فى عينيكِ عنواني ( للشاعر فاروق جويده

قالت :
ســـــــوف تنســـــــاني
و تنسى أنني يومًا
وهبتك نبض وجداني
و تعشق مَوْجَةً أخرَى
و تهجر دفـأ شطآني
و تجلس مثلما كنــا
لتسمع بعــض ألحاني
و لا تعنيك أحزانــي
و يسقط كالماء اسمي
و سوف يتوه عنواني
تٌرَى ستقول يا عمري
بأنكَ كنتَ تهوانـــي ؟؟؟؟
فقلتٌ :
هواكي إيماني .....
و مغفرتي.........
و عصياني ......
أتيتك و المنى عندي
بقايا بين أحضـاني
ربيع مات طائـرٌهٌ
على أنقاض بستاني
أحبــــــــك
واحة هدأت عليها
كــــل أحزاني
أحبــــــــك
نسمة تروي لصمت
النــاس ألحانــي
و لو أنساكي يا عمري
حنايا القلب تنســاني
و لو خٌيِّرتٌ في وطن
لقلـــــــــتٌ
هواكي أوطانــــي
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيكِ عنوانـي

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبــــــــك
واحة هدأت عليها
كــــل أحزاني
أحبــــــــك
نسمة تروي لصمت
النــاس ألحانــي
و لو أنساكي يا عمري
حنايا القلب تنســاني
و لو خٌيِّرتٌ في وطن
لقلـــــــــتٌ
هواكي أوطانــــي
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيكِ عنوانـي

كم هى رقيقة تلك الكلمات
سلمت يد الشاعر المبدع فاروق جويدة
وسلمت أخى الفاضل فارس على نقلها

لهذه القصيدة حكاية ظريفة جدا احد اطرافها الزميل الاذاعى اللامع سامح الشرقاوى
كانت هناك ندوة شعرية بكلية التربية بطنطا وذهبت بوحدة الا ذاعة الخارجية لتغطية الندوة التى سيضرها الشاعر الكبير فاروق جويده
وطلبت من الزميل سامح مرافقتى اثناء تغطية الندوة ليجد الزميل سامح الشرقاوى نفسه فى مواجهة ما يقرب من الفى طالب وطالبه وفى حضور الشاعر الكبير وانا تركت الميكروفون للزميل سامح فى اول اختبار حقيقى للزميل سامح فى مواجهة الجمهور وانا تعمدت ذلك نعم تعمدت ان اضعه فى الاختبار حتى يتعلم السباحة بمفرده ولكنه كان اختبارا صعبا ولكنه نجح بجدارة ان يقدم للندوة ويقدم الشاعر الكبير فاتروق جويده الذى لم يفلح احد منا فى منع البنات من مقاطعته وهم يصرخون من تجاوبهم معه عندما بدا فى القاء قصيدته الشهيرة فى عينيك عنوانى
اذكر انه القاها فى هذه الندوة اكثر من خمس مرات لانم الطلبة اغلقوا المدرج ومنعوا الجميع من الخروج حتى يقولها اكثر من مرة
وظل فاروق جويدة يلقى القصيدة والبنات والطلبة يصفقون ويصرخون تجاوبا مع كل كلمة من كلماتها ولم يقل يومه8ا فاروق جويده الا هذه القصيدة
ونجح ساالزميل سامح فى اول اختبار حقيقى فى مواجهة الجمهور المتعطش للشعر وفى حضور فاروق جويدة
ومن يومها وانا احب هذه القصيدة لاننى احب فاروق واحب سامح ايضا

هي بالفعل قصيدة من اجمل ما كتب شاعرنا الكبير فاروق جويدة

وعلي فكرة تغنت بها مطربة جميلة اسمها سمية القيصر و كان اداؤها اكثر من رائع فعلا

ياريت حضرتك كنت كتبت القصيده بالمرة لان كلماتها تحفه بجد

عموما نشكرك جدا استاذي الفاضل

القصيدة مكتوبة فعلا وموجودة فى اعلى هذه الصفحة
شكرا للمرور الكريم

عينيك الوفيه
عمرها م تخون
خلينى ابص فى عنيكى
عشان اعرف مين اكون
كان روميو
وكان عنتر مع المجنون
تلاميذ فى مدرستى
وانا المستر
وانا الناظر
ومنهجهم فى معشوقهم
وضعف الشوق على شوقهم
كانت ذره من اللى فيه مكنون
حياتى فدا نظره فدا بسمه
تكون سعيده ومبتسمه
ولحظه لقيتك عندى
بعمرى عمرها متهون
انا حبك دا ادمانى
مليش غيرك حبيب تانى
عيونك هى عنوانى
وشمس النور ف بستانى
ياقلبى ونبض شريانى
انا اللى بجد مجنون
بحبك قد ما فى الكون
مهما نعانى من اشواك
ولو حطوا مابينا اسوار من الاسلاك
ومهما يعملوا بينا
قسما بربى انا بهواك
انا بحار فى بحر هواك
بحبك قد ملء الكون
مع الافلاك
بحبك ومهما يعملوا فيه
ولو قطعوا قلبى انا ما انساك
ولا اقدر فى يوم اسلاك
ولو جوه بطن الحوت
دايما هكون وياك
انا فى الدنيا علشانك
لانى حبيتك بجد
لانى بصحيح بهواك

رائع يا استاذ عطيه

» من شعر فاروق جويده
» ومازال فاروق جويده يدندن
» !@# فى واحه شعر !@# فاروق جويده ((( الجراح ))
» ((( الجميل فاروق جويده))) ارحل وابنك وحزبك فى يديك
» فاروق جويده شاعرا ومفكرا (( هذا عتاب الحب للاحباب ))