اعزائى
الشرع بيحلل للرجل انه يتجوز اتنينويجمع بينهم او تلاته ويجمع بينهم او اربعة ويجمع بينهم لكن ان الراجل يبقى خاطب اتنين فى وقت واحد والله العظيم جديده وغريبة وعمرى ماشفتها ولا سمعت عنها الا لما وصلتنى هذه الرسالة
راى الشرع ايه ؟الله اعلم
رايكم انت ايه برضه الله اعلم
راىابو الخطيبة دى والخطيبه دى ايه برضه الله اعلم
حكايه غريبه وعجيبه وجديده وتافهة وهايفه وماتزعليش منى يا سين سين ياصاحبة المشكلة اكيد اللى ايد فى المايه مش زى اللى ايده فى النارسامحينى انت اكيد تعبانه لكن شر البلية ما يضحك ونحن اليوم نناقش شر البلية
شاب وخطيبتين..بعد هذا الفاصل
فــــــــــــــــــــاصــــــــــــــــل
أنا فتاة لدي 25 عاما حاصلة على مؤهل عال.. انا جميلة.. مخطوبة منذ عام لزميلي الذي يكبرني بعامين، وقد تعرفت عليه منذ عامين، ولمست فيه الإخلاص، والصدق والتفاهم، ونظرا لظروفه المادية فقد تسامح معه أهلي في أشياء كثيرة بالنسبة لمتطلبات الجواز، ومررنا بظروف صعبة كثيرة وتنازلنا عن أشياء مادية كثيرة، وكنت والحمد لله دائما راضية وقنوعة، ولحكمة الله كنا نخرج من أزماتنا أقوى مما فات ونلتزم الصبر والرضا حتى يأذن الله لنا بالزواج، وأهلي الحمد لله راضون عنه تماما.
في بداية معرفتي بخطيبي صارحني بأنه كان يحب فتاة كثيرا، وقال لي إنها توفيت بعد إجراء عملية جراحية كبيرة، ومن هنا بدأت علاقتي معه فى ان اساعده على الخروج من محنته العاطفية وإعانته ومساندته في محنته حتى تطورت الأمور وتعلقنا ببعض وأصبحنا نشعر بشكل لا إرادي أننا نقدر بعضنا، خصوصا أنني في نفس الوقت بالذات كنت قد تركت إنسانا كان يريد أن يخطبني لكنى اكتشفت أنه كذب علي..
منّ الله على خطيبي بالسفر إلى إحدى الدول الخليجية وقد شجعته كثيرا ولا أخفي عليكم أنني عانيت في أول شهور غربته، حيث كان قليل التواصل معي، وكان حديثه معي عندما يتصل بى يشكو من الظروف ومن المحيطين به، ولكنى كنت دائما بجواره اساعده على تخطى ازماته وتحاملت على نفسي ومشاعري رغم احتياجي لاهتمامه بي، واهتممت به أكثر مما فات وأصبحت أنا التي تبحث له عن حلول ومخارج وأفكر دائما في راحته.
المهم جاءت المفاجأة الكبرى التي لم أعمل لها حسابا.. الفتاة التي قال عنها أنها ماتت في الحقيقة لم تمت، وأنها بالفعل أجرت عملية جراحية ولكن العملية نجحت ومن بعدها غادرت هي وأهلها إلى إحدى الدول الخليجية وأنه بالصدفة رآها هناك في نفس الدولة التي يعمل بها.. هو نفسه الذي صارحني بهذا.
وعندما قلت له إنك قد كذبت علي وأعدت لي الجرح الماضي.. قال لي إنها من اربع سنوات بالفعل أجرت هذه العملية الخطيرة ولكنها نجحت ثم سافرت مع اهلها وكنت مازلت طالبا وكانت ظروفي المادية لا تؤهلني للارتباط بها وقتها ومنذ ذلك الوقت اعتبرها ماتت من قلبى.. لكنى في الحقيقة رغم ذلك لم استطع أن انساها..
سألته هل عندما رأيتها شعرت بانك مازلت تحبها.. قال لي: الاحاسيس والمشاعر دى بتاعت ربنا وغصب عننا ففهمت انه مازال يحبها
الآن هو لا يريد أن يفرط فيها ولا يريد ان يفرط في... صدقوني أعلم أنه أحبني كثيرا وأنا كذلك، ولكنه لم يتخيل أنه سيراها يوما فتتجدد مشاعره لها وأمله بها وصارحني بأنها قالت له إنها مازلت تحبه ولم ترتبط بأي إنسان من بعده...
بالله عليكم قولى لى ماذا أفعل؟
لقد تعبت كثيرا وربما ضحيت أنا أكثر منه ولكن الآن هناك واقع جديد يفرض نفسه علي.. ولا أعرف كيف أتعامل معه..هوالان خطيبى ويريد ان يخطب فتاته الاولى ليكون خطيبا لفتاتين فى وقت واحد
فكرت كثيرا أن أتركه، وكما ضحيت من أجله أضحي الآن وأتركه لسعادتها وسعادته، ولكنه يضغط علي بأن لا أتركه ويقول لي أكيد هناك حل غير البعد وقالها لي: سأكون معكما سعيدا ولكني لا أعرف ماذا أفعل.. مع العلم بأنه يخاف أن يزعلها بسبب هذه العملية.. حتى فكر أن يجمع بيني وبينها ولكنى رفضت وبشدة أن أكون في وضع زوجة ثانية، وصارحته كيف يستطيع أن يفتح بيتين في ظل إمكانياته الحالية وفى بداية الغربة، وكيف سيفي بمتطلبات واحتياجات كل منا، ودائما أفكر معه حتى قال لي: لا أعرف ماذا أفعل، وهو في حيرة شديدة وكل ما نتحدث يؤكد لي أنه لا يستطيع أن يتركني ولن يتحمل بعده عنى، وفى نفس الوقت مشاعره وأحاسيسه تحن إليها..
كل حزني أني حافظت عليه وعلى حبي له بكل ما أملك وتعاهدنا على الصبر والإخلاص وفجأة تأتى الحياة وتصدمني حتى أصبحت مترددة ومحتارة أنا الأخرى.. هل أتركه وأضيع حبي وأحسم الأمر أم ماذا أفعل؟..
أشعر بأن لي فيه أكثر مما لها فيه.... فهي تركته وأنا ساعدته وساندته وأحببته بصدق وهو كذلك، ولكنها هناك معه تتواصل معه وتعبر له عن احتياجها له برغم أنها رأت الدبلة في يديه وقال لها حسبما قال لى إنه يحبني كثيرا وباركت له خطبته وأثنت عليَّ من غير أن تراني..
أريد أن أخرج من هذه الازمة بدون جرح أو ألم... أأضحى الآن من أجله وأتركه..؟
أم عليه هذه المرة أن يضحي من أجلى ويتركها؟ ولكنه يحبها ويريدها وفى نفس الوقت يقول لى انه يحبنى ويريدنى (ياعينك ياجبايرك ياخى)
عرضت عليه أن اعرض مشكلتى فى برنامجك وهو وعدنى انه سيستمع اليها لان اذاعتكم محمله على النايل سات وهوهناك يستقبلها على الدش
على فكرة يا استاذ عبد الفتاح انا وهو كنا لفترة قريبة او حتى قبل سفرة نراسل برنامج لقاء الاصدقاء وهو يكتب لك من هناك هل تذكرصاحبة هذا التوقيع
( ق .ب )؟انا صاحبة تلك الرسائل التى كانت تحمل هذا التوقيع