‏وتقبل‏ ‏علي‏ ‏تبني‏ ‏أطفال‏ ‏جدد‏ ‏يقول‏ ‏اللواء‏ ‏ممدوح‏: ‏بالفعل‏ ‏هناك‏ ‏أسر‏ ‏تتقدم‏ ‏بطلبات‏ ‏لتبني‏ ‏أطفال‏ ‏أيتام‏ ‏في‏ ‏بيوتهم‏, ‏وذلك‏ ‏عادة‏ ‏يكون‏ ‏من‏ ‏باب‏ ‏الإحسان‏ ‏وإعمالا‏ ‏لقول‏ ‏رسول‏ ‏الله‏ ‏صلي‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏وسلم‏ '‏خير‏ ‏البيوت‏.. ‏بيت‏ ‏فيه‏ ‏يتيم‏ ‏يحسن‏ ‏إليه‏'.. ‏وهي‏ ‏نسبة‏ ‏تتراوح‏ ‏ما‏ ‏بين‏ 15, 20% ‏من‏ ‏بين‏ ‏الأسر‏ ‏المتبنية‏ ‏بالفعل‏ ‏لأطفال‏ ‏من‏ ‏الدار‏, ‏وقد‏ ‏حدد‏ ‏القانون‏ ‏عدة‏ ‏شروط‏ ‏لحصول‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏الأسر‏ ‏علي‏ ‏حق‏ ‏التبني‏, ‏مثل‏ ‏أن‏ ‏تتبني‏ ‏طفلا‏ ‏من‏ ‏جنس‏ ‏أبناء‏ ‏الأسرة‏ ‏ذاتها‏, ‏فلو‏ ‏كانت‏ ‏الأسرة‏ ‏لديها‏ ‏أبناء‏ ‏ذكور‏, ‏فلها‏ ‏أن‏ ‏تتبني‏ ‏ولدا‏, ‏والعكس‏, ‏كما‏ ‏يشترط‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏فارق‏ ‏السن‏ ‏بين‏ ‏أصغر‏ ‏الأبناء‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الأسرة‏ ‏والطفل‏ ‏المتبني‏ ‏لا‏ ‏يقل‏ ‏عن‏ 15 ‏سنة‏, ‏حتي‏ ‏تتلاشي‏ ‏عوامل‏ ‏الغيرة‏ ‏البشرية‏.‏

وممن‏ ‏قاموا‏ ‏بعملية‏ ‏التبني‏ ‏تحدثنا‏ ‏إلي‏ ‏س‏.‏ع‏ ‏محاسب‏ 28 ‏سنة‏ ‏وقام‏ ‏بتبني‏ ‏طفلة‏ ‏من‏ ‏دار‏ ‏الأورمان‏ ‏ويقول‏ : ‏تأخرت‏ ‏في‏ ‏الإنجاب‏ ‏أنا‏ ‏وزوجتي‏ ‏لمدة‏ 3 ‏سنوات‏ ‏ولأننا‏ ‏نعشق‏ ‏الأطفال‏ ‏فقد‏ ‏قررنا‏ ‏أن‏ ‏نقوم‏ ‏بتبني‏ ‏طفلة‏ ‏لرعايتها‏ ‏كعمل‏ ‏لوجه‏ ‏الله‏ ‏وبحثت‏ ‏عبر‏ ‏الانترنت‏ ‏عن‏ ‏الدور‏ ‏التي‏ ‏تتيح‏ ‏التبني‏ ‏حتي‏ ‏وصلت‏ ‏إلي‏ ‏دار‏ ‏الأورمان‏ ‏وفي‏ ‏احد‏ ‏فروعها‏ ‏وجدت‏ ‏طفلة‏ ‏كان‏ ‏عمرها‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ 9 ‏أيام‏ ‏رضيعة‏ ‏وبالفعل‏ ‏قمنا‏ ‏بتبنيها‏ ‏وفي‏ ‏انتظار‏ ‏دورنا‏ ‏للحصول‏ ‏علي‏ ‏جهاز‏ ‏لإدرار‏ ‏اللبن‏ ‏لاستخدامه‏ ‏حيث‏ ‏وجدناه‏ ‏لدي‏ ‏أسرة‏ ‏خارج‏ ‏الدار‏, ‏وعن‏ ‏الاختلاف‏ ‏الذي‏ ‏أضفاه‏ ‏وجود‏ ‏الطفلة‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏يقول‏ (‏اختلف‏ ‏الأمر‏ ‏كثيرا‏ )' ‏البيت‏ ‏بقي‏ ‏ليه‏ ‏حس‏' ‏فوجود‏ ‏الأطفال‏ ‏يضفي‏ ‏علي‏ ‏الحياة‏ ‏طعما‏ ‏وإحساسا‏ ‏آخر‏ ‏صعب‏ ‏وصفه‏،

‏أما‏ ‏عن‏ ‏موقف‏ ‏المجتمع‏ ‏من‏ ‏حوله‏ ‏والانتقادات‏ ‏التي‏ ‏واجهها‏ ‏يقول‏: ‏واجهت‏ ‏انتقادات‏ ‏كثيرة‏ ‏حتي‏ ‏من‏ ‏اقرب‏ ‏الناس‏ ‏ومنهم‏ ‏حمايا‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏رافضا‏ ‏تماما‏ ‏للفكرة‏ ‏وكان‏ ‏يري‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏الأفضل‏ ‏أن‏ ‏ننتظر‏ ‏حتي‏ ‏حدوث‏ ‏الحمل‏ ‏بصورة‏ ‏طبيعية‏ ‏حتي‏ ‏لو‏ ‏تأخر‏ ‏سنوات‏ ‏قليلة‏ ‏ولكني‏ ‏كنت‏ ‏مصرا‏ ‏أنا‏ ‏وزوجتي‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الأمر‏ ‏باعتباره‏ ‏عمل‏ ‏خير‏ ‏سنستمر‏ ‏فيه‏ ‏حتي‏ ‏لو‏ ‏رزقنا‏ ‏الله‏ ‏بأطفال‏ ‏مستقبلا‏ ‏وكان‏ ‏ذلك‏ ‏نيتي‏ ‏حتي‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏أقوم‏ ‏بتبنيها‏ ‏ومن‏ ‏يدري‏ ‏فربما‏ ‏يرزقنا‏ ‏الله‏ ‏بسبب‏ ‏ماقدمناه‏ ‏من‏ ‏خير‏ ‏وفي‏ ‏نيتي‏ ‏أيضا‏ ‏أن‏ ‏تظل‏ ‏ابنتي‏ ‏وأرعاها‏ ‏حتي‏ ‏الممات.[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جهاز// لارضاع الابن بالتبنى// يحل مشكله التبنى//
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  العاب الحب مشكله الجمعه( الاهرام) خيرى رمضان مشكله وحلها نتعلم منها
»  الاستفتاء /// هل ساعد جهاز المحمول على الخيانه والانحراف
» الابن المدلل هو الشخصيه المستهتره
» قصه الابن الذى ضرب اباه بالمصحف
»  عنوسه 5 كيف تحل مشكله العنوسه من وجهه نظرك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبتدى منين الـحكاية :: المنتدى العــــــــــــــــــــــــــــــــام-
انتقل الى: