تجردت موظفة وصديقتها من مشاعر الإنسانية عندما قاما بالاعتداء علي زوجة عشيق الأولي والتي حملت منه3 مرات سفاحا وانهالتا عليها بالضرب وقامتا بقص شعرها وتركتاها في حالة اعياء شديدة وفرتا هاربتين.
تفاصيل الجريمة البشعة سجلها محضر بقسم شرطة عين شمس. بدأت عندما تعرف خالد علي الموظفة اسماء التي كانت تغازله بنظراتها الساحرة اثناء مرورها من أمام منزله في ذهابها وايابها للمدرسة الكائنة بمنطقة غمرة.
دق قلب خالد تجاه اسماء التي كانت تستمتع بنظراته الشهوانية تجاهها والتي كانت تذكرها بربيع عمرها وانها مازالت مرغوبة من قبل بعض الرجال بعد ان شعرت أن عملها الشاق في المدرسة افقدها أنوثتها وجمالها.
تصارعت الرغبات داخل خالد ما بين المحافظة علي عش زوجيته حتي لا يتحول إلي جحيم واقباله علي الدلوف في هذه العلاقة غير المحسوبة العواقب جتي زين له شيطانه الانجراف نحو اسماء التي كانت شغوفة هي الأخري به.
تناول خالد حبوب الشجاعة وانتظرها اثناء توجهها صباحا إلي عملها وتعقبها عن بعد حتي لا يثير اقاويل أهل المنطقة حولهما وتنقل صديقات زوجته الخبر إليها فتنغص عليه عيشته وفي اللحظة المناسبة قطع الطريق عليها وصارحها بعشقه حيث كانت هي الأخري سعيدة باعترافه.
تصنعت اسماء العفة والخجل أمامه حتي لا تشعره بأنها اداة طيعة في يده بينما كان هو يحترق شوقا في انتظار ردها عليه الذي طال وأشعره بانها تتكبر عليه فتجاهلها لتنكوي هي الأخري بنار العشق وتقر له بأنها تبادله نفس المشاعر ليرقص طربا.
استجابت اسماء لطلب عشيقها بجعل علاقتهما في باديء الأمر طي الكتمان حتي يتمكن كل طرف من توفيق أوضاعه للعلاقة الجديدة اقتصر الأمر علي أن يزورها سرا في مسكنها.
تعددت اللقاءات الحميمية بين العشيقين اللذين كانا يخفيان شهونياتهما وراء حديث مصطنع عن الحب والأطفال والبيت السعيد وينتظر كل منهما الآخر كي يفصح عما يجيش في صدره.
بادرت اسماء ببعض الايحاءات والإيماءات الغريزية وبدا نشاطها قد تجاوز حدود الأدب فاستجاب خالد لافعالها ورد عليها ببعض اللمسات التي راقت لها ليسقط الاثنان في وحل الرذيلة.
باغتت آلام الحمل أسماء التي لم تصدق أن القدر سيكون معها بهذا السخاء فتوجهت وصديقتها شكرية إلي أحد الأطباء الذي أكد شكوكها فغمرت الفرحة كل جوارحها وهرعت إلي خالد كي تزف له البشري بما يحمله رحمها, غير أن الوجوم والشرود كانا المسيطرين علي وجهه بما ألقته عليه من كلمات.
ألقت أسماء الكرة في ملعب عشيقها بمطالبتها له بأن يثبت لها حسن نيته ويتزوجها بعد وجود روح تربطهما ببعضهما, غير أن الأخير سرعان ما كشف لها عن همومه وتعثراته الزوجية مع زوجته فاطمة التي لو علمت بما أقدم عليه ستحول حياته إلي جحيم وتفسد علاقتهما التي لم يحن لها أن تري النور بعد فحاول اقناعها باسقاط فلذة كبدها قبل أن يكبر بطنها وتكتشف الفضيحة فاستجابت لتوسلاته واسقطت جنينها بعد أن عاهدها أن يزفها قريبا إلي عش الزوجية.
لم تتعظ أسماء من حملها سفاحا لتعاود السقوط مرة أخري مع خالد الذي كان يسحرها بكلامه المعسول فتستسلم عن حب له علي الفور ليسلب منها مرة ثانية أعز ما تملك.
افتعل خالد مشكلة مع عشيقته كي يجد مخرجا من ورطته لينهال عليها بالضرب متعمدا في بطنها حتي نزفت دما وعندما نقلت إلي المستشفي صدمها الدكتور بخبر مقتل الروح التي تحملها وحذرها بأنها لو تعرضت لنفس الحادث مرة أخري فستفقد لقلب الأم مدي حياتها.
تحايل خالد علي عشيقته مرة أخري واقنعها بجملتين يعترف فيهما بما اقترفه تجاهها وانه لن يسامح نفسه تجاه فعلته النكراء.
للمرة الثالثة ارتمت أسماء في أحضانه لتحمل منه سفاحا ليقنعها باسقاط الجنين حتي تملك الغيظ منها وتفكر في الانتقام منه.
استشارت أسماء صديقتها الوحيدة شكرية ووصلتا إلي فكرة تمكنتا بها من ارضاء رغبة الانتقام التي ملأت قلبيهما المتحجر وهي الوصول إلي زوجته والاعتداء عليها بالضرب.
اتفقت الصديقتان علي ميعاد تنفيذ جريمتهما وتوجهتا إلي مسكن خالد لتلقنا زوجته علقة ساخنة وتقصا شعرها وتستوليا علي منقولات المنزل وفرتا هاربتين.
ألقت مباحث القاهرة القبض علي المتهمتين وتمت احالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق.
[b]