الثلاثاء 8 فبراير فى ارض الثورة (1 )

[center][b][b]الساعة : الثانية والنصف تقريبا
المكان : على كورنيش النيل وامام مبنى ماسبيرو
الاتجاه : ميدان التحرير
المرافقون : لا احد اعرفه
المشهد : الكورنيش يمتلئ بالمارة المتجهين الى ميدان التحرير شباب ورجال سيدات فتيات اسر ملفت نظرى اب فى الاربعين يصحب طفله عمره تقريبا ست سنوات الاب يسير ويحمل كيس بلاستك فيه عدد 2 علبة كشرى يسير ابنه الطفل بجواره وهو يحمل علم مصر اقترح الاب على الطفل ان يجلسا عنا على النيل لياكلا الكشرى قبل الدخول الى الميدان جلس الاثنان على كنبة على الكورنيش وجههما للنيل وظهريهما الى مبنى ماسبيرو وفجاه سمعت هذا الطفل يصرخ فى وجه ابيه : انت مابتحبش مصر انت عملت كده ليه والاب لا يفهم ولا يعى مالذى حدث او ما هو الخطا الذى وقع فيه حتى يتهمه صغيره بهذا الاتهام الذى راح بكل ما اوتى من قوة فى الصوت يقسم انه بيحب مصر فقال الابن ازاى تحط علبة الكشرى على علم مصر يبقى انت مش بتحب مصر اسانتبه الاب لفعلتع الشنيعة التى يعاتبه عليها ابنه ورفع علبة الكشرى ليمسك الطفل بالعلم ويتاملهوالاب يعتذر لابنه انا آسف ما اخدتش بالى لكن والله العظيم انا بحب مصر زيك امال انا جايبك معايه ليه وقبل ابنه واحتضنه وبا الاثنان يفتحان علبتى الكشرى وهم راضيان بعضهما عن بعض [/b][/b][/center]

تحيه لكل أب وأم يربيان فى أطفالهم حب الوطن




سلمت أناملم وخطواطك أستاذى

العلم رمز ومعنى وقدسيه والشعوب المتحضره هى التى تدرك مامعنى العلم والسلام
الوطنى حتى لو سمع السلام الوطنى لبلده وهو يجلس على المقهى ينتفض ويقف فى اللتو تحيه للرمز والمعنى بل كثبرا من المناسبات القوميه يضعون بدج العلم على بدلهم وقمصاهم
جميل ياسيدى ان تجمع بين الكشرى والعلم فالكشرى اكله شعبيبه والعلم له احترام شعبى
والكشرى طعامحبب للمصريين البسطاء بل الطبقه المتوسطه التى افرزت هذه الثوريه الملتهبه والاراديه الجميلهويحيا الكشرى كما يحيا علم مصر والعلم طبعا فوق الجميع[b]