استمرارا للجدل الدائر في الشارع السياسي المصري, تباينت أمس مواقف القوي السياسية حول الدعوة التي أطلقها البعض إلي الإضراب العام بعد غد السبت, تمهيدا للعصيان المدني الإثنين المقبل.
<="" div="" border="0">
وأعلنت عدة نقابات مهنية وعمالية, وقوي سياسية وأحزاب رفضها المشاركة في الإضراب والعصيان, بينما تمسكت القوي المؤيدة لهما باستكمال أهداف الثورة ومطالبها.
وحرصت الأجهزة الحكومية علي إعداد خطة طوارئ لتوفير الكهرباء والطاقة, والمياه, والخبز, وزيادة ساعات العمل لدعم الاقتصاد الوطني.
وتزايدت أمس أعداد القوي الرافضة للإضراب والعصيان المدني, واتفقت المؤسسات الدينية علي التحذير من مخاطرهما.
وناشد الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, المصريين جميعا, أن يتمسكوا بأداء واجبهم, وألا يعطلوا العمل ساعة واحدة, وأن يحفظوا الدماء والأموال والأعراض, وألا يعتدوا علي حقوق الآخرين.
وطالبت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية كل مواطن مصري بأن يعمل من أجل بناء مستقبل قوي لمصر. وعلي الجانب الآخر, لم تتوقف دعوات بعض القوي إلي الانضمام إلي الإضراب والعصيان.
فقد اتفق ممثلو63 حركة ثورية علي المشاركة في الإضراب الشامل بعد غد, وتشكيل غرفة عمليات تتولي التمهيد للعصيان المدني الإثنين31 فبراير في حالة نجاح الدعوة إلي الإضراب. وانضمت إلي الدعوة للإضراب حركة6 أبريل الجبهة الديمقراطية التي طالبت بنقل السلطة إلي المدنيين, وتطبيق العدالة الاجتماعية.[b]