اعزائى
البعض يسمى فترة الخطوبة بفترة الدراسة اما انا لا
انا اختلف
انا لا اوافق ان تكون الخطوبة للدراسة
انا ما عنديش استعداد تبقى بنتى حقل تجارب لنزوات الاخرين
وارفض ايضا اى تجاوز فى فترة الخطوبة
وارفض ايضا مقولة ( الشيطان شاطر )
انا اشطر من الشيطان
انا اقوى من الشيطان
وبعدين ليه الشيطان يبقى اشطر منى ؟
ازاى نرمى اخطاءنا على شماعة المجهول ونقول الشيطان شاطر
لاه معلش انا الشيطان غلبنى ماقدرتش اتحكم فى نفسى
ايها السادة الكبار هذا تهريج لابد من ان نحاسب عليه اباءنا وبناتنا فى الدنيا
ياخوانا دى حاجات متستناش لحساب الاخرة
بامارة ايه الشيطان اشطر منك؟
وياترى الشيطان اللى اشطر منكده قدك فى السن واللا اكبر منك متعلم والا جاهل بيصلى وبيصوم زيك .. بيقرا قرآن زيك ..عنده عقل زى عقلك ؟
انا اقوى من الشيطان
انا كفيل بهزيمة اى شيطان
لاننى دائما مع الله
معا وحكاية طارق وخطيبته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسمي طارق تمت خطبتي منذ 3 أشهر تقريبا، كنت وخطيبتي في قمة سعادتنا، أمطرتها بكلام الحب والغزل، وتطور الأمر إلى أن بدأت أمسك وأقبل يدها.
كانت تسحب يدها باستمرار وتقولي حرام، لكن اعمل ايه الشيطان دايما بيبقى اقوى منى ويوزنى انى امسك ايده وابوس ايدها، وأسألها باستمرار إن كانت تحبني أم لا، وأجبرها على أن تقول لي أنها تحبني..
بعد شهرين بالضبط انفجرت كأنها قنبلة موقوتة بعد مكالمة منها، وقالت لي: "أنا زهقت، كل الكلام اللي أنت بتجبرني عليه مش حاسة بيه، ما تبقاش تقولي بحبك خالص، أنا مليت، ومش هتمسك إيدي تاني، أنا مش حاسة بأي حاجة، أنا كنت مبسوطة في الأول، بس دلوقتي مش سعيدة".
وبدأت الخلافات طريقها، غيرت طريقتي تماما، بس "مش حاسس" بأي تجاوب من نحيتها، مرة تقول لي لنتعامل كأننا أصحاب، ومرة أخرى تقول: "الحب ده يا ييجي يا مايجيش" مع أني مش مقصر من ناحيتها في أي شيء، في الهدايا أو حتى كلام الحب!، ومرة تقولي: "أنا باخد فترة علشان أحب، في ناس بتحب علطول بس أنا لأ".
"أرن عليها ماترنش علي، بعدين أسالها مابترنيش ليه؟ تقول لي: ما فضيتش" مع أني متأكد أنها "مطنشة".
في البداية كانت حياتنا سعيدة جدا، لا أدري "إيه اللي غيرها كده" بعدين طلبت مني هدنة لمدة أسبوعين، كل واحد يراجع نفسه، وكنا متفقين أنها تبدأ بعد زيارتي لها يوم الجمعة، ولكني غيرت رأي وقلت لها أننا سنبدأ من "دلوقتي" -يوم الأربعاء-، وفي منتصف الأسبوع كلمتها -في ربع الهدنة- وقلتها لها: نرجع "زي الأول" وبدأت أصالح فيها وأكسب ودها من جديد، وتكلمنا عادي وبعد ثالث مكالمة انقلبت ثانية وكلمتني بطريقة فيها جفاء خالص، وأرسلت رسالة قالت لي فيها: "أنت لما تكون عاوز تتكلم اتكلم، أنت ليه بتضغط علي؟"، رديت عليها برساله جامدة، قلت لها: أنت أنانية وما بتحبيش إلا نفسك، وأنها محتاجة تروح لدكتور يعالجها نفسيا، بعدها ردت علي وقالت كل واحد يروح لحاله أحسن، فأرسلت لها رسالة اعتذار، فقالت: "أنا تعبت"، فقلت لها أني "مش هاتحايل عليك نكمل" وأنا الآن تقريبا على وشك إنهاء الخطوبة..
على فكرة، أنا متسرع جدا في حياتي، وكان لي علاقات حب مع بنات قبلها، طبعا أنا "ماقلتلهاش حاجة"، وبصراحة أنا خائف جدا من الفشل في الخطوبة، أنا قعدت أدور على عروسة لمدة سنة حتى لقيت إنسانة مناسبة، "أنا مش عارف أعمل إيه" أرجوكم ساعدوني، يا ترى الأسلوب "اللي بتعامل معها بيه غلط؟ ولا هي اعتبرت ده ضعف"؟ مش عارف أكمل ولا لا. وعلى فكرة، أهلها مرحبين جدا بي لأني من عائلة "كويسة" جدا وطول الوقت "بيشكروا فينا".
التعليق
الحل أن تنهي تلك الخطوبة لأن القبول شرط أساسي وضروري لنجاح الزواج، بل أعطاه الله عز وجل مساحة كبيرة في زواج أي اثنين لأنه سيكون ركنا يُعتمد عليه في تحديات الحياة الزوجية مستقبلا؛ فلابد من توافره، ولا أقصد بالقبول "الحب الملتهب" ولكن الراحة النفسية والتقبل، وإذا قمت بهذا الحل فلا أتمنى أن تكون من النموذج الشهير الذي يتصور أنه فاشل وأنه تحطم، ويظل أسير خوفه وتصوراته، في حين أن الحقيقة -كما شرحت لك- أنه مجرد "درس" تتعلم منه أنك تحتاج لبعض التريث وفهم مشاعرك وضبطها وتوظيفها، وأنك فقط لم تكن مناسبا لها، وأنك تناسب الكثيرات غيرها ممن ترضاهن لنفسك.